الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه جواز لكاتبتها حنان حسن

انت في الصفحة 8 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز


هلع
قلت...انتي مين
وعايزة ايه
فا قامت المراة
وعندما شاهدت وجهها اصابتني الصاعقة
لاني اكتشفت ا
ن تلك المراة هي..... 
الجزء التامن
قبل ما ابدء من حيث انتهيت..
في جزئية نسيت اذكرهالكم في الجزء السابق
وعشان اشرحلكم ما
حدث
لازم ارجع بالاحداث شوية
واعمل ..فلاش باك
فلاش باك
بعدما اخدت شهادة النسب من صبري ..
تشجعت ان اكمل زواجي بباسم

معتمدة بان صبري لن يجرؤ علي فعل شيئ..
وخصوصا انه لم يعد هناك ما
يمسكة صبري عليا
وفي يوم
اتي صبري يذكرني
فا نظرت له واخذت اضحك پهستيريا
فا سالني
قال..ياتري بتضحكي ليه
يا عمري انا
ورديت علي سوالة وانا امسح دموعي
من شدة الضحك
قلت..انا بضحك عشان انت لغاية دلوقتي
قال..نعم
قلت..اه والله
اصلي استغليت نومك
وخليت ناس حبايبي هنا يجيبولي الموبيل
بتاعك
وبعد مااخدت الموبيل بدون ما تشعر
نظر الي صبري وهو غير مصدق
وقام بفتح الموبيل
بسرعة
ليكتشف بان ورقة الضغط الوحيدة
التي كان يضغط بها عليا
قد اختفت
ولم يسلم صبري بهزيمتة ولقيتة... بيقترب مني
اخذت اضحك للمره الثانية
وانا اقول...
اني مازلت صاغ سليم
قال..مش فاهم
قلت..انا هفهمك
الي حصل
دي
تصادف بان في التوقيت
ده نفسة
ويحميني منك
الي اسمها فريال
طبعا ده الي حصل قبل يوم الفرح
وفي يوم الفرح ..
تفاجات باحدي الخادمات تخبرني
بانه يوجد بالخارج امراة منقبة
تريد ان تراني في شيئ مهم...
فا سمحت لها بان تدخلها
وبعد ان دخلت عليا
الغرفة
طلبت مني تلك المراه
ان تتحدث معي علي انفراد...
فا رحت اطلب من الجميع مغادرة الغرفة
وفي تلك اللحظة
اغلقت المراة علينا انا وهي الباب بالمفتاح...
فا شعرت بالړعب من ذلك التصرف المفزع
وسالتها
قلت...انتي مين 
وعايزة ايه
وعندما سمعت
سؤالي
حتي تفاجاءت
پصدمة
نظرت له بدهشة
وانا
اقول...انت
هو انت بتشوف 
رد ذلك الشاب بعصبية
قائلا...
سيبك مني
وملكيش دعوةان كنت بشوف ولا مش
بشوف
وقوليلي...انتي ليه منفذتيش اتفاقنا
واوعي تقوليلي انك معرفتيش توصلي للورق
لاني عرفت انك بقيتي سيدة القصر
ده غير اني سمعت بان باسم بيه واقع في غرامك لشوشتة
قلت... والي عرفك كل الاخبار دي
مقلش ليك اني حبيت باسم 
وهتجوزة الليلة
نظر الي بغيظ
وسالني
قال..واتفاقنا
قلت...عادي انا بسحب اتفاقنا
وبرجع فيه
اخذ يضحك بسخرية
ويقول...وانتي فاكره بقي اني هخرج من هنا
بعد ما تقوليلي انك سحبتي اتفاقك معايا 
واقول خلاص محصلش نصيب
لا يا حلوه انتي اتفقتي اتفاق
ولازم تنفذية
والا هخلي فرحك ده
ميتم
وبكره الصبح
هيلبسوا عليكي اسود
انتي وباسم بتاعك
نظرت له بتوسل
قلت...ارجوك
نظر الي پغضب
وقال بحسم...
انتي لو منفذتيش اتفاقنا
وهعرف باسم باتفاقنا
ده
غير اني هخلص عليكي انتي وهو
قلت...خلاص ..خلاص
انا هساعدك
تاخد الورق ...بس توعدني انك متعرفش حد
باني انا الي ساعدتك
قال..اوعدك
قلت...دلوقتي انا ممكن اجيبلك الورق
بس بشرط...
قال..شرط ايه
قلت..بصراحة
انا كنت ناوية اتجوز باسم عشان
اخرج من الجوازة دي بقرشين
لكن طبعا
دلوقتي لما باسم يعرف
اني سړقتة
هيصرف نظر عن زواجة مني
وممكن يبلغ عني
عشان كده انا لازم
اهرب..
وطالما ههرب
عايزة تعويض مادي
عن الجوازة الي باظت دي
نظر الي ذلك الشاب
بغل
وسالني
قال..اخلصي 
عايزة كام
قلت..اتنين مليون
جنية
قال..كتير
قلت...كتير مين يا راجل دول شوية فكة
بالنسبة للاموال الي هترجعلك
من حقوقك الي عند باسم
نظر الي طويلا
ورد بعد تفكير قائلا
موافق..
بس بشرط
قلت..خير
قال..اجي معاكي لغاية الخزنة بنفسي
واشوفك واخد الورق بايدي من الخزنة
قلت..تمام
هاخدك للخزنة
تجيب ورقك بايدك
بس امضي لي حالا علي وصل امانة
باتنين مليون جنيه
قال..ليه وصل امانة
قلت..عشان الشيك ممكن يطلع بدون رصيد
وده حبالة طويله
لكن وصل الامانة
انت هتضطر تدفعلي
لانه هيبقي
يا الدفع ...يا الحبس
قال تمام ..
وطلب مني ورقة وقلم..
وبالفعل... قام بكتابة وصل امانه
علي نفسة بمليون
جنيه
ولكنه رفض ان يعطيني الوصل
قبل ان يتاكد بانني ساساعده
ان يصل للخزنة
وقال..تفتحي خزنة باسم ادامي
تاخدي وصل الامانة
قلت..خلاص تمام البس النقاب تاني
وتعالي معايا
نروح غرفة المكتب
بتاعة باسم
وشوف الورق الي انت عايزة
لكن ياريت يكون في الانجاز
قبل ما باسم يخلص الحمام بتاعة ويخرج
قال..ماشي
هاجي معاكي غرفة باسم
قلت.. تيجي معايا فين يا عم
انت هتصبر هنا
وتنتظرني ثواني
علي ما اروح اسړق
المفاتيح
من جيب الجاكت بتاع باسم
قبل ما يخرج من الحمام
قال..طيب
بس متتاخريش
وخلي بالك صبري متابعك
معايا
يعني اي حركة غدر
صبري هيعرفني
وهتدفعي عمرك
ثمن غبائك
وسالتة بسخرية
قلت..الله
هو صبري كمان في الموضوع 
طيب مش تقول
قال..انا بفهمك بس
عشان تنجزي وتجيبي الورق بدون الاعيب
قلت...تمام ثواني
وبالفعل... ذهبت سريعا لغرفة باسم
و كنت الاحظ بان صبري يراقبني بالفعل
لكي لا اتقابل في باسم بالداخل
المهم..اخذت المفاتيح وخرجت
لاعود لغرفتي
واخذت معي ذلك الشاب لغرفة المكتب
وقبل ان افتح له الخزنة
اخذت منه وصل الامانة
وبمجرد ما اخذت الوصل
فتحت له الخزنة
واخذ كل ما يريد من
اوراق
وقد لاحظت
بان صبري ابن عم باسم يتابع
ما يحدث
وهو يقف في الخارج مراقبا
وبعد ان اخذ ذلك الشاب غايتة..
خرج مهرولا من الغرفة
ليفر بغنيمتة
وبعدها... نظرت لصبري الذي وقف مبتسما
ابتسامة انتصار وبيدة الموبيل...
الذي كان من الواضح بانة يسجل
وقوفي بجانب الخزنة مع ذلك الشاب وتسهيلي له عملية السړقة
وطبعا تلك الابتسامة من صبري كانت تعني
بانني ...عدت مرة اخري تحت رحمة صبري
واصبح معه ما يهددني به من اوراق ضغط
المهم بعد تلك الورطة
لم اجد حلا اخر سوي ان اكمل مع صبري لعبتة
وعدت للغرفة لاكمل
زينتي
وطلبت من الكوافير ان يستانف عمله
وبدات اكمل مكياجي وواستعد للزفاف
وفي الليل...
اتي باسم لياخذني لاجلس معة امام الماذون
وعندما سالني
الماذون
ان كنت اقبل بباسم
زوجا لي
انتظرت قليلا
قبل ان اجيب
وفي تلك اللحظة
نظرت للوجوه التي تترقب حركات شفتاي
ومن هؤلاء الناس
كانت فريال وصبري وغيرهم
قلت.. موافقة
وبعدها تنفس الجميع الصعداء
لان من مصلحة صبري وفريال
ان تتم تلج الزيجة
كي تتم المؤامرة
علي باسم
وبعد كتب الكتاب
ذهبنا للقاعة
وكانت اكبر واشيك قاعة في اسكندرية
مثلما وعدني باسم
من قبل
وكان فرحا كبيرا
ابهر الجميع
وكنت انا وباسم كا امير واميرة
ينظر الينا الجميع
بانبهار واعجاب
وبعد انتهاء الفرح
ذهبنا انا وباسم
لاحدي الاوتيلات
الكبيرة
وقد اخذتني الفرحة
من كل مشاكلي
وهمومي
ونسيت كل ما حدث
يليق بتلك الليلة الرائعة
ووضعت بعضا من العطر الفرنسي الاخاذ
واخذت اجهز لتلك الليلة التي لطالما
تمنيتها منذ ان احببت
باسم
وبعد ان القيت نظرة
سمعت صوت باسم
ياتي من من خلفي
وهو يقول...
اه يا قلبي انا مقدرش الجمال ده
وهو يقول مغازلا..
انا مكنتش اعرف ان في كده
اليه
سمعنا طرقا علي الباب
ففتح باسم
وكانوا.. خدمة الغرف
يدخلون بالعشاء للعروسين
وبعدما انتهوا ...اعطي احدهم لباسم..ظرفا
وهو يقول
ده لحضرتك
وشكرهم باسم
وبعد ان خرجوا
عاد باسم وهو يفتح ذلك الظرف
وهو يقول...
يظهر ان في حد مش قادر يصبر للصبح
وقال انه يرسل لنا ببرقية تهنئة
عشان يباركلنا
وكان باسم مازال مبتسما قبل ان يقراء الرسالة
ولكن بعدما قرائها...
تغير لونه
وتغيرت ملامح وجهة
وغابت الابتسامة عنة
ونادي عليا بنبرة ڠضب
عالية....
قال...حبيبة
قلت ...نعم
قال..
الجزء التاسع
بعدما اتمننا كتب
الكتاب
في زواجنا
انا وباسم...
ولقيتة بينادي عليا
قال...حبيبة
قلت...نعم
قال..لازم نرجع البيت حالا
قلت...ليه
وقبل ان يجيب باسم
علي سؤالي
رن هاتفي الجوال..
وكان المتصل هي الدادة المسؤالة عن ادم
فااخذت الموبيل لارد
 

انت في الصفحة 8 من 12 صفحات