روايه رحيل وادم لكاتبتها سمسمه
بشده مردفا انا آدم ياخالتو
ابتعدت السيدة هبه عنه وتحدثت بسعاده حبيبي اخيرا افتكرتنا
آدم وحشتيني اووي والله
هبه انت عرفت منين !
آدم انا كنت جاي عندكم عشان اسلم عليكوا قبل مااسافر تاني ولقيت الاسعاف ولما سألت عرفت ان رحيل تعبانه فاحبيت اطمن عليها مش اكتر
في فيلا الدمنهوري جلس قاسم علي احد المقاعد پغضب واخذ يتحدث بنبره متوعده لحد دلوقتي عمرك ماخالفت كلامي يآدم وبسببها خالفت كلامي النهارده رحيل محمد المنشاوي انسي انك تكوني لحد غيري حتي لو انجبرت اقف في وش اخويا
بعد مرور عدت ساعات
فتحت عيناها ونظرت حولها بإرهاق شديد فاوجدت والدها ووالدتها يقفون بجوار الفراش فانظرت إليهم پخوف شديد ومن ثم اغلقت عيناها بقوه ولكن سرعان ما فتحت عيناها مره اخري عندما سمعت صوته الساخر
آدم حمدلله علي السلامه يارحيل في حد ينتحر برضو بعلبة برشام وبعدين ايه الموضوع الكبير اووي ده اللي يوصلك للاڼتحار
صاحت السيده هبه بها قائله اتلمي يابنت متتكلميش مع اللي اكبر منك كدا
رحيل بعصبيه انا مش عايزه اسمع حاجه تاني لو سمحتي كفايه اوووي لحد كدا اطلعوا بره وسيبوني في حالي
محمد پغضب والله عال يابنت هبه بتطردينا وكمان بترفعي صوتك علي امك صحيح معرفتش اربيكي
آدم بضيق خلاص ياعمي نسيبها ترتاح يلا بينا
وقفت السيدة هبه بجوار محمد وتحدثت قائله بضيق يلا نروح الوقت اتاخر ونبقي نجيلها بكره
نظر آدم إليها بااستغراب واردف بدون تفكير دي بنتك ياخالتو يعني المفروض تفضلي معاها
هبه بنتي غلطت يآدم ولازم تتعاقب علي اللي عملته بس لما تخرج من هنا انا مش طيقه خلقتها اصلا
نظر آدم إليه بااحراج فتحدثت هبه مدافعه آدم مش غريب يامحمد اتكلم براحتي
آدم تعرفي فكرتيني بخالتو صفاء الله يرحمها
هبه بتوتر الله يرحمها يلا يامحمد
اتجه الجميع ماعدا آدم ظل واقف بموقعه واخذ يفكر
القلب ادخل اطمن عليها وامشي
العقل انا مش عارف انت ايه اللي خلاك تيجي لحد هنا دي كدبة عليك وكانت عايزه توقع بينك وبين اخوك
قاطعه العقل قائلا لا لا قاسم عمره مايعمل كدا هتكدب اخوك وتصدق واحده فقيره
القلب ومن امتي كنا بنبص للناس انهم فقراء او لا ادخل اطمن عليها وامشي
قرر آدم رؤية رحيل ومن ثم سيتجه نحو المطار حتي يلحق بالطائره المتجهه لتركيا
دلف للداخل فوجدها نائمه واثر الدموع علي وجهه فااقترب منها ووضع يده علي خصلاتها واخذ يمسح علي خصلاتها برفق فتحدثت وهي نائمه والله ماعملت حاجه انا تعبت بقي سيبوني في حالي انا بكرهكم بكرهكم
في منزل المنشاوي وقفت السيدة هبه في شرفة الغرفه وكانت تتحدث مع احد الاشخاص لا سيبناها لوحدها وآدم كان هناك وشكله مشي هو كمان
قاسم متاكده
هبه ايوا طبعا بس ناوي علي ايه
قاسم بخبث ملكيش دعوه
ومن ثم اغلق الخط فااخذت تزفر بضيق إلي ان اعلن هاتفها عن مكالمه اخري فاجابت
هبه ايوا
الشخص .........
هبه پصدمه انت بتقول ايه ازاي !
الشخص ..........
هبه ابعتلي اتنين يدورو عليها ودقايق وتبقي قدامي فاهم
الشخص .....
لم تكمل حديثها وسمعت صوت طرقات الباب فااتجهت لفتحه سريعا واڼصدمت عندما رأتها امامها
هبه انتي !
هبه ايوا
الشخص .........
هبه پصدمه انت بتقول ايه ازاي !
لم تكمل حديثها وسمعت صوت طرقات الباب فااتجهت لفتحه سريعا واڼصدمت عندما رأتها امامها
هبه انتي !
ابتسمت بتعب مردده مفأجاه مش كدا ياصفاء
هبه بتوتر انا انا صفاء مين انتي شكلك غلطانه انا هبه مرات محمد المنشاوي
ومحدش غيري يبقي مراته انا وبس
ابتسمت مردده كدبتي الكدبه وصدقتيها ياصفاء انا مش عايزه منك حاجه انا عايزه بنتي وبس وهبعد عنكم
ابتسمت صفاء بخبث قائله بنتك هههه زمانها في حضڼ قاسم دلوقتي بصراحه المبلغ اللي دفعهولي مش بطال
هبه طول عمرك واطيه ياصفاء وكل حاجه بتبقي ليا بتاخديها مني عمرك ماحبيتي تشوفيني مبسوطه في يوم
نظرت صفاء للشخص الذي يقترب من خلف هبه ببطئ ومن ثم ابتسمت بخبثه قائله ولاعمري عايزه اشوفك مبسوطه لان كل ده من حقي انا وبس
جاءت هبه لتتحدث ولكن احست باحد يضع شئ ما علي انفها ومن ثم فقدت وعيها
صفاء الغلطه دي متتكررش تاني فاهمه مش عيزاها تظهر تاني
الشخص امرك ياهانم
اغلقت صفاء الباب ودلفت للداخل دون ان تري تلك العيون المدمعه التي تراقبها دلفت للغرفه فوجدت محمد ذاهب في ثبات عميق فاتنفست الصعداء وتسطحت بجواره علي الفراش
في سيارة آدم صعد بسيارته وانطلق بها نحو المطار ولكن في منتصف الطريق تذكر مكالمه مهمه يجب ان يجريها اخذ يبحث عن هاتفه ولكن لم يجده حاول ان يتذكر اين يمكن ان يتركه هل من الممكن ان يكون