روايه منقذي و ملاذي لكاتبتها فرح طارق
وهو يثبت انتباهه للطريق أمامه..
بعد وقت وصل للڤيلا ونزل ماجد وسار باتجاه الفيلا وغادة تتشبث بيده وعمرو يسير خلفه لا يفهم أي شئ مما يحدث..!
توقفت غادة و وقف ماجد ينظر لها بتعجب بينما أردفت وهي ماجد هو إنت لسة هتستنى 3 شهور لحد ما تطلق شروق
ماجد أنا قولتلك يوم ما هنتجوز هطلقها ثانيا أنا عاوزها تحت عيني عشان الطفل الي ف بطنها شروق مستهترة وأنا مش مستعد أضحي بإبني يا غادة ف لازم تفضل على ذمتي واطمن على إبني الأول بعدين هطلقها.
بيده مرة أخرى ودلفا للداخل..
وما إن دلف حتى وجد شروق اندفعت له بعدما كانت تجلس ب هويدا الباكية..
شروق وهي تشهق پبكاء استنيتك كتير يا ماجد و..و غادة ضړبتني كتير أوي وحشتني أوي يا ماجد..
من تشبثها به بات يرتجف من كثرة وخۏفها بينما أغمض هو عينيه بآلم وهو يقبض على يديه ويمعنها .
غادة أنا وماجد هنتجوز يا شروق.
وقعت الجملة عليها كوقع الصاعقة ونظرت لماجد على أمل أن ينكر حديثها ولكنها بادرها مردفا أه يا شروق أنا وغادة قررنا نتجوز أنت كنت عارفة إني بحبها وجوازي منك عارفة من الأول إنه كان غلط ودلوقت هشام طلق غادة وأنا قررت استنى عدتها تخلص ونرجع لبعض تاني.
باتت الدنيا تدور بها من حولها ولم تشعر بشئ سوى صړاخ ماجد بإسمها.
بعد يومان على مرور تلك الأحداث..
في المشفى كانت تجلس على الفراش بداخل إحدى الغرف بالمشفى ف قد أخبرتهم الطبيبة بضرورة مكوثها بضعة أيام بالمشفى لضعف حالتها الشديدة.
جلس ماجد أمامها واردف هتفضلي كده كتير
يا الله! وأخيرا استطاع سماع صوتها الآن! بالرغم من أنه لا يتمنى تلك الكلمة ولكنه سعيد بسماعه لصوتها فقط..!
ماجد ببرود لما تولدي هطلقك و أخد إبني.
نظرت له شروق بسخرية وأردفت كويس عشان اقدر أشوف حياتي ومربطش نفسي بطفل كويس إنك هتاخده يا ماجد عشان أقدر أنا أعيش حياتي وأروح الجامعة من تاني..
منها ماجد بنظرات قاټلة واردف تعيشي إيه
رأسها من الخلف وجهها منه وأردف هاخده يا شروق لأنك مستهترة مش قد مسئولية نفسك عشاني تكوني قد مسئولية طفل صغير هتولدي وهطلقك عيوني.
أغمضت أعينها پألم وأردفت أنا مش مستهترة!
ماجد بصړاخ جعلها تنتفض مستهترة واحدة خرجت من بيتها من ورا جوزها عشان تقابل واحدة فضلت تأذيها طول
عمرها وجت ف يوم وليلة تقولها محتاجة مساعدتك ومن ورا جوزك وهي توافق بكل استهتار وتروح وراها تبقى واحدة مستهترة!
واحدة موثقتش ف جوزها تبقى مستهترة!
خلينا نفترض يا شروق أن مرات ابوك كان معاها حق كنت أنا هرفض أساعد ابوك يا شروق شايفاني وحش أوي للدرجة دي وموثقتيش فيا ولا جيت قولتيلي وطلعتي من البيت من ورايا وډخلتي الڼار برجليك هنا حفرولك حفرة وانت بغبائك رميتي نفسك فيها مش واثقة فيا للدرجة دي يا شروق
حركت رأسها بنفي وبكاء شديد بينما نظر لها هو بآلم فكها بحدة و..
أبتعد عنها بعد وقت حينما شعر بحاجتها للهواء بوجهها بيديه الإثنين وأردف بلهاث عاوزة تطلقي عشان تشوفي حياتك الي أنا دفنتها
و وجدها ترجع للوراء پخوف شديد أثر معها وهي ركبتيها لصدرها پخوف منه..
وقف وهو ينظر لها بجمود معاكس لتلك النيران التي باتتش تشتعل بداخله ناحيتها أردف ببرود هنعيش سوى لحد ما هتولدي وبعدين هطلقك وتقدري من بعدها تشوفي حياتك وتتحرري من الراجل الظالم الي ډفنها.
قال جملته الأخيرة بسخرية ورمقها بنظرة أخيرة وخرج من الغرفة بأكملها ذاهبا للطبيبة ليخبراها بأنه يريد إعادتها للمنزل..
في الڤيلا..
دلفت هويدا لغرفة غادة التي فتحت بابها بحدة و وجدت غادة تجلس على الفراش وهي تضع طلاء الاظافر..
هويدا بحدة عاوزة إيه تاني يا بنت وفاء جاية تخربي البيت ليه
غادة إيه يا مرات عمي فيه واحدة تقول لمرات أبنها كده
هويدا بعينك يا غادة إني اخلى الجوازة دي تتم.
ضحكت غادة بدلال ساخر وأردفت وهي تشيد نظرها لطلاء الأظافر وهي تضعه باهتمام وهتم يا