روايه شرف لكاتبتها زهره الربيع
عزيز بصلو پصدمه وزهول عزيز اتنهد وقال..اقوله ايه..قولي انت كده اقف قدامو اقولو ايه...مش هقدر مش هينفع اصلا..وابتسم بسخريه وقال..ويمكن ميصدقنيش..انت عارف هو متعلق بيها ازاي وبعد الي حصل معاه مش حابب اكتر من كده احمد قال پخوف..طبيب طيب خالينا ندخلها الاوضه عزيز قال وهو بيمشي اوضتو .. مش هقدر نادي حد من الخدم انور وعزيز كانو قالبين الدنيا على صبا وعزيز كان خاېف ولسه هيطلع يدور
بالعربيات..جالو تليفون وقال.. الو جالو صوت جاسر بيقول ..اهلا بابن عمي الغالي..اتصلت اطمنك على عصفورتك ..متقلقش مراتك هنا... اخويا بس مش عايزك تفتكر اننا مستقصدينك لا سمح الله عزيز كتر الڠضب وقال بعصبيه..صبا فين يا جاسر جاسر ضحك وقال..لا والله من عقلك عايز تقنع نفسك انها مش معايا بمزاجها على العموم هيه عايزه تكلمك تطمنك عليها صبا خدت التليفون و بتترعش وقالت...الو..ايوه..ايوه يا عزيز..انا تمام عزيز قلبو اول ما سمع صوتها وقال..صبا..مټخافيش انا هلاقيكي متقلقيش صبا قالت بدموع وهيه بتحاول تتكلم طبيعي..لا يا عزيز انا مش حابه افضل معاك انت مش مقدرني ورفضتني..وانا انا عايزه افضل مع حد يحبني ياريت تطلقني ومتدورش عليا عزيز وقال بزهول..انتي..انتي بتقولي ايه صبا قالت پخوف..بقول ربنا معاك..خد بالك من نفسك وقالت بنبره لها مغزى..مش هقدر اقولك غير كده انا جنبي حبيبي تتهنى مع سمر عزيز الي وصلو انها مش عايزه تتكلم قدام جاسر وانو سامع كلامهم وان سمر لها علاقه بالموضوع قال..سمر صبا قالت بتوتر..بتحبك لدرجه مستحيل عقلك يتصورها..خد بالك ليها قوي يلا سلام جاسر اخد التليفون وقال ...زي ما قلتلك كده انت خليك مع سمر الست بتطلق علشانك اما دي انساها دي عرفت تختار باي جاسر قفل الخط وعزيز ابتسم پغضب ..بقى سمر ..خد بالك ليها..تمام فهمت الله انا السبب وهو السبب ازاي وليه الله اعلم بحزن..انا مش عارفه اقولك ايه بصراحه الي حصل معاكم صعب وغريب... بس ربنا عمل كده علشان ترجع عن الي انت فيه وربنا ميجبش غير الخير صمت في ارجاء الغرفة حتى صلاح وقف بذهول من قدرة هذا على التمثيل والذى استطاع ان يكسب حتى تعاطفه هو الاخر رغم علمه بما ينتويه من محاولته كسب تعاطف عاصم اليه حتى لايغادر القصر بتصنعه الموافقة على رغم كل رفضه لها وهاهو يراه يذرف بعض الدموع قائلا بصوت متحجرش موجها نظراته الى عاصم اعتقد مش من المهم تعرفه كده او كده جوازنا مش هيستمر فمش هتفرق مدته تبقى اد ايه ظلت فجر بعد حديثها عدة دقائق خلالها صمت حتى سمعته يتحدث اليها بلهجة اللى تشوفيه وزى ما قلتى مش مهم اعرف السبب المهم اننا اتفقنا على اللى جاى هيكون ازاى لتتحدد بعد حديثهم هذا ايامها القادمة معه لاتدرى دائما تعيش على الحياة...... صبا بصت لها پغضب وقالت..يسمع منك ربنا يامرات عمي..لازم تفهمي انهم محتاجين لنا اكتر ما احنا محتاجين لهم فبلاش تخليهم يستفذونا لو سمحتي وتتعاملي على الاساس ده صبا قالت كده ولسه هتخرج ناهد قالت..طب انتي رايحه فين دلوقتي صبا قالت.. زي العاده هنزل المطبخ علشان اخلص قبل العصر واروح اساعد انور في الاسطبل ناهد قالت بزعيق..مطبخ ايه واسطبل ايه يا بت انتي مبقتيش محتاجه شغل خلاص صبا قالت.. وانا مش هخليهم يصرفو علينا هنفضل زي ما كنا كل واحد في شغلو لازم يفهمو انهم مش بيمنو علينا بحاجه ناهد قالت..طيب..طيب يا حببتي تمام هنشتغل بس انهارده خطوبتك ولازم تبقى جاهزه و صبا قالت پغضب..انا كويسه كده لو عاجبهم وخرجت المطبخ وبقت تنضف مع الخدم مازن كان متنرفز وقال..سامع قالت ايه مش عارف انت سكتلها ازاي عزيز كان بيشتغل ومش مهتم وكانو مش سامعو بس فجأه قال..هو انت كنت بتشوف البنت دي ازاي انا عمري ما لمحتها مازن قعد قصادو وقال شوف اقول ايه يقولي ايه..طيب..انت عمرك ما لمحتها لانك عمرك ما انزلت تحت عند الخدم هيه من كام شهر بتشتغل تحت مع الخدم في النهار وباليل بتساعد اخوها في الاسطبل عزيز بصلو باهتمام وقال..طب هيه ليه غريب عنهم مازن قال.. غريب لانها من القاهره اصلا وكانت عايشه هناك لحد ما ابوها رحل وجات قعدت هنا هيه واخوها في الببت القديم وعلشان كده يبان غالي ومرات عمها عزيز بصلو وقال..طب انت تعرف شكلها تقدر توصفها مازن استغرب وقال..طبعا شوفت وشها اكتر مره بس انت بتسال ليه في ايه يا عزيز عزيز كان بيسأل لانو كان متأكد انها نفس البنت الي كانت پتبكي في الاسطبل قال..طب اسمها ايه مازن قال..مش فاكر..تقريبا صبا
عزيز وقف وقال..بالظبط كنت متأكد مازن قال متأكد من ايه هو فيه ايه يا عزيز مالك عزيز اتنهد وقال. لا ولا حاجه انا هنزل اشوف الرجاله عملو ايه مش عايز ارجع الاقيك عامل مشكله عزيز