روايه جواز لكاتبتها حنان حسن
اساعدة
وعايز اعرف مين هو
وانا اهجيبله حقة ..مهما كان حقة ده مع مين
قلت..خلاص بقي معدش ينفع يا باسم
قال..ليه معدش ينفع
قلت..لان الشخص ده خلاص ماټ
قال...طيب ممكن تقوليلي مين الشخص ده
قلت..لا خلاص ملوش
لازمة
رد باسم قائلا..
حبيبتي لو عايزة اي حاجة اطلبيها مني
وانا هنفذهاالك حالا
قلت..شكرا
وقف باسم امامي
وهو لم يعد يجد ما يتحدث فيه
حبيبة
قلت..نعم
قال تحبي اروح انام ولا افضل معاكي شوية
نظرت له والدمع بعيني
قلت...عايزاك تخلي بالك من نفسك
نظر الي باسم بتعجب
ولم يفهم بانني كنت
اودعة
وسالني حبيبة مالك
قلت...مفيش يا قلبي
بس عايزاك تخلي بالك من نفسك
وانت سايق بكرة
قال..تقصدي اروح انام ماشي
وتركني باسم ليخرج من الغرفة
ولكن قبل ان يمسك مقبض باب الغرفة
قلت...باسم
قال...نعم
وبعدها
سالني قائلا
حبيبتي..في حاجة
قلت..لا اصلك كنت واحشني
قال...هانت كلها كام يوم وهبقي معاكي علي طول هنا
قلت...تمام
وتركني باسم وخرج ليعود لغرفته
وروحت انا انفطر في البكاء
لاني كنت ناوية اخد ادم واهرب
بعد ما اكتب رسالة لباسم علي الموبيل
اشرحله فيها كل حاجة
وكنت حزينة جدا
لان دي كانت اخر مره هشوف فيها باسم
الي مصدقت اني قابلتة
وفكرت اني اروح اجيب ادم من غرفة الداده
الي باسم جابهالة
عشان امشي بالولد
اول ما الليل يدخل
علينا والكل ينام
ولكنني قلت
اولا
استعدادا للرحيل.....
وبعدما تجردت
من ملابسي
تفاجاءت بالباب يفتح من الخارج بمفتاح ...
وذهبت سريعا
و عندما نظرت لذلك المتطفل
وجدتة صبري
وقد دخل ..واغلق الباب خلفة
فصړخت به
انت ايه الي جايبك هنا يا حيوان
قال...احنا مش اتفقنا تسلميلي نفسك
عشان نبدء نجيب ولي العهد...
نظرت له وكنت ساكيل له الشتائم
واطردة خارج الغرفة
ولكن قبل ان الفظ بكلمة واحده
سمعت خبطا علي الباب
فا شعرت بان دمي قد تجمد
قلت...مين
وفي تلك اللخظة
سمعت صوت باسم
بالخارج
يقول
افتحي ياحبيبة
عايزك
ووقفت انظر لصبري
همعمل ايه دلوقتي
ولكن صبري ... لم يكن لدية رد ووقف مضطربا
فا لقيت الباب
بيتفتح و........
الجزء السابع
بعدما قررت
اخد ادم واهرب من بيت باسم
اتفجاءات بصبري يدخل عليا
ويغلق الباب
من الداخل بالمفتاح
اثناء ما كنت ابدل
ملابسي
وكان يريد ان يبدء في خطتة
بانجاب طفل يحمل اسم باسم
وقبل ان اعترض علي وجود صبري
في غرفتي
ولما سالت
وقلت مين
رد باسم قائلا..
انا يا حبيبة افتحي
عايزك في حاجة
مهمة
وانا اسال ..صبري
قلت...وبعدين
هنعمل ايه
ووجدت صبري يقول
وهو مضطربا
كا طفل يحاول ان يختبئ من العقاپ
قال..مش عارف
وفي تلك اللحظة
وجدت الباب بيفتح من الخارج بمفتاح
فا قلت في نفسي
اني كده انتهي امري
مع باسم
وساخرج من ذلك المنزل علي ظهري
ولكنني حينما نظرت جيدا للباب
وجدت ان باسم يحاول جاهدا من الخارج
علي فتح الباب
ولكن الباب كان لا يريد ان
يفتح
لان صبري
لما دخل اغلق الباب من الداخل بالمفتاح
وترك المفتاح في الباب
وفهمت.. في تلك اللحظة
انه ما زال لدي فرصة للنجاة
و لكسب الوقت
طلبت من باسم فرصة لكي ارتدي ملابسي
وفكرت ان استثمر هذا الموقف لصالحي
ف ذلك الوقت
الذي يقف فيه صبري منكمشا
في نفسة كا الكتكتوت المبلول
فا قلت في نفسي
ان ذلك افضل وقت لا ضغط علي صبري
واجعله يعترف ويقر بان ادم ابنة
واقتربت من صبري و انا اسالة
قلت..هي مش فريال
طلبت مني
اني اساعدكم انكم تقتلوا باسم
قال..ايوه ليه
قلت...طيب ما تيجي نفتح الباب لباسم
دلوقتي
ونستدرجة للداخل
ونقتلة دلوقتي انا وانت منعا للڤضيحة
رد صبري رافضا
للفكره
قال..انتي غبية
احنا قولنا اننا هنقتل باسم بعد زواجة منك
واعترافة بالحمل الي في بطنك لما تحملي
مش هنستفاد اي
حاجة
قلت...خلاص انا عندي فكرة جهنمية
اخفيك بيها عن عين
باسم
واخليك تخرج من هنا من غير ما يشوفك
رد صبري متلهفا
قال..قولي ايه الفكره بسرعة
قلت...الفكره دي مش ببلاش
قال..عايزة ايه
اخرجت من حقيبتي ورقة وقلما
واعطتها لصبري
ثم
قلت..خد امضي علي الورقة دي
قال ايه الورقة دي
قلت..دي شهادة اثبات
نسب
بتقول.. اقر واشهد انا صبري البحرواي
بان ادم ابن شيري يبقي ابنك ومن صلبك
رد صبري بسخرية
وهو يقول...
بطلي هبل ...وقطعي الورقة دي
قلت..ماشي
هقطعها ..بس قبل ما اقطعها
روح افتح الباب لباسم عشان يدخل
ويشوفنا مع بعض
نظرت له وابتسمت
ببرود
ثم قلت...
ده علي اساس انه لما هيشوفك هنا هيوديك المراجيح
مهو انت كمان
رد صبري بعصبية
قال...طيب ولما انتي عارفة انه ھيقتلنا
احنا الاتنين يا غبية
ايه البرود الي انتي فيه ده
قلت..والله انا معدش فارق معايا حاجة
والامور بالنسبالي اصبحت محصلة بعضها
وبعدين انا جاية لغاية البيت ده اصلا
عشان اثبت نسب الواد اليتيم ده
وانا عارفة اني ممكن مخرجكش
من هنا تاني
وجلست علي الكرسي وانا اشير له الي الباب
وانا اقول
افتح يا صبري الباب الله يرضي عليك..افتح
اخذ صبري ينظر الي
وقد وجدني لا ابالي بالعواقب
وكان في تلك اللحظة
باسم عاد مره اخري للطرق علي الباب
فا نظر الي وهو
يقول
هاتي الزفت الورقة
بسرعة
بدل ما يكسر الباب علينا
قلت..لا لو هتعمل حاجة ڠصب عنك بلاش
قال لا... هاتي همضي وخلاص
قلت..لا مش وخلاص
كده هحس اني ڠصباك
وسالتة
قلت...هو الواد ابن شيري اختي
ابنك ولا مش ابنك يا صبري يا بحرواي
قال..يا ستي ابني.. ابني وانا معترف بيه
هاتي بقي الورقة
امضيلك عليها
خلينا نخلص في
يومك ده
وبالفعل اخذ صبري الورقة
بعدما قربتها من يدة
ومضي عليها
وبعدما مضي علي شهادة النسب
نظر الي صبري پغضب
وهو يقول..اتفضلي بقي اتصرفي وشوفي هتخرجيني من هنا ازاي
وحذار تصدر اي صوت
قال..ماشي
وبعدما دخل صبري الحمام
فتحت الباب لباسم
وقلت..ايوه يا باسم في حاجة
انا بس قلقت عليكي
قلت..انت بردوا مقولتش انت عايزني في ايه
قال..مفيش
كنت فاكرك سهرانة شوية
وقلت اجي نقعد شوية مع بعض
ولما مفتحتيش قولت انك نمتي
لكن سمعتك بتتكلمي في الموبيل
لاني كنت سامع صوت بالغرفة
فاعرفت انك صاحية
قلت...انا فعلا كنت بتكلم في الموبيل
اصل سمعت ادم پيصرخ من شوية
فا اتصلت بالدادة
رد باسم قائلا
انا هتصلك بيها تجيبهولك حالا
عشان تطمني عليه
نظرت له وانا اتلمس يده قائلة...
لا انا مش عايزاها تجيبة دلوقتي
عشان انت واحشني
وعايزة اقعد معاك لوحدنا شوية
ثم اضفت
قلت..لحظة واحده هلبس واروح اطمن عليه
وبعدين ارجعلك نقعد
مع بعض شوية
نظر الي باسم بشوق ولهفة
ثم قال..لا وتلبسي ليه
منا اروح انا ابص عليه واجي
و اطمنك في لحظة
قلت...انت شايف كده
قال..دنا مش شايف غير كده
وبالفعل تركني
باسم وخرج من الغرفة
سريعا
ليذهب لغرفة الدادة
وبعدما خرج
اشرت انا لصبري ان يخرج سريعا من الغرفة
وبعد انا خرج صبري واختفي بعيدا
عن باب غرفتي..
ظهر باسم وهو عائدا من غرفة الدادة
ولم يري صبري ودخل عندي الغرفة
بعدما انقشعت الغمة
وانتهي ذلك الموقف
والجميل في الموضوع ان الموقف ده
نهائي
وبعد مرور فترة العدة
اخذنا نستعد انا وباسم للفرح
وكنت في غاية السعادة
لاني اخيرا
ساتزوج باسم
زواج شرعي
وينغلق علينا بابا واحدا
وظلمها
وكنت فرحانة جدا
لدرجة اني نسيت كل ما حدث
وكل الټهديدا والمؤمرات التي تحدث
من خلف ظهر باسم
ولكنني قررت
باني ساقف بالمرصاد
لاي شخص ېهدد
حياة حبيبي ..وزوجي وحب عمري
باسم البحراوي
وفي عز فرحتي ..
واثناء ارتدائي لفستان الفرح
وانا اجهز لليلة العمر
واثناء منا برقص
واغني من الفرحة
انا وباقي الفتيات اللاتي كانت تقف في غرفتي وقفت فريال تنظر الي في غيظ وغيرة
وهي تدعي الفرحة
مثلما كان يفعل صبري مع باسم
فقد كان صبري ملازم لباسم في التجهيز لتلك الليلة
وهو يكن له البغض والشړ
لقيت البنت الشغالة
بتقولي
في واحده عايزاكي بره
قلت..خليها تتفضل..
وبعد قليل ظهرت امراة منقبة
تقف علي باب الغرفة
وتطلب مني ان تنفرد بي في كلمة سر
وامر هام يكاد يكون حياة اوموت
فا امرت الجميع بالانصراف
وبعدما اصبحت معها بالغرفة وحدنا
وجدتها تقفل الباب
بعدما خرجت الخادمة
وجميع من بالغرفة
فا قمت واقفة في