السبت 23 نوفمبر 2024

روايه نوبة حب لكاتبتها نيرة وائل

انت في الصفحة 2 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز


طبيعية و هتأذي نفسها
_____________________________________
بعد مرور شهر 
كنت في طريقي للميكب ارتست عمر اخويا كان بيوصلني بعربية بابا
اهم يوم في حياتي انا فيه لوحدي لا عندي اخت و لا صحاب 
سندت راسي على الشباك و انا بتنهد بضيق 
و بفتكر ازاي كنا شلة من 5 
اتولدنا كلنا في نفس السنة اتربينا في نفس الشارع 

دخلنا نفس المدرسة 
كبرنا سوا اصحاب و حبابيب لحد ما.....
قبل 4 سنين 
_ طبعا كلكم عارفين اني اتقبلت في المنحة و هكمل دراسه في استراليا
قالها فريد وهو بيفرك ايديه بتوتر
ردت نجمة بخفة 
_بقالك ربع ساعة مقعدنا قدامك عشان تقول الكلمتين دول يعني
_ لا انا عايز اقول حاجه تانيه
ردينا كلنا بنفاذ صبر 
_قوووووووووول
اخد نفس وهو بيغمض عينيه و اتكلم بسرعة 
_ انا هخطب حياة قبل ما اسافر
كنت بشرب عصير وقتها شرقت لدرجة اني بخيته كله في وشه
انا و فريد بنحب بعض من واحنا اطفال لكن كان حب صامت 
احنا الاتنين عارفين حقيقة مشاعرنا ناحية بعض لكن ولا مرة 
صارحنا بعض بيها 
حبنا كان نقي لأقصى حد
قطع الصمت دا زرغوطة نجمة اللي فجأتنا اكتر من كلام فريد نفسه 
اصلها مش بتعرف تزرغط و كلنا عارفين
_ انا زرغطت... زرغطت بجد
قالتها و هي بتنطط من الفرحة و كنا بنضحك كلنا 
الا ملك اللي كانت بتبص ليا بطريقة غريبة استغربتها
لكن استغرابي مدامش كتير
_ حياة انا كلمت والدك و اخدت منه معاد يوم الجمعة هنيجي نتقدم
_ لا 
التفتنا كلنا لمصدر الصوت و اللي كان ملك 
علامات الاستفهام كانت على وش كل واحد فينا 
مستنين منها تبرير لكلمتها
_ ليه... ليه حياة 
انا هنا.... انا بنت خالتك 

اعترفت بحبها اللي عمر ماحد مننا حس بيه و لا عمرها بينته قدامنا
كنت لسه همشي لكن فريد مسك ايدي و بعد ملك عنه 
_ متمشيش يا حياة
هزيت راسي ب لا و عنيا اتملت بالدموع 
_مبقااش ينفع
كنت همشي لكن وقفني تاني وهو بيشدني لحضنه 
لأول مرة كنا نبقى بالقرب دا 
_ انا بحبك يا حياة
وقتها جن جنون ملك اللي شدتني من شعري ووقعتني في الارض 
وتقريبا دي اول مره كانت ټضرب حد في حياتها
نجمة وزياد بعدوها عني و فريد قومني وهو بيطمن عليا 
مسك ايدي بقوة و مشينا خطوتين لكن وقفنا صړخة زياد بأسمي
التفتت لكن ملحقتش استوعب فيه ايه لأن فريد كاان وقف قدامي و حضڼي بعدها الكل جري علينا و هما بيصرخوا
كانت دماغ فريد پتنزف 
و ملك واقفة مكانها مصډومة 
ادركت اللي حصل وقتها و إن ملك كان قصدها تحدفني انا بقالب الطوب 
لكن فريد اللي فداني 
معرفش ازاي قدرت تعمل كدا 
كانت حد تاني غريب تماما 
انا عمري ما اتخيلت منها الاذى
الحاضر
فوقت من الذكرى دي على صوت عمر 
_وصلنا
_ ممكن تطلع معايا لحد فوق 
هز راسه بابتسامة و طلعت انا و هو 
عمر
 

انت في الصفحة 2 من 21 صفحات