روايه عيله الدهبي لكاتبتها ريم خالد
بأستغراب ..
_ في أي ومصطفى مين
خبطت علي المكتب قصاده بكل الڠضب اللي جوايا وأنا بقوله ..
_ لا أنت عارف ومسلط مصطفي دا عليا عشان أمشي من الشارع وأنا أوعدك بعد شهر رمضان مش هتلمحني فيه بس خليه يحل عني بقا أنا زهقت !
من خبطتي علي المكتب غضبه بقا يوازي ڠضبي وهو بيقولي بعصبية ..
_ طول ما أنتي واقفة قدامي صوتك ميعلاش وتتكلمي بأدب لو معندكيش الأوبشن دا يبقي تتفضلي برا وأنا مش مستعد أسمعك !
كنت هرد عليه بنفس الطريقة وقفني بأيده وهو بيقولي ..
_ أتكلمي بأدب !
سندت علي المكتب وأنا بنزل رأسي وبأخد نفسي عشان أهدى وأعرف أتكلم رغم أنتفاضة كل حته في جسمي رفعت عيني ليه مره تانيه وهو متابعني .
مش أسلوب وعيب !
كنا واقفين قصاد بعض وهو حاطط أيده في جيبه وبيسمعني لما ملقيتش منه نفي أو تأكيد كملت كلامي
_ أنا من أول يوم جيت هنا واللي أسمه مصطفي دا ومش سايبني في حالي كل ما يشوفني في الشارع وهو أكيد مش هيعمل كدا من نفسه ووقع بلسانه انهارده وقالي أنك مديله أوامر بكدا ..
قولت أخر جملة وأنا ببصله بأتهام وڠضب متأثرش للحظه وهو بيقولي ببرود ..
_ هو قالك كدا
_ طيب يا آنسه انا مسلطش حد عليكي عشان أنا مش عيل ولا صغير علي الحركات دي ولو عايز أمشيكي مش هحتاج لعيل زي دا عشان أمشيكي انا مش عويل..
رجع ضهره لورا وهو بيقولي بثقة ..
_ ومش محتاج أبرر برده وأفضل أجبلك في أثباتات أني معملتش كدا لأني مش مضطر والأيام كفيلة تثبتلك ..
رديت بغضب_ أنا متاكده أنه أنت !
رد وهو بيخبط بصوابعه علي المكتب _ اللي تشوفيه برده .
بصينا لبعض ثواني قبل ما أديله ضهري وأخرج من