روايه شرف لكاتبتها زهره الربيع
انت في الصفحة 31 من 31 صفحات
خرج ومازن قال..اه عايزني واقعد ساكت والله ما ابقى انا فضل يفكر في كلا مها ومضايق جدا صبا خلصت تنضيف المطبخ وقالت لواحده من الي في المطبخ هدخل اكمل الطبيخ وطلعت اوضتها قالت حاضر يا مرات عمي جايه وفتحت الباب بس اتفاجأت انا خلاص ايام فى الدنيا يا ولاد مش عاوز غير اشوفكم مبسوطين وولادكم حوليا لتسكن نظرة ومسكنة عينيه مكملا انور قال پخوف فهمت ايه انت اكيد مش مصدق الي قالتو..ده اكيد نتواصل مع بعض.. لكن طبعا عز لما شافنى بعد ما مشيوا من عندى مافهمش ان ابنهم وقع عصير المانجا .. لكن هو حكم على الظاهر وقال انى منهم .. طب ماكنتش هعزمهم فى بيتى.. بلاش حتى لو افتكر ان هما في بيتى مانا كان ممكن اخلى حد من الخدم او استقبلهم غير.. بس انا كنت مبسوطه معاهم جدا حتى ابنهم الشقى جدا ده. ثوانى وكانت تقف مستغربه من طلب ماهى لمقابلتها. عزيز قال..واضح انو اصلا..وبعدين انا مستحيل اصدق ان صبا تعمل كده مستحيل تعالى معايا سمر تعرف مكانهم انور نزل معاه وكانت سمر وماشيه خلاص بعد ما احمد عزيز دخل وقال ..على فين يا قطتي..مش تسلمي الاول سمر بصتلو باستغراب وقالت..اديني ماشيه علشان ترتاحو كلكم عزيز قال... بره يا انور وانا جاي وراك انور لسه هيتكلم عزيز قال...مش هتأخر عليك جاي انور اتنهد و خرج وفضل رايح جاي پخوف وتوتر عزيز كلم سمر وقال...على فين..بقالك سنين رايحه جايه قدامي ..ودلوقتي لما اتطلقتي سوا بقت اكبر عايزه تمشي سمر ومش مصدقه ابدا قالت بزهول..عزيز..انت ..انت بتقول ايه حاجه ولا ايه..انت ...انا..انا انا مش مصدقه وقال..ليه بقى .... ازاي...دا كنت بزعقلك علشان سمر بقت تضحك بفرحه وهستريا وقالت .لحظه..لحظه بس وقالت.. فيك يا عزيز..والله وهسعدك و جاسر قال بسخريه..ما صبا كانت بتبصلو بدموع وعزيز بص لعيونها وابتسم لها بمعنى متخافش وقال ..يا جاسر اسمع الكلام جاسر ضحك وقال..انا دايما كسبان انت الي بتخسر وخسړت لتاني مره يا عزيز..خسړت تاني ..خسړت اول مره لما صدقت ... وسمعت كلمتين انا كنت ق اصد اسمعهملك صدقتنا عزيز كان واقف پصدمه ودموعو في عيونه وقال...يعني.. يعني ايه ووووو الاخيره يعني الي قالتوصبا مظبوط انتو جاسر ابتسم بسخريه وقال..بالظبط ده الي حصل والي لسه هيحصل كمان مع العصفوره دي الي عايزه عليه پغضب وقال.. بس للاسف متأخر بس انت حالا احسنلك جاسر ابتسم بسخريه صبا وقال. عزيز وبص لصبا.. وصبا بصتلو بدموع وابتسمت وقالت برعشه..عزيز ..عزيز..انا..انا بحبك..بحبك اوي ياريتني عرفتك من زمان مكان تاني وظروف تانيه من عيونه وقال..صبا ..انا..انا هساعدك مټخافيش ..مټخافيش انا معاكي وووووو ومرت الايام في استقرار بين الجميع صبا وعزيز حبهم كل يوم يكبر وتمار بتحب صبا جدا وبتناديها ماما وعزيز كسب الانتخابات وحياتهم كانت سعيده جدا انور واسيل سافرو القاهره وانور بقى يكمل شغل ابوه وكانو عايشين حياه سعيده مستقره مازن سافر وبقى يشتغل في اميركا وعايش حياتو بحريه كامله بعد مرور سنه كانت صبا في المطبخ بتجهز ساندوتشات وجات تمار وقالت..يلا يا ماما السواق مستني وانا اتأخرت صبا ادتها سندوتشاتها وقالت.. ماما فين تمار وقالت..احلى ماما ...وجريت لبره عزيز نزل بطلتو الجميله ..ودخل وراها المطبخ وقال..صباح الخير الخدامات قالت صباح النور يا بيه عزيز صبا وقال..يا بت مش الدكتوره قالتلك الفتره دي متشتغليش ده انتي من اقل من شهر مبتسمعيش الكلام ليه صبا ابتسمت وقالت..انت عارف اني مش بحب حد يخدمني ياعزيز وبحب اعمل حاجتك وحاجه تمار بنفسي انا مش تعبانه والله عزيز اتنهد وقال..يا قلبي ما انا عارف وعلشان كده سمحتلك تنزلي المطبخ بس خدي بالك من نفسك اكتر بقي صبا قالت طيب تمام يلا تعالى علشان تفطر ونزل احمد وصفوان وقعدو في جو جميل وفطرو سوا بعد الفطار عزيز كان في