الأحد 17 نوفمبر 2024

رواية الانعكاس بقلم سلمى ناصر رائعه جدا

انت في الصفحة 38 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز

_ في بقا نوع تاني خالص منقُولش عقوق.. نقول جـهّل وذنب كبير، الليّ بيريح دماغُه، عشان ميتعبش في التربية، فـ يرهبـك من غير ما يتعب نفسُه ويعلمك ويفهمك علٕوم الديـن الصحيحة، وابسـط كلمة يقولها لك علي اي تصَرف حـرام، نقدر نقول انُه مـُتأسلم، يبقي عايز ياخدُ ابنُه مشوار بالعافية وابنُه مش حابب يروحه فـ يقوله حرام ربنا هيزعل منك وهتاخد ذنب، أو ابنُه يعمل غلطة، فيمو-تُه ضـرب ويقوله دا ذنب دا حرام دا غضب من الله، من غير ما يفهمُه صـح، يرهبُه،، صاحبُه مثلًا في موقف بسطـُه ويحكيلُه عليه بس ميجيش علي مزاجه، فيكرهه فيه ويفتي ويقوله دا حـرام يابني !! بيستخدم كِلمة الحرام، في أي حاجة متعجبوش أو عاوزها لنفسُه، يستـخدم اسلوب الإجبار بصيغة الدينّ لمصالحُه الشخصية ! طب دا ايه علاقتـُه بالحلال والحرام؟ الليّ المفروض تفهمُه انت الاول، وبعدين تفهمُه لأبنك وتربيه صح عليـه ! 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

انت كِدا غير صالح انك تتكلم في الدين قبل ما تفهَمُه

انت الليّ فاقـد أولي مقومات الاسلام، 

بتـرضي وتشـبع نفسك المأزومة الاول، بعدين ابهامك بـأنك بتنفيذ إرادة وكلام الله..

اتقـوا الله يا جماعه، واعرفوا دينكوا صـح

عشان تقدرو تربوا صـح، وتطلعوا ذُرية صالحة،

سويه نفسيًا، متربية تربية صحيحة.

خـدت نفس كبير، شتانَّ بين الشيخ الليّ بيتكلم في التلفزيون وبين بابـا، أنا حسيت بكمية راحه بين كلامُه البسيط الغير مُعصب، بيبتسم وهو بيتكلم، بيشرح بهدوء، بدون عصبية وتخويف، أنا نظرتي اتغيرت للشيوخ تمامًا، وعرفت مين الليّ شيخ بجـد، ومين اللي بيستنسخ اللقب لنُفسه..

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

طفيت التلفزيون، وبصيت لـيهم تقريبًا أن نسيتهُم مع اندماجي في التلفزيون، و"مريم" المتأثرة، شيلت شنطتي وانا بحضُن مامـا الليّ مُنهارة عياط:

_ يلا بينا يا مامـا.

باستني من خـدي:

_ سامحيني أني كُنت سلبية، وخليتك تشيلي كُل دا لوحدي !

_ ربنا يخليكِ ليَّا، لولا وجودك، كُنت ضِعت.

_ أنا زعلانة مِنك، ازاي متجيش تاخُدني يعني، وانت عارف أنِ هخُرج.

_ أنا جايلك علي البيت،اصـَّل المفروض هننفذ الاتفاق انهاردة.

_ اتفاق ايه ؟

_ اطـلقـك.

شهـقت بصد@مة والموبايل بيقُع من ايدي، عيوني دمعـت، حسيت أن بتخَنق ! هو فاكـره ؟ 

يعني "فارس" عايز يسيبني !؟ أنا مش عايـزة !

أنا بحبــه ! حبيــتُه من اول ما شوفتُه وطول فترة علاجيّ، كان هو ملجائى وعوضيّ، أنا كُنت بتكلم تحت تأثير المـرض ! لدرجه ان مخدتش بالي من احساسي دا.. !

"مـريم" قـربت مني وهي بتشيل الموبايل من علي الارض:

_ في ايـه؟

رديت عليها وانا حاسة بالضياع:

_ فارس عاوز يطلقني !

ضميت شفايفها وكأنها بتكتم الضِحكة:

_ طب وزعلانة ليه ؟؟ مِش انتي كُنت عايزة كدا !

رديت عليها بنفي كبير، وانا بعيط بصوت مسموع:

_ كُنت غبية ! أنا بحبـُه، بحبُه يا مريم،

حبيتُه من اول ما اتقدم، بس انا كنت غبية ومفهمتش، ومرضي كان مأثر علي تصرفاتي،

يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.

كان مخليني كارهة كُل الناس وبعاملهـم وحـشَ،

بس انا ما صدقت لاقيت فارس ! هو الحُضن الدافئ الليّ كان موجود وانا بدور عليه مع بابا،

كان داعمني، ومستحملني، وعُمره ما آذاني ولا كسرني رغم أن كسرتُه وجرحتُه كتير، بس هو كان بيستحمل عشاني، في الحيَّن أن بابـا مكانش بيعدي لحظة الا لما يكسر نِفسي !، لأ أنا اتعلقت بيه قوليله لأ يا مريم، مينفعش بعد ما لاقيت الامان والاحتواء،

يختفي تاني..

37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 41 صفحات