روايه شرف لكاتبتها زهره الربيع
پخوف وهيه مړعوبه شافها انور وقال..صبا..كنتي فين قلقتيني عليكي..طلعتي ليه من غير ما تقولي.. صبا قالت ..كنت بتهوا وحبيت اتمشى انور بصلها وقال..تتمشي ولا كنتي في الاسطبل صبا اتنهدت وقعدت بضيق وقالت..وهتفرق ايه..وهو يعني علشان الي حصل انا مش هدخل الاسطبل تاني ..انت ناسي ان ده شغلنا انور قال بسرعه..لا لاخلاص مبقاش شغلنا ..بقى شغلي لوحدي من هنا ورايح مش هرجعك الشغل تاني انا اصلا غلطت من الاول اما وافقت انك تشتغلي هناك صبا قالت بدموع..متعلقش غلط الناس يا انور الي حصل معايا .. لمجرد اننا مش لاقين يبقى يقدرو براحتهم انور وقال بدموع..بس بردو انا المسأول لو مكنتيش رحتي تشتغلي هناك مكانش ده حصل صبا ابتسمت وسط دموعها وقالت..وهفضل مشتغلش لامتى...احنا خسرنا كل حاجه يا انور في الاول خسرنا ماما وبعدين خسرنا كل املاكنا وبعدين خسرنا بابا ومفيش مكان تاني نروحو وانا السنادي دخلت الجامعه..والمصاريف بقت كتير قوي وانت مش هتكفيها لوحدك وعمك وحقو هو معاه اولاد كمان ومش ملحق عليهم كفايه انو سايب لنا اوضه نفضل فيها وانت مش مقصر بس مش هتقدر لوحدك انا ابتديت اشتغل علشان تكاليف الدراسه بس حتى التعب الناس استكترتو علينا وزي العاده ملقناش الي يقف جمبنا انور قال بدموع..حقك عليا يا قلب اخوكي..اسمعي كلامي يا صبا وخلينا نمشي دلوقتي ة عندهم هنفضل في السرايا وانا خاېف عليكي صبا ضحكت وسط دموعها وقالت.. فين ..انت متقلقش عليا انا راجل وانا هعرف اتصرف معاهم انت خد بالك من نفسك ومتقلقش عليا انا بقيت خلاص مفيش حاجه ممكن تخوفني ومن هنا المفروض هما الي ېخافو مننا انور ضحك وقال ېخافو مننا..بقى عيلة الالفي ممكن تخاف مننا احنا صبا وقفت وقالت واضح في عيونها..ايوه ېخافو مننا الذكي ميخافش من الي عندو كل حاجه..المفروض ېخاف من الي معندوش حاجه لانو بيبقي محلتوش الي ېخاف عليه عند عزيز وصل هو مازن وابوه اول ما شافهم اتقدم عليهم بقلق وقال...فيه ايه اخوك ماله عزيز قال..بسيطه يا