روايه قوه روح لكاتبتها فاطمه عيد
اللى تعمله انا مبقتش اخاڤ منك ولا بقى يفرق معايا
ادهم يفرد على السرير وهو ماسك ايده وبيدلكها بالراحه وبيحاول يسيطر على المها واتكلم بصوت خالى من اى تعبير الكلام دا مش هحاسبك عليه دلوقتى لانى تعبان .. بعدين نشوف .. دلوقتى مش عاوز اسمع اى حاجه عاوز هدوء وبس
نيران روح نام فى اوضتك .. انا مش هنام جنبك
ادهم بلامبالاه براحتك
يقوم يقلع البدله بتاعته ويفرد على السرير ويقفل الابجوره اللى جنب سريره وهى تبصله پصدمه من اللى عمله .. تقف مكانها مش عارفه تعمل ايه .. بتبص بعيد ومحرجه تبصله او تنام جنبه .. وفى نفس الوقت مش عاوزه تخرج وتواجه مامتها تانى اللى حاليا بقت زيهم من وجهه نظرها .. تروح تقعد على كرسى التسريحه وهى مضايقه من وجوده وحاسه ان الاوضه بتضيق بيها .. ادهم يلف ضهره وعينيهم تتقابل فى نظره سريعه انتهت بانها بعدت عينها عنه بسرعه .. وهو ابتسم انها كانت بصاله ومركزه معاه .. يعدى الوقت واخيرا راح فى النوم وهى مش عارفه تعمل ايه والتعب ابتدى يسيطر عليها وحست انها محتاجه تنام فعلا .. تقوم بحذر وتقرب منه تلاقيه نايم وانفاسه هاديه .. تاخد المخده الطويله من تحت راسه وتحطها بينهم .. وتنام بحذر شديد .. تتخض اول ما تسمع صوته
نيران بضيق من الموقف نام وانت ساكت .. هو دا اللى موجود .. لو مش عاجبك روح اوضتك
ادهم يبتسم على حركاتها الطفوليه .. ينام تانى وهى فضلت صاحيه لحد ما النوم غلبها ونامت بعد مقاومه كبيره منها انها تفضل صاحيه
تانى يوم الصبح .. نيران تصحى على صوت ادهم .. تفتح عينها بتعب وتبصله تلاقيه واقف قدام السرير وبيتكلم فى التليفون ببرود والله دا اللى عندى .. بنتك عاوزه تطلق هتاخد كل حقوقها وهنخرج بالمعروف .. انما تتشرط وعاوزانى اطلق بنت عمى اللى هى اصلا مراتى الاولى فدا مش هيحصل .. استاذ مؤنس انا قولت اللى عندى يابنتك ترجع البيت انهارده والموضوع يتقفل كأنه لم يكن لاما ورقتها هتوصلها بكره ودا اخر كلام عندى
نيران صاحيه ومستغربه هو بيصحيها ليه .. يناديلها تانى وهى مازالت بتمثل انها نايمه .. يهزها بايده اللى اتمزقت يتأوه فجأه وبوجع وهى تفتح عينها بسرعه و بخضه بتداريها ايه مالك !
ادهم بيحاول يحرك ايده وهو باين على ملامحه الۏجع .. نيران تبص لايده تلاقيها مزرقه جامد .. بحركه تلقائيه تتعدل وتمسكها بقلق هى مكسوره !!! ..
ادهم وقع عليها الدمبل امبارح وانا فى الجيم
نيران بخضه وسايبها كده اكيد اتكسرت انت لازم تروح لدكتور
ادهم حاجه بسيطه مش مستاهله
نيران بسيطه ايه بس .. وسع
تقوم من جنبه ولسه هتمشى تجيب علبه الاسعافات .. تتسمر مكانها .. تقف لحظه وتستوعب اللى بتعمله .. تضايق من نفسها انها اتخضت عليه بالشكل دا او ظهرت جزء من اهتمامها وفسرته بان لو اى شخص مكانه هتعمل كده .. تتحول ملامحها من القلق للبرود .. تمشى بهدوء وتجيب علبه الاسعافات وتيجى تقعد قدامه .. ادهم على الرغم من انه مش مهتم بۏجع ايده بس مستمتع باللى بتعمله .. تمسك ايده وتحط عليها المرهم وتبدأ تدلكها .. وهو بيتوجع منها لكن اتفاجئ بملامحها اللى اتغيرت ١٨٠ درجه وهدوئها وثباتها .. استغرب تحولها من شخص خاېف وقلقان عليه لشخص لا مبالى
تقوم من جنبه ولسه هتمشى يمسك ايدها .. تبصله وتسحب ايدها بهدوء فقال بحرج احم .. خلى مريم تنزل تجيبلى هدوم من تحت
نيران ما تنزل تجيب لنفسك .. هو لازم حد يخدمك !
ادهم هنزل بالفوطه
نيران ايه المشكله .. مفيش حد غريب .. اتفضل يلا واقعد فى اوضتك بقى
ادهم ولما حد يشوفنى نازل من هنا بالفوطه يقولوا ايه
نيران بتلقائيه هيقولوا ايه يعنى ! .. انا مراتك مش واحده شاقطها
ادهم اممممم .. وبما انك معترفه انك مراتى .. مش عاوزانى اقعد هنا ليه
نيران وانت عاوز تقعد هنا ليه
ادهم وانتى مش عاوزانى اقعد هنا ليه
نيران هنهزر بقى .. بص مش فايقالك حقيقى .. ممكن تقوم عشان الحق انام ساعتين قبل ما اروح الكو...
تنتبه لكلامها فاجأه وتكح جامد فى محاوله انها تدارى على الجمله .. اما ادهم يرفع حاجبه باستغراب تروحى فين !
نيران بتوتر ظاهر ه ه هروح فين .. ع عاوزه انام بس
ادهم بشك اممممممم .. تمام ابعتى مريم تجيب لبس من تحت لانى كمان عاوز انام
نيران انت مش وراك شغل !
ادهم باصص فى عينها بيحاول