السبت 23 نوفمبر 2024

روايه انزلي يلا لكاتبها اسماعيل موسي

انت في الصفحة 2 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز


على غير العاده تلا كانت لابسه وجاهزه منتظره هدير قدام البيت
هدير __يعنى على الشياكه يا عم وكمان صاحيه بدرى
دا انا كنت بنتظرك ساعه كل يوم على بال ما تجهزى
وصلو الجامعه تلا بخبث هى أول محاضره بتاعت الدكتور مين
هدير بحسن نيه! دكتور سامر احلى اصطباحه
دخلو المدرج إلى كان فاضى تلا قعدت فى الصف التانى على غير عادتها الطاولات إلى فى اخر المدرج اشتكت منها طول السنه

اسماعيل موسى 
هدير تلا احنا هنقعد هنا بجد
تلا ايوه
هدير __ مش معقول دا انا كنت بترجاكى نقعد فى المنتصف بترفضى!
تلا من غير اهتمام المدرج كان فاضى اهى قاعده والسلام
المدرج اتملى من الطلبه ودخل دكتور سامر مر من جنب تلا من غير ما ينتبه على المدرج مسك الميكرفون وبداء يشرح
سامر مكنش من عادته يبص على الطلبه نظرته كانت عامه وواسعه وسط الشرح كان فيه سؤال محتاج اجابه
الدكتور سامر قال السؤال وبص على الطلبه ينتظر حد يجاوب وجات نظرته على تلا
دكتور سامر ولا كأنه شافها او يعرفها هكذا شعرت تلا لما عين سامر الجميله عبرتها نحو الأخرينيفتش عن اى طالب رافع ايده
وسط المدرج الصامت الساكن شعرت تلا بغصه كيف لا يعرفها هذا الأحمق انا خطيبته ثم بسرعه كعادت النساء رفعت انفها بفخر وقالت عادى.
فجأه بنت رفعت ايدها المدرج كله بص عليها تلقائيآ كانت بنت قصيره وجميله الملامح هاديه ويمكن عمرها ما حاولت تتجاوب مع أى دكتور
دكتور سامر اتفضلى وقعد على الكرسى سامر مكنش بيسأل الطالبات على اساميهم عكس الطلبه كان شايف ان دا من خصوصيات البنات او كانت ليه مبادئه إلى بيتحتفظ بيها
البنت ارتبكت وصمتت اكتر من دقيقه والدكتور سامر بيبص عليها
ارجوكى متقلقيش مهما كانت اجابتك انا هحترمها انا مضطر لاحترامها البنت اتشجعت وبدأت تتكلم بصوت واطى
سامر نزل من على المسرح وقرب منها وتقريبآ وقف جنب تلا. وفضل يسمع البنت لحد ما خلصت تلا كانت باصه قدامها من غير حركه كان فيه بنت شبه تلا بالضبط فى المقاعد الخلفيه شبهها فى اللبس والنقاب متقدرش تفرق

بينهم غير لو كنت شديد القرب والمعرفه منهم وعين سامر كانت مصوبه عليها
برافو شكر سامر البنت ورجع يكمل شرح وطول المحاضره عين تلا مترفعتش من عليه كانت طريقة سامر فى الحديث ملفته وجاذبه بشكل مخيف من النوعيه إلى تتمنى متخلصش كلام وكانت دى اكتر لحظه تلا خاڤت تحبه 
هدير بهمس ېخرب بيت جمال امك شكلى هحب الدكتور سامر يا تلا!
تلا متحاوليش يا هدير هتوجعى قلبك على الفاضى سامر مرتبط
هدير عرفتى ازاى
تلا سمعت البنات بيقولو كده وبعدين احنا فاضيين للكلام ده يا هدير
انتهت المحاضره كان مر تلت ايام على الفتحه وسامر راح على بيت جده تلا كانت فى غرفتها لكنها سمعت من ام عادل مراة عمها ان سامر قاعد مع جدها
غيرت هدومها وانتظرت جدها يبعت فى طلبها اكيد سامر عايز يقعد معاها زى اى اتنين مخطوبين
جدها اتأخر وتلا خاڤت سامر يمشى من غير ما يتكلم معاها
نزلت السلم بخجل وضيق افتكرت انها نسيت مذكره على الكنبه تحت.
تلا بنت حلال انا لسه كنت هبعتلك ابن عمك هنا قال جدها وهو بيشرب الشاى
وقفت تلا وقربت منهم وقعدت بعيد جدها بحزم قربى يا تلا
قربت تلا منهم وقعدت
الجد رحبى بابن عمك يا تلا
تلا ازيك يا دكتور سامر
سامر بابتسامه ازيك يا تلا عامله ايه
تلا الحمد لله كويسه انتى عرفتى من فين انتى دكتور يا تلا
هو انت متعرفش يا دكتور انا طالبه عندك فى الدفعه
اها اصل انت متعرفش انا فى كلية ايه اصلا
سامر بجد يا تلا الحقيقه معرفش ازاى مشفتكيش فى المدرج
تلا دا افضل يا دكتور سامر انا مش عايزه اى شخص من الدفعه يعرف انى خطيبتك انت عارف اننا لسه فى فترة التعارف وكمان عشان كلام الطلبه وتلمحياتهم البغيضه
سامر حاضر يابنت عمى اوعدك محدش يعرف انى خطيبتى
تلا ولا تهتم بيا اكتر من الازم انا طول عمرى منعزله ومليش علاقات يعنى بلاس تنادينى بأسمى او تسلم على! او حتى تقرب منى 
حاضر يا بنت عمى
الجد بضحك فيه ايه يا تلا سامر مش بس خطيبك دا ابن عمك كمان
تلا انا شايفه ان كده احسن يا جدى ولا انت ايه رأيك يا دكتور سامر
سامر زى ما تحبى يا تلا لكن انا سامر بس على الاقل هنا
فيه حاجه مش فاهمها فى الماده بتاعتى اشرحها ليكى
تلا متشكره يا دكتور انا بذاكر كويس
وادرك سامر انها صغيره على الحب فالعمر لا يقاس بالسنون بل يبداء تاريخ ميلادك من لحظة ما دق قلبك بحب شخص ما
وكان سامر فرحان دا إلى كان بيبحث عنه بنت متعرفش الحب ولا كل هذا الهراء
كانت لديه قناعاته الشخصيه إلى وهب ليها كل حياته فى هذه اللحظه عرف سامر انه لقى البنت إلى كان بيدور عليها
ثم وابتسم سامر غيرتها من
النوع المحبب اذا غارت الأنثى أحبت ومتصدقش اللف
 

انت في الصفحة 2 من 18 صفحات