روايه انتي بتقولي ايه لكاتبتها زينب
ص افعا الباب خلفه پعنف
تاركا المنزل بأكمله.
لتنظر ضحي في آثره پصدمة وتتحدث بتوعد بقي كده ماشي يا أدم صبرك عليا وربنا ما هسيبك وهخليك ترجعلي راكع لتبدأ في ضب ملابسها ومجوهراتها وكل شئ ذو قيمة وبعدها تنادي الخدم لإنزال الحقائب لتغادر المنزل وسط شماتة الخدم وفرحهم فطالما كر هوا ضحي بسبب معاملتها السيئة لهم.
zeinab said
في شركة أدم العمري.
يصل أدم شركته ويتجه لمكتب صديقه ويدخل له مباشرة ليهاله منظره وينهض بلهفة وهو يتجه له.
أدهم بوهن وهو يجلس أطمئن أنا بخير.
أمير بعدم إستيعاب بخير أزاي أنت مش شايف شكلك ولا أيه أيه إلي حصل بالظبط طمني عليك.
ليبدأ أدم في سرد ما حدث لامير.
أمير بأسف متزعلش نفسك يا أدم بصراحة كنت متوقع من ضحي كده واكتر من كده كمان.
أمير بحنان أخوي متزعلش نفسك يا صاحبي المهم أن ربنا نجاك من شرها وهي خدت جزأها من ربنا كفاية أنها اتحرمت من نعمة الأمومة للأبد.
أدم بحزن هي مش فارق معاها ده كله إلي فارق معاها بردو تس قط فرح.
أمير پصدمة أعوذ بالله دي شي طانة أكيد ربنا يكفينا شرها يلا يا أدم قوم نروح الوقت أتأخر.
zeinab said
في شقة أسيل.
يصل البنات ويضعوا الأغراض في غرفة فرح ويجلسوا سويا يشاهدون التلفاز بمرح وبعدها تتجه كل واحدة لغرفتها للترتاح .
في غرفة مني تحدث شقيقها بصوت منخفض تسرد له ما حدث عند الطبيبة ليؤكد عليها الاعتناء بفرح وبعدها يغلق الهاتف وتتجه بعدها مني للنوم.
في غرفة فرح.
تنام فرح علي سريرها بوهن وتحتضن بطنها الصغيرة بحنان وتحدث طفليها بحب فرحتي بيكم ما تتوصفش بغض النظر أنتم جيتم أزاي بس أنتوا ولادي حتي مني ربنا يحميكم وتيجوا بالسلامة ويعوض صبري خير فيكم.
في قصر العامري في المنصورة.
في منتصف الليل يستيقظ الجميع بفزع علي طر قات عالية علي باب المنزل ليتجه الجميع لأسفل ويتجه صالح ليفتح الباب ليتفاجئ بضحي ووالدتها.
ليفتح صالح الباب پصدمة ليتفاجئ بضحي ووالدتها رقية.
صالح بلهفة في أيه أدم حصلها حاجة.
رقية بعصبية لا يا أخويا إبنك زي الق رد طلق بنتي ور م ها في الشارع.
رقية بحزن وحسرة بتدفعي عن إبنك بعد إلي عمله في الغلبانة بعد ما مراته التانية سق ط تها ط لقها وط ردها.
عاصم بعدم فهم مرات مين وسق ط ت أنا مش فاهم حاجة.
سهير بسخرية ما هو احنا ناقصين تلاق يح جت ت في نصف الليل.
رقية بشراسة لأ يا أختي مش شايفة شكل البت عاملة أزاي.
ليلتفتوا لضحي التي تجلس أرضا بوهن مصطنع
لتتجه عليا سريعا لضحي وتتفحصها بحنان مالك يا حبيبتي أيه إلي حصل.
ضحي بدموع مصطنعة مرات أدم وقع تني من علي السلم وسق طني وهربت وهو ط لقني عشان خاطرها هي وابنها.
أسر بعدم إستيعاب مرات مين أنا مش فاهم حاجة متوضحي يا ضحي كلامك
أدم مين إلي أتجوز أنتي أتجن ن تي.
ضحي بغل أدم إبن عمك غل ط مع عيلة صغيرة وهي حامل ضحكت عليه وط لقني علشانها بعد ما موتوا إبني.
الجد بسخرية بقي أدم إلي روحه فيكي يتجوز عليكي ماشي جايز لكن أدم يعرف ربنا وأنا متأكد إنه يستحالة يعمل كده.
عاصم بتأييد عندك حق يا عمي أدم ميعملش كده.
رقية بغل أه ما أنتوا طبيعي هتدفعوا عن إبنكم مش عن بنتي الغلبانة لتنظر لأختها بشړ وتبعدها عنها حسبي الله ونعم الوكيل فيكي أنتي وإبنك يا شيخة لتساعد إبنتها علي النهوض ويغادروا.
ليقترب صالح وسهير من عليا يساعدهوا علي النهوض لتنهض بتثاقل وتجلس علي أحد المقاعد.
عاصم بحيرة أنا مش فاهم حاجة ويستحالة أدم يعمل كده.
أسر بتأكيد فعلا أدم يستحالة
يعمل كده.
الجد بحزم كلم إبنك عمك يا أسر الصبح يكون هنا.
أسر بطاعة أمرك يا جدو.
Zeinab said
في فيلا أدم.
يعود أدم من الخارج ويدخل بتثاقل فالبيت الذي كان مفعم بالحياة أصبح يحيطه السواد من كل جانب ليتجه لأعلي ويدخل لغرفة أطفاله وينظر لاغراضهم بحسرة واحد ټوفي قبل أن يري النور والآخر لا يدري هل سيراه أم لا فهو لا يدري أين إختفت أمه بهذه الطريقة.
ليجلس أرضا وهو يحتضن بعض ثياب الاطفال ويضمها لصدره بحنان.
ليرن هاتفه ليخرجه بلهفة لعله يعرف شي عن فرح لكن يخيب ظنه عندما يجده أسر ليضم حاجبيها بعدم فهم فلماذا يتصل أسر فهذا الوقت ليرد بلهفة خوفا