الأربعاء 20 نوفمبر 2024

روايه عشقت كفيفه لكاتبتها رنا هادي

انت في الصفحة 61 من 114 صفحات

موقع أيام نيوز


 خلاص نستنى وهتجوز غيرى مش هتبقى ليا والله بحبها وربنا يعلم حبها فى قلبى عاما ازاى.
لتربت هى على ظهره بعدوء وكأنها تواسي طفل صغير ليس برجل فى الثلاثينات من عمره 
حبيي متعملش فى نفسك كده أكيد ربنا شيلك الخير هى مش نصيبك..........
 لتقول بهدوء جادى انت اللى سبتها يا مصطفى
ليبتعد عنها قائلا بصړاخ وهو يتراجع الى الوراء 
كانت هتموتها هتموتها ... انا مقدرش اكون السبب فى مۏتها.. تبعد عنى بس متفارقنيش .. انا بحبها
لتغمض عينها پألم و ۏجع على ذلك الشاب العاشق الذى بسبب غبائه ترك خطيبته فى اكثر وقت تحتاجه به لكنها تعلم أسبابه لتقترب منه تحنو عليه قائلة بحنان وهدوء 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
طب اهدى يا حبيبى انت كدا بتتعب نفسك .....
قاطعه بعصبيه وهو يضع يده على أذنيه متقوليش اهدى متقوليش ... هى خلاص سابتنى
ليقف ودموعه تسيل ينظر بتيه حوله وتنفسه اصبح سريع بشكل غير طبيعى ولم يمر لحظات الا ووقع مغشيا عليه .
 أنت المحيط إلذي أوردته سفني والبلاد إلتي أسميتها وطني 
 طوال الطريق وهم فى حالة من الصمت منذ ان أخذها من امام البوابة الرئيسية للقصر ... القى عليها تحية الصباح فقط عندما راها ومن بعدها لم يفتح شفاه ببنت كلمه تختلس النظرات من حين لآخر
لتحاول صنع حديث معه قائلة بعفوية 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
هو فاضل كتير لحد ما نوصل
ليبتسم بخفة قائلا ومازالت عينه نحو الطريق ايه زهقت بسرعه 
لتقول بسرعه وهى تنظر اليه لا ابدا والله مقصد كدا .. انا بس .. بس
لينظر اليها بابتسامته من ثم يعود ببصره نحو الطريق 
مالك متوترة كده ليه .. اهدى مش هخطفك فاضل ١٠ دقايق ونوصل
لتوما له براسها بصمت تدير وجهها تنظر الى الطريق عبر نافذة السيارة .. ليمر الوقت سريعا الى ان وقف مالك بسيارته امام البرج السكنى الذى بقطن به هو واخوته ليقوم بصف السيارة بمكانها المحدد ليترجل منها ويتجه يفتح لها الباب لتترجل هى الاخرى منه تنظر الى المبنى بانبهار هى لم تتوقع أن يكون بمثل ذلك المكان كانت تتوقع انه متوسط الحال لكن يبدو انهم متيسيرين ماديا .
مش هنتحرك !
اخرجها من شرودها وتفكيره هو سؤاله لها فقد كانت تقف تنظر الى البرج السكنى لتسير بجانبه تبتسم بخفوت فى وجه الحارس الامنى الذى القى عليه التحيه ... ليصعدا عبر المصعد الى الطابق المحدد ليقوم هو بوضع المفتاح فى الباب ولكن قبل فتحه استدار بوجهه قائلا بجديه 
هندخل اوريكى
 

60  61  62 

انت في الصفحة 61 من 114 صفحات