روايه منقذي و ملاذي لكاتبتها فرح طارق
بقلبه ولكنه كان ينتظره أن يكمل حديثه ف كم تمنى وانتظر ذاك الحديث منه ف هشام كان رفيقه بكل شئ كما يقول الآن و ب يوم وليلة أصبح عدوا له يحاول أخذ كل شئ يملكه لا يعرف ما يحدث أو كيف يحدث ولكنه الآن ينتظر إجابة هشام على أسئلته..
هشام فضلت وراك دايما يا ماجد وأنا مبسوط بكده وفرحان لحد!
يصمت مرة أخرى حتى زفر ماجد بنفاذ صبر ف هو يريد أن يعرف حقا أسئلة ظلت داخله لسنوات يريد الإجابة الآن! لحد ما إيه
Flash back..
والد عتمان بقسۏة شايف إبن عمك يا هشام
هشام بفرحة أيوة يا جدي أنا إن شاء الله هكون زيه هفضل أذاكر زيه لحد ما أدخل كلية طب وأكون دكتور زيه.
هشام ببراءة أيوة يا جدي هيفرحوا ليا لأن هويدا مرات أبويا قالتلي إنها بتحبني زي ماجد وهي بتفرح ليا زي ماجد وأنا كمان أبنها وكمان أنا هقولها ماما.
بس هي مش بتحبك هي قالتلك كده إنما من جواها لأ يا هشام.
هشام إزاي يا جدي
العالم مش زي ما إنت فهمه يا هشام ماجد بيضحك عليك وهويدا كمان هما هنا عاوزين ياخدوا كل الي عند عمك الي أنا من غبائي كتبت ليه نصيب اكبر ف الورث كلوا وهويدا عينها على ده عاوزة ماجد أحسن حد عشان يقدر ياخد نصيب أبوه الكبير ويكبره أكتر ويبقى أنجح منك وياخد كل حاجة تخصك.
لأ يا هشام ماجد وأمه بيضحكوا عليك..
Back..
أكمل هشام حديثه
فضل يكبر ف دماغي أكتر واكتر لحد ما اتمكن مني فكرت إنك واخد مني الي يخصني الي معاك كان المفروض حقي أنا مش حقك إنت أبوك خد حق أبويا والي إنت دلوقت خدته وإني لازم ارجعه حتى غادة أنا محبتهاش بس شوفت حبك ليها ف خدتها منك.
ماجد وشروق
نظر له هشام وصمت مرة أخرى بينما احمر وجه ماجد من كثرة غضبه..
ماجد وايه الي صحى ضميرك دلوقت
هشام عاوزك تساعدني..
ماجد أيوة قول يا هشام هات من الآخر لكن دخلتك عليا الي دخلتها دي مش لايقة
على هشام المهدي بصراحة..
هشام هصرف نظري عن كلامك الي قولته ده.
ضحك ماجد بسخرية وأردف ماشي يا هشام عاوز إيه دلوقت
ف إيه
هشام بتوجس أخرج من وسط الناس الي انا معاهم من غير ما يحصلي حاجة.
رفع ماجد حاجباه بينما أكمل هشام أنا لو قولتلهم مبقتش أشتغل معاكوا ف وقتها هتقتل.
ماجد وأنا ف إيدي إيه أعمله
هشام . ف ايدك كتير..
ماجد بعدم فهم مش فاهم!
هشام هفهمك بس الأول إنت مسامح
ماجد مش دلوقت يا هشام مع الوقت يا إبن عمي المهم دلوقت قولي هقدر أساعدك إزاي وايه الي ف إيدي أعمله
كانت تنام على الفراش وهي تضع يدها على بطنها التي أصبحت متكورة أمامها بعض الشئ هي الآن قاربت على إنهاء الشهر السادس من ظلت تنظر لها وهي تشرد بماجد وتستمع إلى إحدى الأغاني الملائمة لحالتها الآن..
إليسا..مطربتها المفضلة بأكثر أغانيها المفضلة لديها ف هي تشعر وكأنها توصف حالة حبها لماجد..
حبك ۏجع بعدوا معي حبك حلم بردان
من قلب قلبي انسرق وبكيت على غيابه
مطرح ما كنا نخترق صار الجمر بردان
والعطر عندوا وفى أكتر من صحابوا
وحدي بدونك ما قدرت
ما أصعب الحرمان تركوا الندم عندي عيونك وغابوا
مجروح قلبي وصړخ عم يندهك ندمان محروم طعم الهنا لغياب احبابو
إنت لمين إنت إلي
قلبي الك مانوا إلي
إنت ملاك قلبي هواك
يلي بحلاك عمري حلي..
غفت بعد وقت من الصراع الذي بات يحدث دائما بداخلها..
وبعد وقت استيقظت وهي تفتح عينيها بتثاقل تكذب تلك الرائحة التي ملئت الغرفة بأكملها إنها رائحة عطره!
نهضت يفزع من مكانها وهي تنظر حولها بلهفة متى تسمرت مكانها وهي تراه يجلس أمامها على تلك الأريكة واضعا قدم فوق الأخرى بأريحيه وهو ينظر لها بهدوء..
ذاك الهدوء نفسه الذي كان يرعبها منه أكثر من غضبه!
ماجد
همست بإسمه وهي تخشى إنها تكن بحلم الآن!
بينما انتفض هوو من مكانه وهو ينقض عليها كالاسد الذي وجد فريسته للتو.
رفعها هو إليه وأردف وهو ينظر لوجهها بحنو وحشتيني..
نزلت يديه ل بطنها المنتفخة وأردف وحشتيني اوي.
أغمضت عينيها وهي تبكي بصمت بينما همس هو شروق.
فتحت عينيها مرة أخرى ونظرت له فقط ولم تتحدث بل ظلت ناظرة إليه لا تقل شيئا..
بينما ظل هو على حالته حتى شعر بها تدفعه بيديها الإثنين..
نظر لها ماجد و وجد بكائها يزداد ونهضت هي الأخرى جالسة أمامه وأردفت