روايه شروق الشمس لكاتبتها هاجر
بل كان مراد ينظر في عينيها يبتسم ....الي ان اختفت الابتسامه سريعا ...قائلا
اسف ياحبيبتي ...ماتزعليش ....
قائلا
خلي بالك من نفسك ياليلي ....مش هعرف اشوفك غير يوم الفرح لما اخلص اللي ورايا ...
أومأت ليلي رأسها بابتسامه قائله
خلي بالك من نفسك ...وابقي كلمني ...وهانت كلها يومين وابقي عندك في بيتك ....
ان شاء الله ....تصبحي علي خير ...
.....اذكروا الله ....
بعد يومين ....
كانت ليلي تعد لحفل الزفاف ...وكان سعيده للغايه ....
في حين ان مراد في مأمورية ....أتت علي غفله ....وكان لابد ان يذهب ....
حاولت ليلي ان تتصل به ولكن
هاتفه مغلق .....
ليلي
ماشي يامراد ...لما اشوفك بس ....
الميكب ارتيست
وضعت ليلي يدها علي قلبها ...قائله
انا ليه خاېفه ....افتحوا الشبابيك مش قادره اخد نفسي ....
بعد مرور ساعتين ...
كانت ليلي عروس مثل القمر ...
ودلف شقيقها الي الغرفه قائلا
ميروك يااحلي عروسه ...
ليلي
الله يبارك فيك ...مراد فين
سليم
هتصل بيه ثواني .....
اهلا ياسيادة اللواء ...
اللواء
مش عارف اقولك اي ياسليم ....بس شد حيلك ...
سليم
في مين يافندم ...
اللواء
مراد ...
وقع الهاتف من سليم ونظر الي شقيقته ....
الفصل التاسع م
أعاد سليم النظر الي شقيقته وسقط الهاتف من بين يديه ....
لا ....لا ياسليم ...أوعي تقول انه مراد حصله حاجه ...
وضع سليم رأسه في الأرض ...كاد ان يتوجه ...ولكن استوقفته ليلي قائله بصوت عال
انت مابتردش عليا ...رد عليا ..
يحاول سليم تهدئتها ...ولكنها في حاله سيئة ....
سليم
مراد توقي ياليلي ....
ازدادت انفاسها تعلو وتهبط ...قائله بحاله هيستريه وهي تضحك
أتت والدتها تنظر اليها قائله
ياحبيبتي يابنتي ...
ليلي
ماما ...سليم بيضحك عليا ياماما ...انا راحه بمراد ....راحه اهو ...
الي ان اخذت تركض مسرعه ....حتي وصلت ألي حديقة الفيلا ...وهناك منعوها الحرس من الخروج بإذن سليم ....
أوعوا سبوني ..مرااااااد .....
حتي انها سقطت مغشي عليها ....وتم وضعها في غرفتها ...حتي اتي طبيب وافاقها ....بل لم بحكي لهم عن الحمل ...
.....وحدوا الله ........
بعد مرور عدة أيام ...
كان سليم حزين للغايه علي فقدان زميله مراد ...حتي انه لم يذهب الي عمله ....وكانت ليلي لم تخرج من غرفتها .....بل تكتفي بالبكاء ...
دلفت والدة سليم الي غرفته ...قائله
عامل اب ياحبيبي
سليم
الحمدلله ....
اسماء
حبيبي ...لازم تفوق بشغلك وحياتك ...كفايه اللي عاملاه ليلي في نفسها ....مش هتبقوا إنتوا الاتنين ...
بمجرد ان تحدثت والدته هكذا ....جاءت ايلان علي بال سليم علي الفور ...
بل قام واعد نفسه ....للخروج .....
ركب سليم سيارته وتوجه الي المستشفي التي تعمل بها ....ولكن أخبروها بانها لم تأتي ....
فتوجه الي منزل هشام ...وهناك استقبله هشام قائلا
اتفضل ....
سليم وهو واضعا ساق فوق الاخر
فين ايلان
هشام
انا طلقتها ....وهي عايشه في الدور اللي تحت ...اعتقد انك جاي عشان تجوزها ...بعد اللي انت عملته ....
سليم
والله كويس انك عارف ...وكويس انك طلقتها
...وفرت عليا مشوار طويل اوي ....
نهض سليم من مجلسه ....متجها الي الخروج ...ولكن اردف هشام بكل صدق
مش هسيبهالك ...مش هتاخدها مني ...
أعاد سليم النظر
اليه وابتسم بسخرية ....
الي ان توجه بالشقه التي تقيم بها ..وفتحت له وذهلت بوجوده ....
سليم وهو واقفا علي باب المنزل
قدامك ربع ساعه وتكوني تحت ..هنتظرك...
كادت ايلان ان تتحدث ...ولكنه لم يعطيها الفرصة ...
.....اذكروا الله.....
دلف احد الأشخاص بما يسمي مأمون ...الي صديقه رياض ...قائلا
شو الأخبار يارياض ...
رياض
هاي الشخص ما فاق حتي الان يامأمون ...وفحصه الطبيب...ووضع له تنفس ...
مأمون
لو في اي شئ ...احكيني....
.....وحدوا الله ....
استيقظت ليلي علي كابوس كان يراودها بسبب مراد ...
الي ان بكت قائله
مراد ...سبتني ليه يامراد ...سبت ابنك ليه ....
الي ان نهضت من مجلسها ...وظلت تقرأ في القران ...وبعدما انتهت من القراءه ابتسمت ..شئ الاهي من عند الله جعلها تبتسم ...قائلة
انت هتجيلي ...ومش هتسبني انا عارفه ...
ظلت علي هذا الحال ....حتي اتي الصباح .....
...صلوا علي النبي.....
وصل كل من ايلان وسليم الي الفيلا ....
سليم وجدها تسمرت