روايه صفقة زواج لكاتبتها سهام صادق
انا تعبانه وعايزه انام
والدتها _ حاضر ياحببتي ثم تركتها وغادرت وهي تشعر بأسي علي ابنتها
ظلت تنظر حولهاا بأعين باكيه وهي تتذكر ماحدث ليله امس
................
خير ياشادي طلبت انك تقابلني
وقف ينظر اليها بعض الوقت_ عاملت اول مره في حياتي حاجه صح ثم بدء يتذكر رندا فعندما فعل الصح لاول مره كان مقابله العكس
شادي بحزن _ ياسمين ممكن اطلب منك طلب
نظرت له ياسمين بأستغراب _ اطلب ياشادي
شادي_ ياريت تسامحيني ياياسمين انا ظلمتك كتير معايا وعشان مش عايز اظلمك معايا تاني مش عايز اصلح ذنبي واتجوزك
عشان عارف اني انسان ميصلحش انه يكون في يوم اب او زوج
شادي وبدء يشعر بالذنب اكثر اتجاهها_ صدقيني ياياسمين ظروفي وحياتي كانت اقوي مني خليت مني انسان حقېر وندل يمكن لو كانت حياتي وظروفي غير كده كنت بقيت انسان تاني
عن اذنك ..ذهبت ياسمين وتركته وهو شارد في حياته شارد في كل شئ فعله فالظروف ليست مبررا بأن تكون شخصا سئ تحاسب الناس وتعاقبهم بسبب اناس اخرون قد خذلوكم
شادي بأسي_ عندك حق ياسمين بس كلامك جيه متأخر اووي
...............
كان يضع رأسه علي فخذي والدته ولاول مره منذ ان كان طفلا يبكي بين يديها هكذا ظلت تربت علي كتفيه وتبكي معه في صمت
امينه بدموع علي حال ابنها _زي ما ربنا اراد انكم تكونوا لبعض يمكن تتجمعوا من اول وجديد تاني بس اوعي تتأيس
كريم _ عارفه يا امي انا بدور عليها من ساعات اول يوم طردتها كنت ناوي اننا نطلق بس بهدوء واديها كل حقوقهاا كان هيبقي صعب عليا اننا ننفصل بس كنت موجوع اووي
كانت تقف خلف الباب وتستمع اليه كانت خائفه ان يفتضح امرها ويعرف بأن لها دور في تلك اللعبه الحقيره
ذهبت الي عملهاا وهي تحاول ان تكون قويه كما اعتادت وعندما وصلت الشركه
كريم_ انسه رندا ممكن لحظه
دخلت اليه في مكتبه ووقفت امامه وهي تحاول ان ترسم ابتسامه علي شفتيها
ظل ينظر اليها بأعين كالصقر اقترب منها قليلاا وقال بهدء_ احتراما للعشره تسيبي شغلك في الشركه بكل هدوء
رندا بدموع _ ليه هو انا عاملت حاجه
كريم پحده _ لا ابدا ماعملتيش حاجه خالص اتفضلي اطلعي بره
خرجت رندا وجمعت بعض اشيائها المهمه ورحلت ولاول مره تخرج مكسوره مهزومه
جاء عمر اليه بعد ان رئي رندا خارجه امامه تبكي
عمر بقلق _ في ايه ياكريم
جلس علي كرسي مكتبه وبدء يرجع رأسه للخلف ويغمض عينيه پألم _ هحيكلك علي كل حاجه بس الاقي فرح الاول ساعدني ياعمر اننا نلاقيها في اسرع وقت
عمربحنان _ ان شاء الله هنلاقيها ياكريم
كانت تجلس تنتظر متابعتها عند الطبيبه جلست بجانبها فتاه يبدوا انها
في اواخر شهورها
الفتاه بتعب _ انتي في الشهر الكام
فرح وتضع يدها علي بطنها الصغيره _ في الخامس
الفتاه_ ربنا يكملك علي خير
فرح _ يارب انا وانتي بدأت الممرضه تنادي علي اسم فرح استأذنت منها وذهبت
في تلك الاثناء جاء زوج تلك الفتاه وكان
احمد بحب_خلصتي ياحببتي
زوجته _ اه ياحبيبي بس قولت استريح شويه عشان حاسيت بشويه تعب بعد ماخرجت من عند الدكتوره
احمد بحنان وهو يقبل يدها _ هانت ياحببتي مش فاضل لغير شهر وتشرف بنتوتنا الجميله فرح
ابتسمت له وقالت بحب _ تصدق نفسي اشوف فرح ديه واتعرف عليها عشان اعرف مين الي جوزي حبيبي ديما بيحكيلي عنها وعن اخلاقها
احمد ويمسك يدها بحنان _ طيب يلا بينا عشان نروح زمان ماما قلقانه وعايزه تطمن عليكي
امسكت يد زوجهاا وتشبثت
به وعندما اداروا وجههم ناحيه الباب لمغادره العياده
فرح بأبتسامه وهي تتذكره _ احمد ياا قد ايه الدنيا صغيره يعني ديه زوجتك الي كنت بتكلم معاها ظلت تنظر عليهم بحب
وقالت بتمني وهي تتذكر حياتهاا السابقه مع زوجها وحبيبها _ ربنا يسعدكم ديما ويديم عليكم الحب
انا مش مصدقه نفسي حمدلله علي السلامه ياحبيبي وظلت تبكي وهو بين احضانها
ادهم بحب _ خلاص بقي ياهدهود بطلي عياط انا جيتلك اه ياستي ولا ارجع تاني
هدي _ لاء خلاص ياحبيبي مش هعيط المهم ما تبعدش عني
علي بحب واشتياق _ وحشتني اووي يابني ولا اقولك يادكتور ادهم
ادهم بحب وهو يقبل يد والده _ وحشتني اوووي يادكتور علي
كانت واقفه تنظر اليهم بفرحه لفرحتهم فهاهو ابنهم الغالي قد عاد اليهم كانت سعيده لحالهم قررت الذهاب لأعلي لكي تتركهم ولكن
ادهم _ انتي فرح صح ازيك
فرح بخجل _ حمدلله علي سلامتك يا دكتور ادهم
ادهم وقد احس بخجلها _ الله يسلمك بس دكتور ايه انا ادهم بس يابنتي
فرح وقد احست بأنه شخص لطيف فابتسمت له وصمتت
علي وهدي _فرح بقي يا ادهم كانت مليه علينا البيت في غيابك وان شاء الله هتفضل ملياه علينا هي والبيبي الصغير ونبقي نناه وجده
ادهم بدعابه _ ونسيتوني انا شكلكم ولا ايه
فرح _ ربنا يخليكم ليهم
ادهم _ ربنا يخلينا ليهم احنا الاتنين ثم قال بدعابه يعني انتوا بقيوا جدو وتيته وانا ايه مش هبقي خالو
هدي _ عقبال ما نشوف عيالك انت كمان ياحبيبي ونفرح بيك
ادهم بدعابه وهو ينظر لفرح _ الحق انا اطلع اوضتي لتقولي اختارنالك عروسه
هدي