الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه منقذي و ملاذي لكاتبتها فرح طارق

انت في الصفحة 35 من 56 صفحات

موقع أيام نيوز


لا زالت تدلك كتفيه روحت فين يا روحي
ماجد معاك أهو..
أبعد يديها عنه وأردف بإبتسامة شكرا يا غادة خلاص بقيت كويس..
جلست غادة أمام مكتبه وأردفت بتردد ممكن أسألك سؤال
ماجد نفس السؤال يا غادة ليه يوم الخطوبة خدت شروق ومشيت ومن يومها مجتش!
يوم الخطوبة خدتها لأنها تعبت بسبب خطوبتنا ومشيتها ليه لأنها كل ما هتشوفنا سوى هتتعب وأنا مش عاوز كده.

غادة پغضب خاېف عليها أوي كده
ماجد بحدة صوتك يوطى يا غادة ميعلاش وإنت بتكلميني ثانيا شروق حامل والي ف بطنها ده إبني وأنا مش مستعد اخاطر بيه مستني بس تولد يا غادة وبعدها الأمور هتتغير.
غادة إنت مش هتطلقها غير أما تولد صح
ماجد ببرود أه يا غادة.
غادة وجوازنا
ماجد مش فاضل على عدتك شهرين يخلصوا وهنتجوز.
غادة بفرحة ماشي يا ماجد برغم إني مضايقة أن شروق لسة هتكون على ذمتك بس أنا واثقة فيك وانك هتطلقها.
ماجد طبعا يا شروق.
غادة أنا خلاص ادربت وفهمت كل حاجة ف الشركة ماشية إزاي.
ماجد تمام مبروك عليك منصبك الجديد ف الشركة.
غادة الله يبارك فيك يا ماجد وأنا كنت حابة أعمل اجتماع أعرف واتعرف على الي ف الشركة.
ماجد مش دلوقت.
ليه
الشركة داخلة مناقصة مهمة دلوقت وكل الجو فيه توتر ومش حمل أي إجتماع خالص الفترة دي إن شاء الله تعدي على خير وبعدين أبقي اعملي الاجتماع.
نهضت غادة وأردفت ماشي يا ماجد عن اذنك دلوقت رايحة مكتبي.
إكتفى ماجد بالإماءة لها فقط ورحلت هي بينما شرد هو مرة أخرى بشروق كم اشتاق لها حقا وتمنى أن تكون مغه الآن وتواسيه بتوتره ذلك وتمتصه كما اعتادت معه أن تفعل حينما كان يمر بأي أزمة بعمله ف كانت هي من تخفف عنه حتى حتى تمر على خير..
في مكان آخر تحديدا الدوار..
كان يقف أمام المرآة يعدل من ملابسه و وقفت مروة خلفه من الخلف وأردفت مش مصدقة إنك قولت مش هتطلقني وهتخلي جوازنا عند المأذون فعلا..
استدار لها هشام وأردف بإبتسامة لأ صدقي يا مروة أنا قررت ابدا بصفحة جديدة ودي هبدأها معاك.
قبتله وأردفت بحبك يا هشام.
هنسافر القاهرة بكرة..
ليه
عشان أعرفك على عيلتي وهما كمان يعرفوك
مروة بفرحة بجد يا هشام
هشام أه.
مروة مرة أخرى بفرحة لم تستطع إخفائها ف ما كانت تتمنى شيئا سوى أن يحدث من يحدث معها الآن تمنت أن ينسى هشام ما بداية جوازهم ويساعدها على بدء حياتها من جديد يساعدها على تنظيف حياتها ونفسها من كل ما حدث ويبدء معها ما كانت تحتاج شيئا يوما سوى أن تمتد إليها يدا لتأخذها إلي طوق النجاة لم تحتاج سوى إلي فرصة ثانية بحياتها

والآن هشام قدمها لها..
الفصل_الرابع_عشر.
مر شهرا يتلوه آخر عليها من دونه تسأل نفسها يوما بعد يوم ألم يشتاق إليها أليس عنده قلب ألم يخبرها كم يحبها إذن كيف الحب دون اشتياق أهو يشتاق ويكتم بداخله أم أنه لا يحب من الأساس ف لا يشتاق الآن!
في مكتب ماجد..
دلف سكرتيره عمرو وأردف ماجد باشا هشام برة.
ماجد وهو ينظر للأوراق بين يديه ډخله.
دلف هشام ورفع ماجد نظره ليتقابلا الإثنان بنظرات لا يفهمها سواهم..
ماجد هشام بنفسه
جلس هشام أمامه وأردف شوف الزمن!
أبتسم ماجد بمرارة واردف الزمن يا هشام عمل من الاخوات دلوقت أعداء! تخيل
نظر له هشام لفترة واردف والاخ جاي لأخوه دلوقت وطالب بداية جديدة معاه.
اڼفجر ماجد ضاحكا أثر كلمات هشام بينما طالعه هشام بڠصب ايستهزأ بكلماته له
ماجد لأ بجد! بس قولي يا هشام كنت مختفي الشهرين الي فاتوا ف إيه بتحضر للخطة الي جاي تنفذها من دلوقت عايز تعرفني إن هشام المهدي نسي حقه الي هو وهم من الأساس عند إبن عمه وجاي دلوقت يبدأ بصفحة جديدة معاه
هشام بهدوء أنا اتجوزت.
ماجد ده مش رد على سؤالي وأنا عارف إنك متجوز مش اتجوزت إنت متجوز من بعد جوازك بغادة بأسبوع.
هشام پصدمة إنت مراقبني
ماجد مش مراقبك يا هشام بس واخد بالي منك بدل أبوك والي مبقاش قادر يقوم من سريره حتى!
هشام بحزن هو عامل إيه
ماجد كويس الحمدلله بدأ يبقى كويس ويرجع زي الأول بالظبط..
هشام الحمدلله..
صمت الإثنان لبعض الوقت ماجد بإنتظار هشام بالحديث وهشام لا يعلم كيف يبدأ حديثه!
من سنين طويلة أوي كان وقتها عمري لسة 8 سنين وإنت 12 سنة.
صمت هشام مرة أخرى بينما نظر له ماجد بإنتباه شديد وأكمل هشام مرة أخرى بعد صمته كنت شايفك واخد كل الأنظار عليك واخد حب الكل أكتر مني بس كنت فرحنالك يا ماجد كنت شايفك بتنجح ف دراستك وكنت واخدك قدوتي ف دراستي ومحبت الكل ليا كنت عاوز أبقى زيك ف كل حاجة كنت مرافقك زي ظلك مكنش حقد كان حب ليك وكنت بتمنى وقتها تكون احسن واحسن.
صمت مرة أخرى يعلم ماجد صعوبة الأمر عليه ف هشام ليس من اعتياده أن يفصح عما بداخله ف هو شخصا كتوما للغاية من الصعب العثور عما يدور
 

34  35  36 

انت في الصفحة 35 من 56 صفحات