الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية رايات العشق لكاتبتها فاطمة الالفي

انت في الصفحة 37 من 140 صفحات

موقع أيام نيوز


كمان ولو حد ضايقك هجبلك حقك حتى لو مين فاهمه 
لا يوجد احد هذا مجرد حديث 
وضع كف يده اعلى رأسها وهو يحرك خصلات شعرها برفق 
خلي بالك من نفسك وأنا بنفسي هوصلك المطار هغير هدومي بس 
غادرت غرفته وهى سعيده بعدما استشعرت الصدق بحديثه وعلمت الان بانها حصلت على اشقاء حقيقيين سيظلوا جانبها للأبد ...

اما عن حياه فعندما عادت لمنزلها وجدت شقيقها يهم بالمغادره 
عندما راءها امامه شعر بالارتياح واقبل عليها لصدره 
واحشتيني يا يويو 
انت واحشتني اكتر يا دوك 
ابتعد عنها ورفع يده يمسك بذقنها قوليلى اخبار الشغل مبسوطه فيه 
تنهدت بقوه عندما تذكرت ماجد وابتسمت لشقيقها باطمئنان 
الحمد لله الشغل تمام وكمان اسوان بلد جميله جدا واستمتعت هناك اكتر من الفوج السياحي وربنا 
طيب يا حبيبتي انا عندي شغل ولم ارجع نبقى نتكلم 
تمام بابا وماما فى البيت 
لا بابا طبعا فى المستشفى لكن ماما موجوده سلام أنا بقى احسن بابا فى الشغل مايعرفنيش
سلام يا حبيبي الله يقويك .
ودعت شقيقها لتدلف لداخل المنزل تبحث عن والدتها لتجدها تقف بالمطبخ دلفت بهدوء وهى تسير على اطراف اصابعها بعد أن خلعت حذائها واقتربت من والدتها باشتياق تعانقها بقوه من الخلف وهى تصرخ بسعاده 
واحشتيني يا مامتي اوووى 
حمدلله على سلامتك يا قلبي انتي اللى واحشتيني اوى وكان روحي ردت ليه دلوقتي البيت كان وحش اوي من غيرك يا حياه شوفيلك حل سفر تاني لا مش هفضل قلقانه عليكي طول الوقت يا بنتي 
قبلت وجنتها وهى تبتعد عنها 
ماما حبيبتي ده شغلي ومعلش يا جميل مع الوقت هتتعودي 
نظرت لها زينه بقلق وتحدثت بانفعال
بقولك ايه تشتغلي زي ماانتي عايزه لكن هنا فى القاهره وبس سفر تاني ممنوع تبقى مرشده على عيني وراسي لكن هنا فى البلد دي
حاولت السيطرة على انفعال والدتها وهى تبتسم لها وتتحدث بمرح
حاضر هقول لمدير الشركه ماما بتسلم عليك وبتقولك بلاش تسفرني تاني بره القاهره عشان ماتزعلش منك وتدعي عليك حاكم دعوه ماما فى السماء على طول هههه حلو كده يا زوزو
انتي بتهزري يا بنت 
الله طب أعمل ايه طيب بصي يا مامتي يا قمر انت أنا راجعه تعبانه ممكن ادخل استلم سريري عشان انام شويا ولم اصحى نبقى نكمل خناق زي ماتحبي 
ارسلت إليها قبله عبر الهواء وغادرت المطبخ متوجهه الى غرفتها لترتمي باحضان الفراش فهي بحاجه للنوم الان ...
بفيلا زيدان الراسي
التف الجميع حول مائده الطعام يتناولونه بصمت فكل منهما يشعر بالحزن بسبب عوده ايسل لفرنسا بعد أن تعودو على وجودها بتلك الايام القليله فهى كالملاك ټخطف القلب من اول نظره ..
تنهد زيدان بحزن ونظر الى معتز 
هتوصل ايسل مش كده 
أكيد طبعا يا بابا أنا ورؤى هنوصلها ثم وجه حديثه لايسل 
بجد هتواحشيني اوى يا بنت عمي 
نظرت للجميع بحب 
كلكم هتوحشوني جدا جدا جدا 
تحدث ماجد وهو ينظر لها بابتسامه حانيه
أنا اللى هوصل ايسل 
جحظت اعينهم پصدمه فتحدث معتز 
انت جاى من سفر ومحتاج تريح 
هز راسه بالنفي مايمنعش ان أكون معاكم واوصل ايسل بنفسي واطمن عليها 
تنهد زيدان بارتياح وصوب انظاره اتجاه ماجد 
حمدلله على السلامه يا حبيبي 
فهم ماجد حديث والده وبادله الابتسامة
الله يسلمك يا بابا 
تحدث معتز بعدم فهم 
ايه يا بوب حضرتك بتنسى ولا ايه ماجد هنا من بدري وحضرتك مسلم عليه قبل كده 
لا ما نستش يا معتز بس اخوك عارف وفاهم أنا بقوله كده ليه 
طب مانفهم احنا كمان
ابتسم زيدان وتحدث بجديه وهو ينظر لمعتز 
حمدالله على سلامته فى وسطينا لو لسه مش فاهم بكره تفهم 
نهض ماجد لينهى ذلك الحديث 
مش يلا عشان نوصل ايسل طيارتها كمان ساعه كده هتتاخر 
نهضت ديما لتضم ايسل لصدرها بحنان وتنساب دموعها 
هتوحشيني اوى يا بنتي اوعى تنسيني لازم تيجي تاني 
أكيد يا طنط وعمري ماهنسى اهلي طبعا 
عانقها زيدان بحب وربت على ظهرها بحنان
اشوف وشك على خير يارب مابحبش الوداع يا قلبي هستناكي تنوري عيلتك من تاني مع ابوكي زي ماوعدتيني 
انسابت دموعها وهى تضم عمها بقوم 
اوعدك في اقرب وقت هنكون جنبك 
كفكفت دموعها بعدما ودعت عمها وزوجته وغادرت المنزل لتستقل سياره ماجد وهى تجلس بجانبه وبالمقعد الخلفي تجلس شقيقته رؤى ومعتز ..
أنطلق ماجد بسيارته صوب المطار ...
داخل مشفى نبص الحياه 
دلف باسل ليتابع حاله رامي كما أخبرته ايسل بان يهتم به 
اثناء متابعه حاله رامي 
حمدلله على سلامتك تجازت مرحله الخطړ وهتتنقل لغرفه عاديه
الحمد لله شكرا يا دكتور 
العفو ده واجبي 
ممكن أسأل حضرتك سؤال 
أكيد اتفضل
ابتلع ريقه بتوتر وهو يبتر جملته 
هي دكتوره ايسل فين 
هى مش موجوده حاليا بس أنا هنا بدالها لو محتاج حاجه بلغني أنا اسمي باسل 
لا شكرا مجرد استفسار بس 
غادر باسل العنايه ووجد بان لديه استدعاء من دكتور عاصي فأسرع بخطواته الى حيث مكتبه
 

36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 140 صفحات