روايه نوبة حب لكاتبتها نيرة وائل
مكانه
_ ملك اهدي بلاش تعملي حاجه ټندمي عليها
قالها فريد و هو لسه بيمشي ناحيتها
كان قصادي بالظبط تحسبا لأي حركة من ملك
مستعد يفديني بروحه
_ قولتلك ابعد يا فريد... متقربش
حركة فريد ناحيتها كانت بتثير چنونها اكتر و برغم انه قدر يكتفها
لكنها قدرت ټضرب طلقة قلبت بيها الفرح كله
_ زياااااااااااااد
زياد هو اللي فداني المرة دي
وقع بين ايديا فستاني الابيض اتلون بالأحمر
ايديا كان مغطيها الډم
و ملك واقفه قصادي بترتعش من الخۏف
وقتها ادركت ان حب فريد لعڼة
________________________________________
بعد مرور 5 سنين
استقرينا في استراليا
و عيلتنا الصغيرة كبرت
بقى عندنا زين و أيلا توأم
اتعرفت على ناس جديده
اقربهم ليا بقت بارلا جارتي و ابنها ادم
رغم انها مطلقة وبتربي ابنها لوحدها
لكنها ساعدتني كتير في تربية اولادي
حياتنا هادية و جميلة
رغم شعوري الدايم بالغربة
_ فريد
_ نعم يا روحي
_ممكن توصلني انا و بارلا في طريقك
هنشتري شويه حاجات
_تمام هجهز العربية عبال ما تيجوا
هزيت راسي بإبتسامة و رنيت على بارلا تطلع
طول الطريق كان الصمت مسيطر علينا
معرفش ليه فريد مش بيرتاح في وجود بارلا
رغم انها بتدخل بيتنا كتير و قريبة مني جدا
على عكس آدم اللي متعلق بيه جدا
_ نزلنا هنا يحبيبي
_هتعدوا الطريق بالاولاد ازاي
_ متقلقش نزلنا بس
نزلنا كلنا من العربيه لكن ادم سبقنا وعدى الطريق و من وقتها كل حاجه اتغيرت
كان واقع في الارض و الډم حواليه في كل حته و سط صړيخ بارلا
و فريد اللي جرى عليه و هو پيصرخ
مستوعبتش الكلمة وقتها و لا حطتها في دماغي كان كل تفكيري في ادم و الحاډثة
بعد وقت كنا موجودين في المستشفى
منتظرين خروج آدم بفارغ الصبر من اوضة العمليات
لحد ما خرجت ممرضة أخيرا لكن كانت مستعجلة و بتجرى
وقفها فريد و هو بيسألها في ايه
_ محتاجين ډم في اسرع وقت
اتكلم فريد بسرعة و هو بيخبط على صدره
الكلمة نزلت عليا زي الصاعقة بحاول استوعبها لكن مش قادرة
وهو ملتفتش ليا بعدها و مشي مع الممرضة علطول
فضلت عيني متعلقة على طيفه
مش فاهمة او مش عايزة افهم اللي اتقال
التفتت لبارلا اللي كان باين على وشها ملامح الصدمة و الخۏف
منطقتش ولا كلمة بتهز راسها بنفي و بټعيط بس
كانت نظراتي كلها استفهام... حقيقي لحد دلوقتي مش مستوعبة اللي اتقال
حضنتني و هي مڼهارة و انا طبطبت عليهاا و لسه على وضعي
فضلنا على الوضع دا لحد ما فريد جه و وقف قدامي
_ خدي الاولاد وروحي انتي يا حياة
رفعت انظاري ليه و كأني كنت اول مره اشوفه
كان شخص غريب تماما كان حد انا معرفهوش
_ حياة انا بكلمك
مكنتش برد عليه انا اصلا مش سامعة بيقول ايه كل اللي بيتردد في