الجمعة 15 نوفمبر 2024

روايه شرف لكاتبتها زهره الربيع

انت في الصفحة 18 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز


في الاسطبل معندهاش مشكله في بيتنا عمره ما هيكون من اسطبل اللي هناك بس انور ولا رد عليه عزيز وبقى پغضب ويقول..انت يا بيه..قوم يا استاذ قلي اختي فين رد عليا مازن قال بتوتر وهو خاېف منو..هو.. احم..مش هيسمعك انور بصلو وقال.... وقومو بالعافيه وصفوان كان بيقول..انت بتعمل ايه سيب الولد تعبان مش وقتو بس انور مردش عليه عزيز اول ما قال بتعب..انت...انت بتعمل ايه انور وقال پغضب ..اختي فين ...اختي فين رد عليا عزيز وهو بيكح وقال بزعيق..وانا اش عرفني..اختك
فين و بس كلامو واتسعت عنيه لما افتكر انو من الصبح سايبها بص لمازن وقال بتوتر هيه...هيه صبا لسه هناك في صباح يوم جديد بيت الالفي كانو في استقبال صبا واهلها سيد دخل وسلم على صفوان واحمد وشكرهم وصفوان كان بيتكلم معاه الي هيقعدو فيها وانور كان واقف معا صبا وصبا زي ما مرات عمها بتقولها لانهم كده عزيز بصلو وابتسم وقال..سيبو يا عم سيد الي زي ده انا مش سامعو اصلا علشان يعتذر لا سامعو ولا شايفو اتفضلو وبص لصبا وقال..دي العروسه ناهد قالت بسرعه..ايوه يا بيه سلمي على الباشا يا عروسه...صبا بصتلو پغضب وقالت پحده...لا... هنا عزيز ضحك وقال..دول مستحيل يكونو اولادك يا عم سيد سيد اتكسف وقال...اااه..هما..هما اولاد اخويا بس زي ولادي وهما غلابه يا بيه والله وبص لصبا وانور پغضب وقال..بس مش عارفين بيكلمو مين..حقك عليا عزيز لسه هيرد نزل مازن وهو بيصفر وشافهم واقفين وقال ..ايه ده عروستي وصلت انا طول عمري اشوف العروسه تيجي بيت جوزها يوم جوازهم لاكن تيجي قبل الخطوبه دي اول مره اسمع بيهااحمد قعد جمبها بقلق وبقى يفوقها وقال..فيه ايه.. ايه الي حصل يا عزيز ايه الي حصل يا ابني عزيز قال بجمود...ابدا.. صړخت طلعت اشوفها لقتها كده اطلبلها دكتور لتكون اټأذت من الوقعه نظرت حيث أشار برأسه كيف لم تلاحظ وقوف صديقتيها وابنه عمها معهم إلي الآن تكاد أنها بعالم آخر لأول مره تريد أن تراه أمام عينيها ليطمئن انسلت الدموع من مقلتيها لعينيه كلماته التي كانت وداع تتكرر الآن أغمضت عينيها تهمس لها بكلمات مطمئنه ... أيوه الحمدلله وكمان التانيه الحمدلله بس للأسف هيحتاج علاج فتره ... بس انور ولا رد عليه عزيز وبقى پغضب ويقول..انت يا بيه..قوم يا استاذ قلي اختي فين رد عليا مازن قال بتوتر وهو خاېف منو..هو.. احم..مش هيسمعك انور بصلو وقال.... وقومو بالعافيه وصفوان كان بيقول..انت بتعمل ايه سيب الولد تعبان مش وقتو بس انور مردش عليه عزيز اول ما قال بتعب..انت...انت بتعمل ايه انور وقال پغضب ..اختي فين ...اختي فين رد عليا عزيز وهو بيكح وقال بزعيق..وانا اش عرفني..اختك فين و بس كلامو واتسعت عنيه لما افتكر انو من الصبح سايبها بص لمازن وقال بتوتر هيه...هيه صبا لسه هناك في صباح يوم جديد بيت الالفي كانو في استقبال صبا واهلها سيد دخل وسلم على صفوان واحمد وشكرهم وصفوان كان بيتكلم معاه الي هيقعدو فيها وانور كان واقف معا صبا وصبا زي ما مرات عمها بتقولها لانهم كده عزيز بصلو وابتسم وقال..سيبو يا عم سيد الي زي ده انا مش سامعو اصلا علشان يعتذر لا سامعو ولا شايفو اتفضلو وبص لصبا وقال..دي العروسه ناهد قالت بسرعه..ايوه يا بيه سلمي على الباشا يا عروسه...صبا بصتلو پغضب وقالت پحده...لا... هنا عزيز ضحك وقال..دول مستحيل يكونو اولادك يا عم سيد سيد اتكسف وقال...اااه..هما..هما اولاد اخويا بس زي ولادي وهما غلابه يا بيه والله وبص لصبا وانور پغضب وقال..بس مش عارفين بيكلمو مين..حقك عليا عزيز لسه هيرد نزل مازن وهو بيصفر وشافهم واقفين وقال ..ايه ده عروستي وصلت انا طول عمري اشوف العروسه تيجي بيت جوزها يوم جوازهم لاكن تيجي قبل الخطوبه دي اول مره اسمع بيهااحمد قعد جمبها بقلق وبقى يفوقها وقال..فيه ايه.. ايه الي حصل يا عزيز ايه الي حصل يا ابني عزيز قال بجمود...ابدا.. صړخت طلعت اشوفها لقتها كده اطلبلها دكتور لتكون اټأذت من الوقعه احمد قال پخوف..طبيب طيب خالينا ندخلها الاوضه عزيز قال وهو بيمشي اوضتو .. مش هقدر نادي حد من الخدم عزيز اتنهد وفتح الباب وقال ...نعم منمتش ليه لحد دلوقتي مازن قال وهو بيدخل..كنا معا مرات عمك عزيز ولا اهتم ولا سألو لم تستمع إلي ماتبقي من حديثه حيث سمحت الآن متوقعا منها ذلك لقد مرت بلحظات لم تخلو من البكاء والشهقات جميع ..... أظن احمد قال پخوف..طبيب طيب خالينا ندخلها الاوضه عزيز قال وهو بيمشي اوضتو .. مش هقدر نادي حد من الخدم عزيز اتنهد وفتح الباب وقال ...نعم
منمتش ليه لحد دلوقتي مازن قال وهو بيدخل..كنا معا مرات عمك عزيز ولا اهتم ولا سألو اسيل شهقت بزهول ونزلت دموعها
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 31 صفحات