روايه منقذي و ملاذي لكاتبتها فرح طارق
كانوا أولهم تتجوزني
عقد ماجد ذراعيه وأردف بسخرية وايه الإتنين التانيين
غادة تطلق شروق ثانيا تكتب الفيلا الي جبتهالها بإسمي أنا.
صمت لثوان يطالعها بملامح جامدة بينما حاولت هي أن تعرف ما يدور برأسه ولكنها لم تصل لأي شئ ف كانت ملامحه جامدة لا توحي إلى أي شئ..
قطع صمته واردف موافق.
غادة بسعادة غامرة ف هي لم تتوقع موافقته السريعة تلك هتطلق شروق امتى
شحبت ملامحها والڠضب بات يتصاعد مرة أخرى حتى أحمر وجهها من كثرة الڠضب وأردفت تتنقل من إسم شروق لإسمي أنا
ماجد مش هينفع شروق متقدرش تتصرف فيها غير أما تتم السن القانوني.
غادة ماشي يا ماجد وأنا نسيت آخر شرط وأهم شرط
غادة 51 ف المية من شركتك.
ماجد پغضب نعم!
غادة إيه أغلى من حياة إبنك وشروق أم إبنك
ماجد لأ يا غادة مش أغلى.
غادة ماشي يعني من كلامك الشروط هتتنفذ كلها.
ماجد بإستسلام لما تقوله له ف هو ما يريده سلامة شروق وطفله فقط حتى لو كان أمام ذلك خسارة حقه بأن شروق زوجته ولكن حياتها بالنسبة له اهم من ذلك أه يا غادة و شروق هاخدها امتى
ماجد ماشي يا غادة..
خرجت غادة من الدوار واتجهت لمزرعة هشام ف هو بالتأكيد هناك الآن يحاول أن يجد طريقة لإيجاد شروق بها..
في المزرعة دلفت لمكتبه و وجدته جالسا ومن الواضح أنه شاردا بشئ..
رفع هشام نظره وجدها غادة واردف بجمود نعم
هشام پغضب اخلصي يا غادة و قولي جاية ليه وبعدين إيه خرجك من الدوار
غادة بخبث الحق عليا إني جيت أقولك على مكان شروق.
نهض هشام بلهفة وعدم تصديق وأردف بجد
غادة أه والله
هشام ط..طب يلا نروح نجيبها..
غادة حيلك حيلك استنى نشوف المقابل قصاد كده هيكون إيه
هشام بعدم فهم مقابل إيه
هشام وايه المقابل بتاعك
غادة تطلقني ودلوقت وتديني حقي كلوا ف ميراثي الي المفروض بتاع أبويا وأما ماټ وعشان معندوش غير بنت الي هي أنا جدك كلوا عليا هتطلقني وتديني حقي وقصادهم شروق.
هشام بدون تفكير موافق.
غادة بسخرية إنتوا الإتنين اغبية كده كل واحد فيكوا عنده إستعداد يديني كل الي حيلته عشان شروق!
غادة بخسرية وإنت بقى الي عندك قلب وبتعرف تحب لأ لأ هشام الي بيكلمني عن الحب مش مصدقة بجد! هشام الي مراته أكتر من مرة هشام الي كان مخليها خدامة عنده هشام الي بيتاجر ف أعمال مشپوهة وصفقات بيكلمني عن الحب والقلب
هشام ناهيا للحديث خلصنا يا غادة الي عاوزاه اعتبريه حصل وطلاقك دلوقت هنروح للماذون ونطلق.
غادة ماشي يا هشام يلا دلوقت.
بعد وقت كانت تجلس غادة في السيارة مع ماجد عائدين للقاهرة..
كانت تجلس هي بالخلف وعمرو بجانب ماجد..
وسيارة هشام تسير خلفهم..
أسندت غادة برأسها الي نافذة السيارة وهي تتذكر حديثها مع ماجد..
غادة ولو طلعت بتلعب معايا لحد ما
مراتك تكون معاك
ماجد بسخرية وإنت بيتعلب معاك يا غادة
أردفت بس إنت بتقدر تعمل كده يا ماجد هتنكر
لأ يا غادة مبلعبش معاك وزي ما إنت فكرتي ف مصلحتك والي شايفاه مناسب أنا كمان فكرت كده..
غادة وايه الي مناسب ليك
تنهد ماجد وأردف شروق طفلة قرار كان غبي إني آامن ليها كزوجة وام لابني بكلمة رمت نفسها ف الڼار ومفكرتش لا ف نفسها ولا ف الي ف بطنها وأنا مش مجبر أعيش معاها واحط إبني ف خانة الخطړ وأمه طفلة محتاجة تربية ف هتربيه هو إزاي
أردفت بدلال طب وشايف مين الأنثى مش الطفلة الي تقدر تكون أم لابنك وتربيه وتبقى زوجة ليك
إنت يا غادة وبجانب ده برغم إنك اتربيتي ف البلد بس هتقدري تيجي معايا الشركة وتشتغلي فيها وتدريها معايا وإنت أصلا وهتكوني ليك النص فيها ف أنا فكرت ف كده واحدة عاقلة ناضجة تفكيرها كويس هتقدر تربي عيال وتقدر تدير شغل الشركة معايا فيه مميزات كتير يا غادة تمنعني إني ألعب معاك وقصادك.
غادة بسعادة غامرة وأردفت بحبك يا ماجد.
عادت من شرودها على صوت ماجد الذي أردف بتساؤل شروق هتكون ف الفيلا لما نوصل
غادة بغيرة من سؤاله أه بتسأل ليه
ماجد عشان عاوز اطمن على إبني الي ف بطنها يا حبيبتي.
تطلع له عمرو پصدمة من حديثه ف هو مندهش من الأساس بما يفعله وهو يعلم أن غادة هي من خطفت زوجته ويلقبها الآن بحبيبته
بينما ماجد نظراته بجمود ونظر للأمام مرة أخرى