الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه صفقة زواج لكاتبتها سهام صادق

انت في الصفحة 42 من 53 صفحات

موقع أيام نيوز

 


منك عشان تبيع ليه نفسها ثم عاودت البكاء ثانيه انا الي كنت فاكرها صاحبتي واحسنت عليها في النهايه خانتني 
ظل شادي ينظر إليها ويتأمل تعبيرات وجهها ليعرف اكانت صادقه ام كاذبه ولكن رندا كانت بارعه في التمثيل استطاعت ان تثبت له دور المظلومه والضحيه صدقهاا شادي وكأنه يبحث عن اي شئ ليثبت لقلبه بأنها مثلهم جميعاا 

شادي پبكاء وبدء يتذكر حديثه لها حتي انا مرحمتكيش يافرح 
................
بعد ان انهوا عشاء عملهم في احد المطاعم 
رندا_لازم تشوف حياتك يا كريم اسفه اني بقول اسمك كده بس احنا بره الشغل 
كريم بضيق _ اظن اننا خلصنا شغلنا يارندا خلي سواق الشركه يروحك اتفضلي
رندا بحنان _ بس انا عايزه اقعد معاك شويه ممكن 
كريم بضيق _ معلشي يارندا بس انا بجد مش حابب اقعد مع حد عن اذنك
بعد ان ذهب وتركها ظلت تنظر عليه وهو يغادر المكان 
رندا بشړ_ برضوه لسا بتحبها بعد كل الي عاملته عشان ابعدها عنك شكلك هتفضلي في حياتي دايماا يارتني كنت موتك وارتحت 
.............. 
عامله ايه يا لاما ياحببتي
لاما _ انا الحمدلله ياعمو هي طنط فرح فين بقالها كتير اووي مبتجيش ليه قولها انها وحشتني اووي اووي
لاما بطفوله وهي تمسح دموعه _ انت بټعيط ليه ياعمو كريم
كريم _ لا ياحببتي انا مبعيطش ها قوليلي العروسه عجبتك
لاما _ حلوه اووي اووي ياعمو انا هروح العب بيهاا وقبل ان تذهب قبلته علي خديه وذهبت لتلعب 
كان يعلم انها تحب ذلك المكان كثيرا كلما احس انه اشتاق اليها يأتي هناا ويظل ينظر لي لاما طويلا فقد كانت تشبه فرح كثيرا في عينيهاا لم يستطع نسيانها للحظه عندما تركهاا كان لا يعلم بانه يترك روحه ايضا معاها ولكن يظل عقله يعاتبه ..فهي قد خانتك لماذا مازلت تحبها
اما القلب فيرفض تماما نسيانها 
افاق من شروده علي صوت هاتفه
.............. 
اراد ان يأخذ حقها وينتقم لها اولا ممن ظلموها فكر كثيرا في وسيله للاڼتقام ورأي ان اشد الاڼتقام ان ټنتقم من خصمك بنفس طريقته لكي تجعله يذيق نفسك الألم ولكن الطريقه ستكون مختلفه قليلاا
اخبرها بأنه ينتظرها في منزله من اجل امر هاما واذا لم تأتي فسيقلب كل شئ علي عقبيه اضطرت ان تذهب اليه لتري ماذا يريد منهاا فذلك الاتفاق قد انتهي منذ اشهر واصبح كل منهم في حاله
رندا بضيق _ عايز ايه ياشادي اظن اننا اتفقنا كل واحد ينسي التاني وحتي لو شافه في مكان يعمل نفسه ميعرفهوش ولا يعرفه 
شادي بابتسامه خبيثه _ حبيت اشوفك اصلك بجد وحشتيني مووت يارندا
رندا بضيق _ ايه وحشتيني ديه احترم نفسك ومش معني اني جتلك يبقي خلاص 
شادي وهو يقترب منها _في ايه ياحببتي براحه بس علي نفسك اقولك بصراحه اصل بجد من يوم ماشوفتك وانتي بجد عجباني وعايز نقضي ليله مع بعض
رندا بعصبيه  الجيران
شادي بابتسامه مستفزه _ وماله ياحببتي صړخي ولا يهمني وعامل حسابي وبدأ يضغط علي زر ريموت التليفاز واصبح صوته يغطي علي صوت صړاخها
ظلت تصرخ وتصرخ ولكن بدون فائده حملها بين پعنف پعنف واخذها الي غرفة نومه وبدء يفعل بها ما اراد الي ان 
رندا پبكاء _انت حيوان منك لله منك لله 
نظر لها شادي ببرود وهو يرتدي ملابسه_دلوقتي عرفتي ربنا بعد ما اتهمتي واحده في شرفها وياريت بذنب كل ده عشان عينك علي جوزهاا وعايزه تاخديه منه انا بقي حبيت اوريكي نفس الشعور الي عاملناه فيها فاكره ولا افكرك
ظلت تنظر اليه پانكسار وبدأت ترتدي ملابسهاا واخذت حقيبتها ورحلت ودموعها تتساقط 
نفس الغرفه ونفس الشقه ونفس المكان ونفس الحاله وكأن الايام تدور 
ركبت سيارتها وظلت تبكي بهستريا 
............ 
جلس ينتظر صاحب الاتصال المجهول الذي اصر علي طلب مقابلته كان يقف بجانب سيارته في احد الاماكن البعيده وكأنه كان يعلم انا ما سيدور بينهم يحتاج الي مثل هذا المكان 
ظل ينظر الي الشخص القادم اليه واخذ يتأمله بنظرات فاحصة ولكن لم يستطيع التعرف علي شكله 
اقترب شادي منه ومد يده له _ انا شادي 
اقټحمت بعض المقتطفات عقل كريم فهذا الاسم فهو قد سمعه سابقا نعم هو اسمه اخذ يحدق ينظر ويتفرسه مد اليه يده ليس ليرحب به بل ليخرج فيه كل ما بداخل قلبه 
شادي پخنقه وبدء يتنفس بصعوبه _ سيبني لو سامحت دلوقتي وبعد كده خد حقك زي ما انت عايز بس لازم تسمعني 
كريم وبدء يخفف من قبضته عليه _ اسمع اسمعك ازاي عايز تقولي ايه هاا فاهمني تقولي ان مراتك كانت بتخونك معايا ها
شادي _ لاء مراتك مظلومه اسمعني ارجوك متعملش زي ما عاملت معاهاا وضيعتها من ايدك ومدتهاش فرصه حتي انهاا تدافع عن نفسها
ابتعد كريم عنه قليلا وبدء يستمع لشادي ظل ينظر له وهو يتحدث كان كل كلمه يقولها يشعر بمدي حقارته شعر بأن الدنيا بدأت تضيق وټخنقه كيف فعلا ذلك فيها كيف ظلمها وطردها يعلم تماما بأن ليس لها احد كانت تعتبره كل شئ في حياتها وعدها الا يخذلها وها هو الان قد خذلها
كريم _وليه جاي دلوقتي تقولي بعد ماضاعت مني 
شادي وبدء يمسح فمه من الډماء _ متجبش اللوم علياا انت كمان مدتهاش فرصه تدافع عن نفسهاا اتهمتهاا ووجعتها من غير ماتسمعها مع انك المفروض تكون عارف مراتك كويس وواثق فيها
انا بكده اكون عاملت الي عليا وقولت الحقيقه عارف اني كنت غلط في حاجات كتير وعاملت حاجات كتير غلط بس كل واحد وليه ظروفه الي اجبرته يعمل كده دور عليهاا ياكريم قبل ما الاوان يفوت عشان تقدر تسامحك
تركه وذهب وقف يحدق به الي ان رحل بسيارته 
........... 
اغلقت هاتفها وظلت حبيسه غرفتها في الظلام دخلت عليها والدتها كانت سيده كبيره في السن 
والدتها _ مالك يارندا قاعده كده ومروحتيش شغلك ليه ياحببتي ده انتي عمرك ما غبتيه منه
رندا وتحاول ان تكون طبيعيه امام والدتها _ تعبانه شويه ياماما 
والدتها بأستغراب فهي دائما تواظب علي عملها حتي لو كانت مريضه _ خلاص ياحببتي ارتاحي وابقي اكلمك في الموضوع يوم تاني
رندا بأنكسار _ موضوع ايه ياماما انتي عايزه فلوس او حاجه
والدتها _ لا ياحببتي ربنا يخليكي لياا بصراحه عمتك جيبالك عريس وعايزاكم تتقبلوا وبتقول عريس لقطه الصراحه 
عندما سمعت رندا ذلك _ مش عايزه اتجوز انا قولت مش عايزه اتجوز وياريت محدش يفاتحني في الموضوع ده تاني
اندهشت امها منها واقتربت منها واخذتها بين احضانها بحنان _ ياحببتي انا نفسي افرح بيكي انا ماليش حد غيرك بعد ما ابوكي سابني وراح اتجوز عليا
رندا پبكاء _ لو سامحتي ياماما ياريت تقفلي علي السيره ديه
 

 

41  42  43 

انت في الصفحة 42 من 53 صفحات