روايه انتي بتقولي ايه لكاتبتها زينب
من أن يكون أصاب أحد أفراد عائلته مكروه ليطمينه أسر أنهم بخير لكن الموضوع يخص ضحي ليغلق الهاتف ويتنهد بضيق فيبدو أنا موضوعه مع ضحي لم ينتهي بعد ليتفق معه أنه سيأتي في الصباح.
Zeinab said
أما عند عبير.
تقف سيارة ذات الدفع الرباعي في الحارة التي تقطن بها عبير في منتصف الليل ويقوموا برم ي ها وتغادر السيارة سريعا غير عابئة بالچثة التي ترقد أرضا وټنزف بغزارة حتي يأذن الفجر ويبدأ الناس في الذهاب للمسجد ليتفاجأوا بمنظرها ليحملوها بسرعة ويتجهوا لشقتها.
في شقة عبير.
تنام سحر بغرفتها يعمق لتستيقظ بفزع علي طرقات عالية علي باب الشقة لتنهض بلهفة لعلها تكون والدتها لتتفاجي بمجموعة من رجال الحارة يحملون والدتها لتصرخ بفزع ليضعوها بغرفتها وبعدها بدقائق يصعد أحمد مع أحد الرجال ويبدأ في معالجة چراحها.
لتتحدث سحر بفزع أيه إلي حصلها لقيتوها فين.
لتنظر لأحمد الذي يعقم ج روحه ا بإمتعاض بتساؤل أخبارها أيه يا دكتور أحمد.
أحمد ببرود جرو ح ها سطحية ليكمل پشماتة بس شكل حد بيعزها أوي أدها ع لقة محترمة.
سحر بغيظ أكيد لأ طبعا دي حا دثة.
أحمد بسخرية ح ادثة وجابوها لغاية هنا كتر خيرهم بصراحة.
لينتفض أحمد بإمتعاض ويتجه معه الأسفل خلف الرجال الذين ينتظرونهم بالخارج لينظر لسحر بغيظ.
لتبتدله هي النظر بسخرية وتتجه خلفهم وتغلق باب الشقة وتتجه سريعا لوالدتها تحاول إيفاقها.
لتفيق عبير بفزع خلاص كفاية حرام عليكم.
سحر بفزع إهدي يا ماما ده أنا سحر.
سحر بلهفة أيه إلي حصلك ومين عمل فيكي كده.
عبير بإمتعاض كله من الم خف ية إلي أسمها فرح.
سحر بتعجب هي مش هربت خلاص ده رجالة الباشا جم هنا وقالوا الدنيا عليها.
عبير بغيظ أه يا أختي وانا أخدت ع لقة معتبرة من تحت رأسها.
سحر بفضول هو أيه إلي حصل.
لتتنهد عبير پألم وتبدأ في سرد ما حدث.
عبير بسخرية شوفتي إلي أنا فيه يعني متكسرتش وبس كمان مش هتلاقي أكل كله من بوز الأخص فرح أه يا نا ري منها يامين يلايمني عليها بس.
سحر بحيرة تفتكري راحت فين .
عبير بغيظ مش عارفة ده قلب عليها الدنيا فص ملح وداب.
سحر بسخرية بكره ترجع متنسيش أن أمها في المستشفى.
عبير بغيظ ربنا يخدهم الأتنين ويريحني منهم.
عبير بوهم وأنتي من أهله.
Zeinab said
في قسم الشرطة.
يضحك شريف بصخب بينا محمد ينظر إليه شزرا.
شريف بضحك حقك
عليا يعني مش حامل في واحد توأم .
محمد بغيظ ممكن تبطل ضحك بقي وتتكلم عدل زي البنأدمين بقي.
شريف بهدوء خلاص يا سيدي معني إلي حصل ده إنك تشلها من دماغك خالص حتي لو أطلقت يا محمد أنت لسه في آول حياتك ليه تتجوز واحدة مطلقة ومعاها طفلين دي مسؤلية كبيرة.
محمد بأسف عارف بس أنا حبتها.
شريف بهدوء عايز
رأي أنت محبتهاش ولا حاجة هي صعبت عليك دي مجرد شفقة مش أكتر.
محمد باعتراض لا مش شفقة .
شريف بهدوء مسيرك تنساها وتتأكد أنها كانت مجرد شفقة مش أكتر يلا النبطشية خلصت يلا عشان نروح.
محمد بشرود يلا.
Zeinab said
في قصر العمري .
يجلس الجميع بصمت وكان علي رؤوسهم الطير قاموا بصلاة الفجر وبعدها ظل الجميع مستيقظ في
إنتظار مجئ أدم لمعرفة الحقيقة كاملة منه.
Zeinab said
أما في شقة والدة ضحي.
تجلس ضحي تهز قدمها بعصبية بينما والدتها تمشي ذهابا وإيابا.
لتنهي ضي صلاة الفجر وتقترب من أمها وشقيقتها بحزر أنا صلاة الفجر وراحة أكمل نوم محتاجين حاجة.
ضحي بغل هتسيبي أختك يا ست الشيخة وهي لسه تعبانة ومط لقة.
ضي بتعجب طيب محتاجة أيه وانا أعمله ليكي.
رقية بغيظ روحي نامي هتعلي عليا الضغط أكتر ما هو عالي يا بنت بطني روحي .
ضي بالامبالاة تصبحوا علي خير.
ضحي بغيظ باردة.
رقية بغيظ أنت تخر سي خالص شوفتي بغبائك وصلتينا لفين.
ضحي بتزمر يعني كنتي عايزاني أعمله أيه بس.
رقية بغيظ كنتي سبيها لما تولد وبعدين كنا نخلص من العيل مش تتصرفي بغباء وأهو أنتي إلي سق طي وأطل قتي كمان .
ضحي بغل متفكرنيش يا ماما أدم أتج نن أزاي يفكر يط لقني أنا مش مستوعب.
رقية بغل متفكرنيش أنا ساعة مالقيتك داخلة وبتقوليلي أطلقتي قلبي وقف بس أطمني عليا أكيد هتضغط علي إبنها يرجعك.
ضحي بغيظ هي أه لكن الباقين محدش بيطقني أصلا ما هيصدقوا يخلصوا مني.
رقية بتفكير معتقدش جد أدم مش بيحب الظلم.
ضحي بسخرية لما أدم يحكيله الحقيقة بقي.
رقية بسخرية يحيكله أيه إكيد مش هيحكي أطمني.
ضحي بتمني يارب يا أمي.
Zeinab said
في شقة أسيل.
تستيقظ فرح تصلي الفجر وتبدأ في إعداد الإفطار بنشاط وتقوم بتشغيل إذاعة القرآن الكريم وتوقظ الفتيات