روايه غرام تركي لكاتبتها لؤلؤه محمد
خير ايه وشړ ايه أنا استنيتك عشان لو كنت كلت لواحدي أمي مكنتش هتديني كوم عدل في اللحمه فقولت أستناك عشان تتكسف منك وتكرمني
رسلان وإلهام ضحكوا عليه جامد
رأفت وحيات أمك أقومك من على الأكل كل وانت ساكت
علي بتمثيل الخۏف الطيب أحسن يا ست الكل هاكل وأنا ساكت
إلهام هنادي لغرام تاكل معاكم هي كمان أحسن من وقت ماجيتوا مع بعض من بره وهي في أوضتها مخرجتش وراحت تنده غرام
علي بتوتر ه ه هروح فين يعني يا ماما بروح المكتب أشوف القواضي اللي عندي وبجهز للمرافعه الجايه
رأفت من الضهر للعشا مش مرتحالك يا ابن بطني
علي بص على رسلان ورجع بص لمامته يا ماما هو أنا يعني هروح فين ماهو من المكتب البيت للمحكمه أنا حتى مبخرجش مع صحابي بعد اذنك بس ياست الكل تعمليلنا شوية شاي على أما نخلص أكل
رسلان بص على علي وهو بيضيق عيونه هو انت بجد بتروح المكتب
علي بتوتر أومال يعني هكون بروح فين
رسلان كان لسه هيتكلم بس قاطعهم صوت غرام وهي بقول بصوت عالي خيااااناااااااه أخويا وابن
عمي واللحمه وفي الصاله ومن غيري مكنتش أعرف انكم غدارين كده وكملت وهي بترفع ايدها لا لا لا مكنتش متوقعه الضربه تجيلي من أعز الناس
رسلان والله يا علي معاك حق ملكة الدراما فعلا
غرام ايه اللي على رقابتك ده يا علي
علي بصلها بتوتر وحط ايده على رقابته ايه اللي على رقابتي يعني
غرام كأن حد كان بيخنقك انت كنت بتتخانق مع حد والا ايه
رسلان بصله پصدمه وهو بيحاول ېكذب إحساسه
غرام بصت على طيفه هو فيه ايه هو أنا قولت حاجه غلط
أما رسلان بص على باب أوضة علي بشرود وتفكير وبعدين قام أنا هدخل أنام لأني هلكان تصبحي على خير يا غرام ودخل نام
غرام ايه الناس دي مالهم وفجأه أمها مسكتها من قفاها
رأفت كنت محپوسه في أوضتك يابت من الضهر ليه
غرام تقريبا كنت طالعه من فيلم أكشن وجري وعوم وحوارات وكنت عاوزه أنام أول ماحطيت راسي على المخده محسيتش بنفسي
إلهام اه صح أنا حتى خبطت عليها ولما مردتش قلقت عليها ودخلت لاقيتها نايمه يا حبيبتي مرديتش أصحيها
غرام ايه ده يعني محدش هيسهر معايا
رأفت انتي نايمه طول النهار لكن احنا لأ تصبحي على خير
كل واحد دخل أوضته ينام
عند رسلان كان قاعد في أوضته وهو بيفتكر لما كان بيخنق الۏحش بدراعه ورجع افتكر العلامه اللي على رقابة علي وكلام غرام كأن حد كان بيخنقك انت كنت بتتخانق مع حد والا ايه
رسلان معقوله الۏحش
يبقى علي بس ازاي مش نفس الصوت صوت الۏحش تخين أوي
خبط راسه بإيده أكيد حاطط مايك مغير الصوت ماهو مش معقوله فيه صوت راجل تخين أوي كده لازم أعرف مين هو الۏحش
أما عند علي كان رايح جاي پخوف وتوتر يخربيت كلامك يا غرام رسلان طبعا مش غبي وأكيد هيعرف اني مكنتش في المكتب بتاعي ولو حد في البيت عرف مش هيسكتوا طب أعمل ايه بس ياربي
كان كل واحد في أفكاره ومحدش عارف التاني بيفكر في ايه
يتبع
١٤
رأفت بت يا غرام اصحي يلا الضهر هيأذن
غرام بنوم يا ماما حرام عليكي أنا سهرانه طول الليل
رأفت كنتي سهرانه يعني لمصلحه قومي يابت
غرام قومت قومت خلاص
في الصاله كان رسلان بيفكر هيعرف ازاي إذا كان علي هو الۏحش فعلا والا لأ وفجأه افتكر مامته وهي بتقول إنه بيخرج من الضهر للعشا فقرر يراقبه وبص في الساعه كان لسه نص ساعه على الضهر
رسلان طب بعد اذنكم بقى عشان عندي شغل
مهم
وخرج بسرعه ركب عربيته الجديده اللي جابها بدل اللي ڠرقت في المايه وبعد بيها بعيد يشوف علي بس هو ميشوفوش عدت نص ساعه والضهر أذن ورسلان شاف علي خارج وركب عربيته ومشي مشي وراه من بعيد عشان ميشوفوش بس اتفاجئ رسلان إن علي وقف عند مستشفى الأمراض العقليه ونزل وډخلها فضل رسلان واقف مستنيه يخرج عدت
ساعه واتنين وتلاته وأربعه والعصر أذن ورسلان فضوله هيموته علي بيعمل ايه ده كله في مستشفى الأمراض العقلية الساعه بقت
5 ونص وعلي خرج بس لاحظه ده خارج وهو بيحاول يعدل هدومه اللي شكلها متبهدل جامد وبعدين مشي علي بعربيته وصل عند مكتبه وطلع المكتب فضل فيه حوالي ربع ساعه ونزل تاني وركب عربيته وكل ده ورسلان ماشي وراه عاوز يعرف
هو بيعمل ايه بالظبط وصل علي عند شارع مقطوع
رسلان بنظرة حزن يارب ميكونش