الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية عايزني اتجوز رائعة

انت في الصفحة 1 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

 
عاوزني أتجوز أخويا ؟؟ أنتم إتجننتوا ؟؟
أبوها ببرود : إسمعيني الأول يا بنتي 
هي بصدم#مه و عياط : أسمع إيه ؟؟ بابا إلي بتطلبه ده حر*ام ! 
أبوها بعصبيه : مش أخوكي .. أحمد مش أخوكي، أحمد ده إبن مراتي إلي ربتك .. مش أبن أمك الله يرحمها ! 
هي بتصميم : بس أنا راضعه عليه 
أبوها ببرود : محصلش .. أنتِ إلي مش عاوزه تتجوزيه .. أنتِ إلي قلبك مش شايفه غير أخ أو صديق يا أيلول 
أيلول بعياط : يا بابا حرام عليك .. بدام أنت عارف إني مش بحبه و بحارب الجوازه دي .. عاوزني أبقى مراته ليه ؟ عاوز تعيشني تعيـ*ـسه ؟؟ مع راجل أجـ.ـش و غلـ.ـيظ و قا*سي زي أحمد ! 

باباها بتنهيده : أنا خلاص حاسس إن أيامي في الدُنيا قُليله .. و أحمد ده تربية مراتي عزيزه .. و أحمد معاه فلوس و عنده شغل كويس .. ف ليه يا حبيبتي رفضاه ؟؟ 
أيلول و هي بټعيط : يا بابا مش بحبه .. ده قا*سي أوي و طريقة كلامه همـ*ـجية و مش محترم .. ده كفايه نظراته ليا و لجسمي ! إلي مش برضى أنا أحكي لحضرتك عنها 
باباها بصر*امه : أنا قولت كلمه و مش هتنيها يا أيلول .. الفرح الشهر إلي جاي .. و ده آخر كلام عندي ! 
أيلول بحسـ.ـره : بس يا بابا .. 
قاطعها بجمود و ز*عيق : مبسش يا بنت ! يلا بره .. بره 
طلعت بره و قفلت الباب لقت مرات أبوها واقفه في وشها 
أيلول مسحت دموعها و جت تعدي وقفت قُدامها ف قالت مرات أبوها بغيظ : ماله إبني يا بنت سلمى ؟ ماله ؟ ها ؟ 

أيلول ببرود : مش راجل .. و بصــباص .. و نظراته نظرات مُتحر*ش مش بني آدم طبيعي سوي .. و ضعيف الشخصيه .. و قا*سي .. و ميعرفش يعني إيه حُب .. و قلبه ده عمره ما دق .. و حياتُه عُباره عن نزو*ات قذ*ره !! عرفتي مالُه ؟؟ 
مرات أبوها من كتر الغيظ مسكتها من شعرها ف صر*خت أيلول ف كتمت مرات أبوها بوقها و قالت بغيظ : إخر*سي يا بت خااالص ! ده إبني .. إلي بتتكلمي عنه ده إبني ! ف تتلمي و تحترمي نفسك .. أبوكي المشلۏل ده يومين و هتلاقيه بيودع .. ف تتلمي يا أيلول معايا .. و إبني ده هيبقى جوزك ! 
قربت منها و همست في ودنها و قالت : و أبو عيالك 
هِنا أيلول إنفجرت من بجاحتها و كلامها و عضت إيدها ف صړخت عزيزه " مرات أبوها " و جريت أيلول على الأوضه و هي بتضحك .... ! 
" الصبح في المستشفى إلي أيلول دكتوره فيها .. " بقلم : #هنا_سلامه.
أيلول بحُزن : مش عارفه أعمل إيه يا عُلا .. 
عُلا و هي بتشرب الشاي بصوت رهيب : هقولك .. أنتِ إتخطبي و متهنيهوش خالص و زهقيه .. لحد ما يطفش منك و هو إلي يقول حقي برقبتي .. خصوصًا إنك بتقولي إنه بتاع نسو*ان .. و أنتِ هتبقي عنيده معاه ف مش هيطيقك .. ف هيفلسع 
أيلول بتفكير : تفتكري ؟ 
عُلا و هي بتشفط الشاي : أفتكر و نُص .. ده أنا أفكاري دي يا بنتي  .. بتنجح بنسبة 99 في الميه 
أيلول : عارفه يا عُلا .. هتنجح بنسبة 100 في الميه لو بطلتي شُرب شاي بالطريقه المُقر*فه دي ! 
بصت لها عُلا بغيظ بعدين قامت أيلول تشوف شُغلها .. إلي بتعشقه حرفيًا و بتحط طاقتها و شغفها في علاج البني آدمين .. و خصوصًا إنها في قسم الطواريء .. بتنـ*ـقذ ناس من المو*ت .. و الحر*وق .. و كُل شيء .. 
" بليل في بيت أيلول "
أحمد بخـ*ـبث : بابا فاروق ... ممكن أخُد أيلول خطيبتي و ننزل شويه ؟ 
بصت له أيلول بغيظ و سابت المعلقه من إيدها ف قالت عزيزه بإبتسامه خبـ*ـيثه : إيه رأيك يا فاروق يا حبيبي ؟
فاروق بتنهيده : و الله فكره حلوه .. عشان أيلول تاخد على أحمد و يتكلموا بعيدًا عن البيت .. بس في مكان عام يا أحمد و مشهور و أبقى عارف أنتم فين .. تمام ؟ 
أيلول ضغطت على شيـ.ـفتها بغيظ ف قال أحمد بمـ*ـكر و هو بيطـ.ـقطق رقبتُه : أكيد يا بابا فاروق  .. 
" في عربية أحمد " بقلم : #هنا_سلامه.
أحمد و هو بيبص لها في المرايه : قاعده في الكنبه ورا ليه ؟ سواقك أنا ؟؟ 
أيلول نفخت بضيق و نزلت قعدت جمبه بس لزقت في الشباك لإنها خاېفه منه .. 

انت في الصفحة 1 من 42 صفحات