روايه رحيل وادم لكاتبتها سمسمه
قد تركه في غرفة رحيل في المستشفي
آدم يارررررربي هو ده وقت ان انا انسي الموبايل في المستشفي
اصدرت السيارة صوت مزعج للغايه وهو يوقفها بقوه ومن ثم قام بتغير طريقه عائدا الي المستشفي مره اخري
في المستشفي دلف احد الاشخاص الي غرفة رحيل ولكن لم يجدها علي الفراش فاانصدم والتقط هاتفه واجري اتصالا
الشخص ياباشا الهانم مش موجوده
الشخص ياباشا والله السرير فاضي وهي مش موجوده في الاوضه
القي قاسم بهاتفه في الارض بقوه وعصبيه شديده متحدثا بنبره تملؤها الڠضب ازززززاي
دلفت عبير للداخل علي اثر صوته الغاضب متحدثه بقلق في ايه ياحبيبي
قاسم وانتي مالك اطلعي بره
عبير ياحبيبي بس
قاطعها هو بنبره هادره اطللللعي بره قولت
آدم رحيل انتي جوا
فتح الباب ولم يجدها فاركض نحو الخارج وصړخ بالممرضه
الممرضه اؤمر يابيه
آدم المريضه اللي جوه فين
الممرضه واحده قالت انها قربيتها اخدتها ومشيت
آدم خالتو هبه هو انتي جيتي اخدتي رحيل
صفاء بعدم وعي تلاقيها مع قاسم زمانه اخدها وهي في ح
صمتت صفاء وانتفضت من علي الفراش بسرعه واغلقت الخط
آدم في نفسه يعني ايه !
ومن ثم وجه حديثه الي الممرضه متاكده انها واحده مش واحد يعني
الممرضه ايوا والله يابيه
اتجه آدم خارج المستشفي علي الفور واتجه الي فيلا الدمنهوري فوجد قاسم يجلس في حديقه المنزل فتحدث پغضب رحيل فين ياقاسم
آدم قاسم متمثلش رحيييييل فين
قاسم انا مالي ومالها انا شايف ان البنت دي بقت مسيطره علي تفكيرك اكتر من اللازم وبتحاول توقع بينا وده مش كويس
اقترب آدم ولااول مره يمسك قاسم من ثيابه ويصيح بوجهه مردفا صدقني لو حصلها حاجه مش هسامحك ياقاسم
نزع قاسم يد آدم ببرود قائلا تلاقيها هربت مع اي واحد معاه فلوس مهي رخيصه واللي يدفع اكتر تبيع نفسها عشانه
آدم انا مستعد امد ايدي وادمر اي حد لو حصلها ولو خدش صغير فاهم ياقاسم هتندم
تركه آدم واتجه نحو الخارج وجاءت عبير لتتحدث ولكن اصمتتها صڤعة قاسم لها
نظرت إليه پصدمه قائله انت بتمد ايدك عليا
جذبها من خصلات شعرها قائلا متدخليش بيني انا واخويا بعد كدا فاهمه
عين عبير وتحدثت پخوف فاهمه فاهمه
في احدي المنازل الراقيه كانت نائمه علي الفراش وملامح وجهه تدل علي التعب الشديد فتحت عيناها ببطئ فاوجدت فتاه تنظر إليها بحب شديد
وماان اتضحت الرؤيه حتي تحدثت رحيل پصدمه انتي !
وماان اتضحت الرؤيه حتي تحدثت رحيل پصدمه انتي !
وقفت الفتاه بكبرياء مردفه فكراني
ابتسمت رحيل بسخريه قائله وحد ينسي اعز صحابه برضو
نظرت إليها بحزن مردفه مكنش باايدي يارحيل اني ابعد عنك
اعتدلت رحيل واسندت ظهرها الي الحائط مردفه بحزن شديد مكنش باايدك ايه ياعتاب انك تسيبيني وتتخلي عني وكمان تتهميني بالخيانه !
اتجهت لتجلس بجوارها قائله مدام هبه هي اللي عملت كدا يارحيل هي اللي بعدت بينا احنا الاتنين قعدت تحظرني منك وانا عشان كنت بشوف خطيبي بيحاول يقرب منك اتعميت بسبب حبي ليه وفكرت انك هتاخديه مني زي ماوالدتك قالتلي
نظرت إليها پصدمه مردده مستحيل تكون ماما قالتلك كدا
عتاب انا عمري ماكدبت عليكي يارحيل انا كنت مفكره ان سيادة النائب راجل شريف وعمره مايغدر ولايخون بس غدر بيا وسابني وانا هدفعه تمن كل اللي عمله غالي اووي بس في الوقت المناسب
سقطت دموع رحيل وهي تتذكر الايام الماضيه ومافعله قاسم بها فاامسكت عتاب بيدها قائله اهدي انا عارفه كل اللي حصل معاكي وكل اللي قاسم حاول يعمله معاكي وصدقيني انا جبتك هنا قبل مايوصلك وقبل مايفكر ياذيكي ومش هيقدر يوصلك طول ماانتي في حمايتي
في فيلا الدمنهوري جلس قاسم علي احد المقاعد واخذ يفكر في تلك الفاتنه لم يجد فتاه مثلها من قبل بالإضافه إلي شخصيتها العنيده والقويه في نفس الوقت فا هي الوحيده التي وقفت امامه ولم تخضع لرغبته بها
قاسم انا مبقتش عايزك يوم واحد بس او ليلة واحده بس انا بقيت عايزك معايا علي طول انتي ليا انا وبس يارحيل ولاعمرك هتكوني لغيري
ارتسمت ابتسامه خبيثه علي شفتيه بعد ما انهي جملته
في احدي المنازل القديمه للغايه جلست السيدة هبه تبكي بشده علي ما تفعله شقيقتها معها وكيف قامت بحپسها طوال السنوات الماضيه وكيف حاولت الهرب اكثر من مره ولكن في كل مره كانت تمسك بها وتعيدها لذلك المنزل القديم دون ان تسأل بها