روايه عشقت كفيفه لكاتبتها رنا هادي
اختك التانيه فى النادى وبتعيط وعاوزك تيجيلها انت او وحدها اسمها ملك
مالك بفزع
_ ليه ايه الل حسلها طب هى كويسه حد عملها حاجه انا جاى حالا بس بعد اذنك خليك معاها لحد م اجى انا
امير بسرعه
_ اهدى بس كده ولا خليك انت وانا هجيبها المستشفى عندك
مالك باستغراب افندم
_ قصدى انك متنفعش تسيب اختك التانيه لوحدها فى المستشفى انت بس قولى انت فى انهى مستشفى وانا هخلى السواق يوصلها لعندك
امير بجديه
مسافه السكه متقلقش عليها والف سلامه على اختكم
مالك بجديه
شكرا لحضرتك بجد بس بالله لو حصل اي حاجه بلغنى ولو رفضت انك توصلها ارجوك متضغطش عليها وانا هاجيلها عالطول لوسمحت
_ تمام
ملها سارة يا مالك
كان ذلك سؤال ملك لمالك الذى اجابها بعصبيه خفيفه
وخرج من الغرفه بعصبيه حتى يهدء من غضبه
دقة قلب قوية ۏجع خفيف غير مؤلم لحد المړض يتوسط صدري عندما أفكر بك وكأني على وشك السقوط من مكان مرتفع.
ۏجع خفيف لكني أحبه
اخذ عدى يطرح على نفسه العديد من الاسئله ولكن بلا اجابه او بالاصح هو لا يريد لتلك الاسئله اجابه لكن ما يعلمه وبشده ان ملك اصبحت معشوقته الصغيره !!
فتاه جميله ورقيقه تهدي طفلا صغيرا شيكولا وتضحك معه
لا يعرف لما أعجب بها وظل ينظر إليها
وبعد ذلك رحل الطفل مع والدته...
من ثم دلفت تلك الفتاه الى احد الغرف فذهب هو الاخر ولم يطل النظر
هذه الحياة تحتاج إلى قوة هائلة من الصبر إلى ركن شديد لا يتزلزل إلى طاقة جبارة تعين المرء لإحتمالها
بعد ان اغلق امير الخط مع مالك عاد بنظره الى تلك التى منذ كان يفكر بها بسوء ... وجدها شارده تبكى بصمت وعيونها الخضراء يحيطها الاحمرار من كثرة البكاء .. شعر پألم فى صدره وكأن صخره فوقه وهو يراها بذلك المشهد من الحزن يعلم ما تفكر به من عجز وبأنها غير قادرة على فعل ابسط الامور لنفسها
_ انا كلمت مالك وهو مش هيعرف يجى فانا هوديكى عنده هو مع اختك ..
سارة بقلق وخوف
_ ليه هما فين
امير بهدوء وهو لا يريد ان يخبرها بأنهم فى المشفى
_ فى مكان بعيد عن النادى فهيتأخر.. فانا اقترحت عليه ان اوصلك لعنده بس هطلب الاول أوبر
اومأت له سارة بصمت وهى تشعر بان شئ قد حدث لاحد من اخوتها لكن لا تعلم ما هو تنهدت بالم وهى تقف من مكان جلوسها.. بينما امير لا يعلم لما لم يخبرها بأن مالك يعمل لديه بشركته والان لايريد ان يوصلها بسيارته هو كان ينوى ان يجعل سائقه هو من يوصلها لكنه تذكر انه اعطاه ذلك الاسبوع اجازة لان زوجته قد أنجبت واذا انتظر سائق اخر لياتى اليه قد ينتظر الى ساعة اخرى ليضطر هو بتوصيلها بعد ان ارسل رسالة نصيه الى ايمان مساعدته الشخصية لإلغاء الاجتماع
يعذبني أنك لست بجانبي ولكنني أتجاوز كل هذا كلما نظرت لعينيك وأنا أتصفح صورك بهاتفي
في بيت يبدوا عليه الثراء يستيقظ مصطفى من احلامه كعادته على صوت صياح اتيا من خارج غرفته تنهد پألم وهو يضغط عل عينيه بقوه رافض تقبل فكره استيقاظه او التحرك من الفراش .. تنهد بثقل قبل ان يقرر النهوض فامامه يوم طويل عليه قضاءه .. دلف الى المرحاض يغتسل ثم يخرج يؤدى فرضه ويستعد للذهاب الى العمل .. وقبل خروجه من غرفته فتح هاتفه على صوره لفتاه وياخذ يحدثه وكأنه امامه ليست