روايه عشقت كفيفه لكاتبتها رنا هادي
دى اللى انت تبصلها او تفكر فيها فوق امبارح كانت مع واحد قدام الناس كلها جت وخبطت فيك عشان تاخد بالك منها دى اشكال من بتوع اليومين دول سيبك منها وركز فى شغلك
انتشله من تفكيره وحديثه بينه وبين نفسه هو صوتها العالى وهى تهتف
ابعد ايدك يا حيوان .. ثم قامت من مكانها ورجعت الى الوراء بضع خطوات ولا تعلم انه يوجد طاوله خلفها فاصطدمت بها فقام الشخص الذى كان يجلس على الكرسى الذى اصطدمت به يقول پغضب
سارة بنبرة مهزوزه
_ انا اسفه جدا.. وانا فعلا عاميه
الى ان امير جاء فى لمح البصر وامسك ذلك الرجل من ملابسه و وجه له لكمه اطاحت براسه الى الجهه الاخرى وهو يقول پغضب شديد وعيون تطلق الشرر
_ لا مش عاميه ي روح امك.
ثم انقض عليه فى اللحظة التالية يلكمه بكل ما اوتو من قوة حتى صرعه أرضا .. وانتفض يمسك الشاب الذى كان يزعج سارة بالكلام
_ عاوز تمسك ايدها صح
هز ذلك الشاب راسه بنفى وهو يرتعب خوفا من شكل امير المخيف..
انقض عليه امير يكلمه ايضا .. تجمهر حولهم العديد من الناس يشاهدوا ذلك الصراع دون تحرك من احدهم لتدخل لفض ذلك الاشتباك بما فى ذلك حرس النادى !
تحرك من فوق ذلك الشاب التى تملأ الډماء وجهه وثيابه اعتدل فى وقفته يحاول اصلاح هيئته بغرور.
هات الرجاله وتعالى عندى فى النادى هتلاقي اتنين معدومين العافيه هتاخدهم المخزن تروقهم من تانى بعد كده ترميهم قدام اى مستشفى حكومي بس سبلى واحد بس عشان يسوق العربيه..
من ثم يغلق الخط دون الاستماع إلى الطرف الاخر
ويلتفت حوله يبحث بعينه عنها ليجدها تقف فى مكان بعيد بعض الشئ وتبكى بشده وصوت نحيبها اثر به ليركض اليها سريعا يهتف بقلق وعينيه تتفحصها من ان يكون قد اصابها مكروه
شهقت سارة پصدمه و وضعت يدها على فمها وهى تتذكر ذلك الصوت و تذكرت كلماته الحاده لها
انتى عاميه ما تفتحى مش شايفه قدامك
افاقت عندما سمعته يقول بنبرة قلقه
طب فى اى حاسه بحاجه تعباكى اوديكى مستشفى
تحدثت بصوت متقطع ومازالت تبكى بشده
ع.. عاوزه مالك وم.. وملك
سارة پبكاء نا عاوزهم يجو يخدونى عاوزه امشى
امير بجدية طب معاكى نمرتهم او تعرفى مكانهم
سارة پبكاء ٠١٠٤...... ده رقم مالك.
تعجب امير لان ذلك الرقم هو نفسه رقم مالك الذى يعمل لديه فى الشركه فاردف بتساؤل من ان يكون حبيبها او خطيبها او اى شئ من ذلك القبيل
سارة بلهفه
انت تعرفه بالله لتكلمه يجى ياخدنى من هنا هو اخويا بس ميعرفش انى هنا بالله لتكلمه ارجوك خليه يجى انا خاېفه قوى
امير وهو يمسك يدها ليجلسها على احدى المقاعد وهو يشعر بنصل حاد ينغرز بقلبه وهو يراها بذلك الاڼهيار بجانب ندمه على حديثه السابق لها وهو يتذكر كلامته السامه لها وتفكيره بها بالسوء منذ قليل وهو يفكر بندم انها عندما اصطدمت به لم تكن تراه لانها كفيفة
متترجنيش ولا تعيطى و اهدى ونا هكلمه يجى
ابتسمت له سارة وهى تمسح دموعها
شكرا لحضرتك
الله يعلم ما في صدورنا وهذه أعظم مواساة
فى المستشفى..
كده يا كوكي تقلقينى عليكى
ملك بالم وبكاء
انا اسفة بس لما وقعت اتحملت على رجلى عشان الحق المحاضرة بس الدكتور منعنى انى ادخل عشان اتاخرت فاستنيت عبير لحد ما خلصت وجت ولما جيت اقوم وجعتنى اكتر فجعتني هى ومروان على هنا .. الدكتور حرجنى قدام زمايلى يا مالك انا خاېفة ميدخلنيش المحاضره بتاعته تانى
قائلا بجديه حنونه
عنيكي الحلوه دي مش عاوزها تبكى عشان حد طول ما انا عايش بكره هروح بنفسى للجامعه واشوف ايه حكاية الدكتور دا وخلى حد يتجرأ يبصلك بصه وحياتك عنده لكون دفنه مكانه.. انتى بس متفكريش فى حاجه غير دراستك عاوزك تبقى الدكتورة ملك ركزى فى حلمك وبس حبيبتى..
سندت ملك راسها على كتف اخيها وهى تتشبت به بقوه وكم هدئت كلماته تلك فؤادها واشعرها بالاطمئنان تمتمت بحب اخوى
انا بحبك اووى اووى يا لوكه ربنا يخليك ليا يارب وميحرمنيش منك انت ولا سارة... ثم اكملت بفزع وكأنها تذكرت شئ
_ احييه يا مالك سارة .. سارة لوحدها فى النادى المفروض اكون رحتلها من بدرى
مالك بعصبيه خفيفه
_ نععم انا مش قولت مية مرة انها مترحش الزفت لوحدها ولا ل...
قاطع كلامه رنين هاتفه والذى كان المتصل لم يكن سوى امير اجاب مالك بعد ان سمح بدخول بعض الاكسجين الى رئتيه
ايوة يا امير بيه
امير بجديه مالك انا عارف ان اختك فى المستشفى وتعبانه وانك معاها بس