روايه عيله الدهبي لكاتبتها ريم خالد
الأكل الجميلة دي ..
شكرته بذوق وفرحة وأنا بقوله ..
_ دي شهادة اعتز بيها ..
أبتسم بهدوء وبص لعمر وهو بيقوله بغمزه ..
_ عايزين نجرب المذاق البيتي أي رأيك
ضحك عمر وهو بيقوله بخبث
_ وحياة موافقة بالكلام دا
رفع عبدو حاجبه وهو بيقوله بثقه ..
_ حياه بنفسها اللي قايله الكلام دا ..
ضحكنا أنا وعمر وهو بيهز رأسه بأستسلام بعد كدا أستأذنت منهم عشان شغلي وجريت علي المطعم أول ما دخلت أخدوا مني الحاجه بأستعجال ودخلوا المطبخ من تاني وانا قعدت علي أول كرسي قابلني بتعب وأنا بأخد نفسي وافتكرت الحوار اللي لسه حاصل من دقائق وأبتسمت بتلقائية كانت طالعه غريبه وأنا بفتكر ضحكته مع جدو غمضت عيني فجأه بسرعه وأنا بقوم من مكاني بحاول اشغل نفسي بأي حاجه غيره!
_ أنت وبعدين معاك بقا أبعد عن طريقي !
رد وهو بيرفع حاجبه وقالي ..
_ ولو مبعدتش !
أخدت نفس عميق وأنا بشاور علي المعرض الخاص بعمر وأنا بقوله ..
_ هشيك للمعلم !
ضحك جامد بسخرية وهو بيقولي ..
_ طب ما تروحي تشكي هو أنا ماسكك !
بربشت بعيني بتوتر وأنا بقوله ..
_ انت عايز اي مني !
هرش في شعره من ورا وهو بيقولي برخامه ..
_ همشيكي من الشارع دا لاني واخد أوامر بكدا .
_ لا بجد ومين بقا اللي قالك علي الأوامر دي
قرب خطوه مني بعدتها وأنا برجع لورا وقالي بغمزه..
_ حبايبك كتير يا عسل وعايزين يمشوكي بأي تمن
دبدبت في الأرض وأنا بقوله پغضب ..
_ عمر الدهبي مش كدا !
رفع أيده لفوق وهو بيقولي بأستفزاز ..
_ أنا مبعتمدش اسامي.
زقيته من قدامي بغيظ وأنا بتجه ناحية المعرض بأندفاع وڠضب فتحت الباب ودخلت وقفت قدامه وأنا بأخد نفسي بسرعه وهو قاعد مصډوم من حالتي ..
_ ممكن تشيل مصطفي دا من عليا وخلينا نعدى شهر رمضان علي خير !
قام وقف قدامي وهو بيبصلي