روايه غرام تركي لكاتبتها لؤلؤه محمد
اللي في بالي
إلهام قوليلي يا غرام ايه مواصفات فارس أحلامك
غرام وهي ماسكه جاتوه في ايدها الإتنين وبتلتهمهم مش بتاكلهم نفسي أتجوز شاروخان يا خالتي
رأفت بغيظ يابت هي ناقصه فقعه شاروخان ايه بتاع الجاز ده
غرام بضيق وزعل ماما لو سمحتي متغلطيش في شاروخاني
إلهام لأ أنا بتكلم بجد نفسك شريك حياتك يكون عامل ازاي
احم احم نفسي يكون جدع ومحترم وبيخاف من ربنا وبيصلي ومز وعيونه خضره وطول بعرض واسمه رسلان
الكل بصلها پصدمه
غرام بتوتر هو أنا تقريبا هبلت بالكلام طب تصبحوا على خير وجريت على أوضتها بسرعه
عند رسلان كان لسه واقف بيراقب علي بحزن وڠضب مع بعض وهو واقف مع واحد وطلع علبه من جيبه وواقفين يتكلموا ديلر ..... يا خساره يا علي كنت فاكرك أحسن من كده
علي باستغراب وتوتر ح ح حاضر
يتبع
١٥
رسلان كان واقف على السطح وهو مضايق ومتعصب من علي وازاي هو حاسس انه لأول مره في حياته ينخدع في حد كده وازاي ما زال حاسس إن علي محترم وبيخاف من ربنا ومستحيل يتاجر أو حتى يدمن بس للأسف هو شافه بعيونه واقف مع الديلر
رسلان كل ده باصصله وهو شايف علي متوتر وبيحاول يداري توتره بكلامه الكتير وازاي عمال يجيب كلمه من الشرق وكلمه من الغرب بصله جامد وقرب منه ورفع ايده وكان هيضربه بالبوكس بس فجأه غرام وقفت في وشه ومسكت ايده بقوه هو استغربها ازاي هي بالقوه دي وبصتله بعيونها نظرة قوة وجبروت هو أول مره يشوف النظره دي فيها
رسلان بسخريه أخوكي المدمن والا تاجر المخډرات
غرام بصتله باستغراب انت بتقول ايه
رسلان رفع حاجبه اليمين وبصلها جامد أخوكي اللي سيادتك بتدافعي عنه ده شوفته بعيني وهو واقف مع ديلر في شارع معروف إنه بيتوزع فيه المخډرات يحمد ربنا إن الحكومه مكبستش على الشارع وهو هناك كان زمانه لابس محضر عظمه وانتي بتوديله عيش وحلاوه
علي هو معاه حق أنا كنت هناك فعلا بس أنا بحقق في قضيه تهمني
رسلان باستهزاء والقضيه قالتلك روح خد مخډرات من الديلر يا أستاذ علي
غرام احكي كل حاجه بالتفصيل
علي انتوا عارفين رجل الأعمال المشهور مجدي أبو العز
غرام ورسلان بصوله جامد
رسلان ومين ميعرفوش مجدي أبو العزم صاحب شركة أبو العز أكبر شركه استيراد وتصدير في الشرق الأوسط كله وكمان صاحب الأعمال الخيريه جوز بنات كتير مش قادره إنها تجهز نفسها وشغل شباب عاطلين وكمان متولي رعاية أسر كتيره ملهاش دخل وكمان عامل دار للأيتام ماله
الإتنين بصوله پصدمه
رسلان پصدمه انت مستوعب اللي بتقوله
علي أيوه طب انت تعرف إنه عنده أخ
رسلان بزهول لأ طبعا المعروف إنه ملوش إخوات غير أخ واحد وماټ
علي بس هو مماتش مجدي حطه في مستشفى أمراض عقليه ومنع أي معلومات تخرج عنه ده غير إنه بيداوم على إعطاؤه جرعه مخډرات يوميا
غرام طب وهو ليه يعمل كده في أخوه
علي عشان والده قبل ما ېموت كتب كل حاجه لماجد أبو العز أخو مجدي ومجدي حذره أكتر من مره وقاله يتنازل عن كل حاجه والا هيقتله لكن ماجد كان أذكى راح اتجوز في السر وخلف ولد وبنت وكتب كل حاجه بإسم ابنه وبنته ولما مجدي عرف كان هيتجنن لأن كل حاجه ضاعت منه كده حبس أخوه في مخزن تبعه وفضل يعڈب فيه عشان يقوله على مكانهم وهو متكلمش وطبعا مجدي مكنش ساكت كان بيدور في كل مكان لكن ماجد
كان مخبيهم كويس مقدرش مجدي إنه يوصلهم فأعلن إن أخوه ماټ وحطه في مستشفى الأمراض العقليه عشان لما مراته تعرف بخبر
مۏته ترجع لكن بقالهم 23 سنه مرجعتش وهو مازال بيدور عليهم في كل مكان
غرام طب وانت عرفت كل ده ازاي
علي الدكتور الجديد في المستشفى يبقى صديقي ولما قعد مع ماجد حكاله كل حاجه وماجد قرر يساعده وكلمني وانا بحاول أساعده
رسلان طب وعلامات الخنق اللي
كانت على رقابتك
علي ده كان تحذير من مجدي أبو العز إني أبعد عنهم
غرام بصتله جامد وانت معرفتنيش ليه
رسلان بصلها باستغراب وغرام لاحظت بصته ليها
غرام دموعها نزلت وضړبت علي على كتفه ملكش دعوه بالقضيه