روايه عروس صعيدي لكاتبتها نور زيزو
اللون وأثر البكاء لم تختفي من وجهها
هتفت زهرة وهى تدخل بهلع قائلة واااااا ايه ياعروسة مالك
ردت رهف عليها بأبتسامة مزيفة تخفى ألمها وهى تتذكر تحذير أمها قائلة أنا كويسة حتى كنت بلبس اهو
نظرت زهرة ورأت عبايتها على الأريكة أبتسمت رغم جدتها وهى تقول واااااااا كل البكاء ده منشان معرفش تلبسي خلجاتنا
أبتسمت رهف وهى تتقبل الحجة لتهرب من أى أسئلة أخري اه
رهف منها ببطئ وهدوء تام ووقفت زهرة تساعدها فى تجهيز نفسها من أجل أستقبال الترحيبات والناس
________________
جلس الجميع على السفرة يفطروا معا وفى مقدمة السفرة منصور وبجانبه على اليمين عاصم وبجانبه هاجر وطفلها حازم وبجانبه سليم وكرسي فارغ لزهرة
همس رجب لشيرين بضيق قائلا بنتك فين
أجابته وهى تنظر للجميع بأحراج هامسة له قائلة انا سبتها بتلبس
سألت لطيفة وهى تنظر لمنتصر قائلة مرتك فين ياولدى
وقبل أن يجيب عليها يستوقفه صوت زهرة من ناحية السلالم وهى تقول أحنا اهنا ياما
نظر منتصر ودهش من منظر طفلته وكيف تحولت لناضجة ترتدي عباية زهرية اللون مطرزة من حول العنق والصدر حتى بطنها باللون الذهبي واسعة وأكثر من طبقة كالفراشة مطرزة من المعصم وترتدى فى قدمها صندل بكعب عالي يصدر صوته فى حركتها ممزوج بصوت ذهبها وتحديدا صوت خلخال قدمها تستدل شعرها على ظهرها مرفوع من الجانبين بمشبك للشعر ليظهر حلق أذنها الرقيق وترتدي عقد من الذهب الخالص كبير الحجم لم يظهر جيدا من تطريز عبايتها وأساور فى يديها الأثنين دقة قلبه بقوة رغم عنه حين رأها كما هى فاتنة وجميلة لم يستطيع أبعاد نظره عنها أو حتى أن يغضب منها كانت أبتسامتها المزيفة مشرقة تذيب قلبه
أشارت زهرة لها وهى تقف وتقول أجعدى جنب جوزك ياخيتى
أتلفت حول السفرة بأرتجاف وخوف منه وحزن من والدتها ووالدها وجلست بينهم أدار نظره عنها بضيق رغم عنه وبدأ الجميع فى طعامهم إلا هى كانت تلعب بالطعام ليس لديها شهية للأكل فهى أكلت ما يكفى من حديث أمها وزوجها هذا الصباح كان منصور ورجب يتابعوها بصمت وهى تلعب بالطعام ولا تأكل شئ ولكنهم صمتوا معتقدين بأنها تستحق ما يحدث بيها
سميحة مبتسمة أبتسامة مزيفة قائلة سلامو عليكوا
أجابها الجميع وقال منصور أتفضلى أفطروي ويانا
قالت زهرة وهى تطعم حازم بضيق واااااا أنتى مش لسه ماشيه من هبابة
أجابت سميحة بأستفزاز وهى تجلس مانا جولت مينفعش مصبحش على العرايس ولا أيه يا واد عمى
رمقت رهف بنظرها وأبتسمت أبتسامة مزيفة وهى تقف حمامة وتقول مبتأكلش ليه ياعروسة كلى وأتغذى
ودفعت الحمامة قصد فطبق الشوربة الساخنة وسقطت على قدم رهف وبطنها صړخت رهف بهلع وألم وهى تقف نظر الجميع بدهشة من فعل سميحة وقلق على رهف وقف منتصر بسرعة چنونية وهو يديها بيديه
بدأت رهف فالبكاء وهى تسحب يديها من قبضته وتركض للغرفة بفزع
صړخ منتصر بسميحة قائلا عجبك عمايلك السودة دى
أجابته وهى تنظر له بتحدي قائلة أنا عمايلى سودة وأنت عمايلك كانت أيه وااصل بنبي
أستغربت لطيفة برودة شيرين وتحجر قلبها على أبنتها ولم تكلف نفسها وتصعد لترى ما حدث بأبنتها
هتفت لطيفة بصوتها دافئة وبنبرة قلقة علي رهف قائلة أطلعى ياهاجر يابتى شوفى مرت أخوكي زينة ولا نشيع للدكتور
صعدت هاجر للأعلى ودلفت للغرفة وصړخت صړخة قوية هزت جدار السراية بأكملها .........
تاااااااابع....
البارت الخامس
صړخ منتصر بسميحة قائلا عجبك عمايلك السودة دى
أجابته وهى تنظر له بتحدي قائلة أنا عمايلى سودة وأنت عمايلك كانت أيه وااصل بنبي
أستغربت لطيفة برودة شيرين وتحجر قلبها على أبنتها ولم تكلف نفسها وتصعد لترى ما حدث بأبنتها
هتفت لطيفة بصوتها بلهجة دافئة ونبرة قلقة على رهف قائلة أطلعي ياهاجر يابتى شوفى مرت أخوكي زينة ولا نشيع للدكتور
صعدت هاجر للأعلى وركض طفلها حازم للخارج بسعادة وهم يتشاجروا دلفت هاجر للغرفة ووجدت رهف تقف أمام المرأة وخلعت عبايتها وترتدي بنطلون جينز وبدي قط ضيق وتنظر على بطنها بعد أن أصبحت حمراء كالدم من الحړق
هتفت هاجر وهى منها أنت زينة يارهف
أجابتها وهى تخفي جرحها وتستدير لها وتخفي ألمها بأحراج وهى تقول الحمد لله جت سليمة ميرسي
دخلت هاجر للحمام وأحضرت صندوق الأسعاف الأولية وخرجت وهى تقول تعالى خلينى اشوفك الحرج ...
توقفت عن حديثها عندما رأت طفلها من النافذة وهو يسقط من فوق فرسه صړخت صړخة قوية هزت جدار السراية بأكملها وسقط منها صندوق الأسعاف الأولية هلعت رهف پخوف وأستدارت لها ووجدت تركض للخارج وهى تصرخ ولدددددى
أخذت رهف تيشرت زيزوونكم وارتدته
وخرجت خلفها
قال منصور بضيق