روايه شروق الشمس لكاتبتها هاجر
في مكانها قائلا
واقفه كده ليه
ايلان
انت جايبني هنا ليه ....
سليم
عشان دي فيلتك وبيت العيله ....اللي انتي بقيتي واحده منهم ....
ايلان بدموع
انا مش عاوزه اقعد هنا ......
كان سليم مازال حزينا علي فراق صديقه ....ولا يتحمل ان يرفض احد له شئ ...
الي ان وقف أمامها وسحبها من يديها بالقوه ....حتي وصل الي غرفته ...وادخلها واغلق الباب جيدا ....
خلع سليم جاكت بدلته وألقي
بها في الأرض بقوه ...مش شدة أعصابه ....
اتجهت ايلان نحوه ....وجلست بجانبه ولا تعرف هل تواسيه ام تواسي نفسها ....
الي ان أردفت
انا مش عارفه اي السبب اللي ممكن يخليك ټعيط كده ...
نظر سليم لها قائلا
ضاع مني صديق عمري ....وأختي قلبها اتقهر ...وانا السبب ...انا السبب ياايلان ...
انت السبب في اي
سليم
انا اختي حامل ...حامل من صديقي قبل مايتجوزها ....وللأسف هو ماټ ....يوم فرحها ....ودا مش ذنبها هي ....دا ربنا حب ينتقم مني فيها ....باللي عملته معاكي ...
ايلان
انت كرهتني في حياتي ...هتفضل نقطه سوده في حياتي ياسليم ....
كادت ان تنهض من مجلسها ....ولكنه جذبها وسقطت علي الفراش ....وشعرت بالألم ....الي ان وضع رأسه علي بطنها قائلا
كانت تلك الفتاه قلبها ېحترق ....ياالله ماهذا الاختبار الصعب .....
الي ان حاولت ابعاده ...وأسرعت تجلس علي الأرض قائلة
ماتلمسنيش ولا تقربلي ....انت فاهم ....
تركها سليم وتوجه الي الخارج لكي تهدأ .....
.......وحدوا الله ......
مر اكثر من يومين ....
وكان الأحوال كما هي ....ايلان لا تتحمل رؤيته ....وتجلس في الغرفه بمفردها ....ولكن سليم لايريد ان بتركها اكثر من هذا ....مهما كان هي زوجته وله حق عليها ....
ولكنها رفضت بشده ....فالحمل هو من يصبرها علي فراق مراد .....
حتي اتي محامي مراد يريد مقابلة ليلي ...وبالفعل قابلته ليلي ....
ليلي
اهلا وسهلا ...خير ...
أعطاها المحامي كل أوراق اثبات الملكيه الخاصه بمراد ...قائلة
ليلي
ليا انا ....
المحامي
ايوه حضرتك ....اتفضلي ....انا كده عملت اللي عليا ....
حقا انه مراد تنازل لها عن كل شئ ...لان ليس له اي وريث ...
الي ان وجدت ايلان تهبط للدرج الأسفل ....متوجهه تجلس علي كرسي ...وذلك لان الحمل يتعبها ....
ازيك ياايلان
ايلان بابتسامه
الحمدلله ....انتي كويسه
ليلي
مبقتش عارفه .....انتي في الشهر الكام..
ايلان
داخله في السابع ....وانتي ....
ليلي
في الخامس ....خاېفه أوي من اليوم دا ...اليوم اللي ابني هييجي فيه ومش هيلاقي له اب .....
.......اذكروا الله ......
في منزل هشام ....كان هشام جالسا بمفرده في ضوء خفيف .... صورة ايلان ويبكي علي بعدها ....قائلا
وحشتيني ...وحشتيني اوي ياايلان ....الدنيا استكترتك عليا ....
الي ان دلف عثمان اليه قائلا
مالك ياهشام بيه ....
ازال هشام دموعه قائلا بقوه
انا عاوز اعمل العمليه ....احجز اول طياره مسافره إنجلترا .....
.......وحدوا الله ......
عاد سليم في الليل .....وهو في حالة من اللاوعي ...وذلك لانه ثمل كثيرا ....
بمجرد ان فتح الباب استيقظت ايلان مفزوعه ....وهي تراه يطوح يمينا ويسارا ....
ركضت مسرعه من مكانها ....تحاول ان تسنده الي فراشه ....
نظر هشام الي ملامحها قائلا
انتي معايا بجد ولا انا بحلم ....
في حين انها لم تردف باي شئ ....بل العكس ...تمنت لو انه
ېقتلها ....قائله بينها وبين نفسها
ياريتها تصبني وتريحني...
سليم ا
بس بحبك ...
الي ان ارمي السلاح بعيدا ....وحملها وألقي بجسده عليها علي الفراش...
وتسكت شهرزاد عن الكلام غير المباح...
...............................
الفصل العاشر
حاولت ايلان المقاومه بعدما القاها علي الفراش ....ولكنها شعرت بالتعب ولا تستطع مقاومته فاستسلمته له تماما ...يفعل ما يريد بها ....
وبعد مرور ساعه ....
نهض سليم ...ومازال ثمل ياخذ شاور ....بينما ظلت في الفراش مسهمه ...تنزل
دموعها علي خديها ...لا تعرف هل هذا ابتلاء ....
خرج سليم بعدما آفاق ....ينشف شعره ...ناظرا لها ....
لأول مره يشعر بان دموعها تخترق قلبه ...فاقترب وجلس علي الفراش ..يملس علي شعرها قائلا
ايلان ....ايلان ....
صوبت