روايه شرف لكاتبتها زهره الربيع
عليها لانو تعبان وعنده صداع صبا كانت تتمني لو يزعق ويتكلم حتى لو كان بس متعودتش تشوفو ده اتنهدت بحزن وقالت...احم..لو بس عزيز بصلها پحده وقال..اكيد لو مش هاخد رأيك صبا قالت بضيق..مقصدش بس علشان فقولت تروح الاول عزيز قال پغضب...ده امتى ما احب حتى لو انتي صبا اتنهدت وقالت...براحتك...واضح اننا مش هنتفاهم ابدا واخدت اتعصبت بضيق عزيز بصلها بسخريه وقال... منك واساعدك واتفاجأ ..علشان اوفر عليكي وقت بس صبا كانت حرفيا هتطق من كلامو بس ابتسمت وقالت..لا عارفه انك مش هتعمل كده خدت بالي انك ..واضحه اصلا عزيز وقف بنرفزه وقال...قصدك ايه صبا قالت...والله الي قلتو واضح عزيز كانت مستغرباه بس اتسعت عنيها صبا وبصتلو بزهول وقالت بعصبيه...انت ايه الي عملتو ده وقال پغضب ...اوعي مره تانيه معايا..متنسيش نفسك احسنلك...لاني معنديش وسابها ومشي صبا قعدت على السرير بدموع ووبقت تبكي دموعها بسرعه لما الباب خبط وفتحت الباب وكانت اسيل ومعاها تمار اسيل قالت ..انا اسفه بس مش راضيه تبطل زن عايزه بباها صبا ابتسمت على البنوته الحلوه الي معاها وقالت..طيب ايه المشكله تعالي ياحلوه تمار بصت لاسيل وقالت...ليه روبانزل هنا اسيل ضحكت وصبا كانت مستغربه بس اسيل قالت..قصدها عليكي..علشان شعرك صبا ضحكت وقالت..ااااه..طيب تعالي واخدتها واسيل مشيت صبا وتمارا كانت بتضحك وعزيز طلع واتفاجأ بيها قال..توته..انتي هنا تمار قالت.. كنت مع ...وسكتت شويه وقالت..هو انتي اسمك ايه صبا ابتسمت وقالت..انتي مش بتناديلي روبانزل..خلاص عجبني الاسم تمار ضحكت وقالت..خلاص هقولك روبانزل صبا قالت تمام ورجعالك واخدت ودخلت وهيه متجاهله عزيز تماما عزيز اتنهد بضيق وقعد جمب تمار وبقى يفكر في مازن وليه مرجعش تليفون بيسيبو في الاوضه احتياطي وبعتلو رساله زي ما ابوه قال وهو مضايق جدا وكتب. انت فين..ارجع..خلاص كل حاجه باظت زي ما كنت عايز يا رب تكون مبسوط..ارجع احسن وقعد بضيق كان طبيعي جدا بس تجنن عزيز كان بيبصلها خدت