روايه جنتي لكاتبتها زهراء كريم
ﺇﻟﻴﻬﺎ ... ﻟﻘﺪ ﺗﺄﻛﺪﺩﺕ ﺿﻨﻮﻧﻬﺎ .... ﺇﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻛﻤﺎ ﺗﺒﺪﻭ ﺑﻞ ﻫﻲ ﺍﻓﻌﻰ ﻟﻦ ﺳﺎﻣﺔ ﻟﺘﺒﺎﺩﺭ ﺇﺷﺮﺍﻕ
ﺑﺘﻌﺮﻓﻲ ﻳﺴﻤﺮ ﺃﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﻛﻨﺖ ﺭﺍﺡ ﺃﻗﻠﻮ ﻛﺪﺍ ﻣﻬﻮ ﻣﺎﻳﻨﻔﻌﺶ ﻳﻀﻞ ﻋﻨﺪﻱ ﺣﺘﻰ ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻤﻮﺕ ﻓﻴﺎ ﻭﺇﻧﺖ ﻋﺮﻭﺱ ﺟﺪﻳﺪﺓ
ﺃﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﺳﻤﺮ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺘﻀﻦ ﻛﻔﻴﻬﺎ
ﻣﺘﺸﻜﺮﺓ ﻳﺄﺑﻠﺔ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺃﻧﻚ ﺭﺍﺡ ﺗﻮﺍﻓﻘﻲ
ﻛﺘﻤﺖ ﻏﻴﻀﻬﺎ ﻓﻬﻲ ﻟﻢ ﺗﻘﺼﺪ ﺑﻜﻼﻣﻬﺎ ﻣﺎﻓﻬﻤﺘﻪ ﺑﻞ ﺃﺭﺍﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﻮﺻﻞ ﻟﻬﺎ ﺑﺄﻥ ﻫﻴﺜﻢ ﻻﻳﺮﻏﺐ ﺑﻬﺎ ... ﻟﺘﺮﺍﻫﺎ ﺗﻐﺎﺩﺭ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻤﻨﺖ ﻟﻬﻤﺎ ﻟﻴﻠﺔ ﺳﻌﻴﺪﺓ
ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺃﻥ ﺧﺮﺟﺖ ﺣﺎﻭﻝ ﻫﻴﺜﻢ ﺃﻥ ﻳﺘﺠﻨﺐ ﺍﻹﺻﻄﺪﺍﻡ ﺑﺈﺷﺮﺍﻕ ﻟﺬﻟﻚ ﺇﺩﻋﻰ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺑﻘﻴﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺗﻔﻜﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻗﺮﺭﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﺣﺎﻥ ﻣﻮﻋﺪ ﺧﺮﻭﺝ ﺳﻤﺮ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺓ ﻫﻴﺜﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﺨﺒﺮ ﺃﻣﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺮﺍﺟﻌﺖ ﻓﻬﻲ ﺗﻌﻠﻢ ﻣﺴﺒﻘﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺘﺜﻨﻴﻬﺎ ﻋﻦ ﻣﺎﺗﻨﻮﻱ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻪ
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ﺑﻘﻴﺖ ﺳﻤﺮ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺗﻌﺒﺚ ﻓﻲ ﺣﺎﺳﻮﺏ ﻓﺎﻷﺟﺎﺯﺓ ﺗﻜﺎﺩ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﻭﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﻟﻤﺬﻛﺮﺍﺗﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻌﻄﺶ ﺷﺪﻳﺪ ﻓﻨﻬﻀﺖ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻟﺘﺘﻮﺟﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ
ﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﺍﻷﺧﺮ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻴﻬﺎ .... ﺣﺎﻭﻝ ﻧﻔﺾ ﺻﻮﺭﺗﻬﺎ ﻋﻦ ﺗﻔﻜﻴﺮﻩ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻴﻬﺎﺕ ﻓﻬﻲ ﻣﻄﺒﻮﻋﺔ ﻓﻴﻪ ﻟﻴﺘﻮﺟﻪ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺟﻒ ﺣﻠﻘﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻟﻴﺮﺗﻮﻱ ﻏﻴﺮ ﻣﺪﺭﻛﺎ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻄﺶ ﻟﻴﺲ ﻋﻄﺶ ﻟﻠﻤﺎﺀ ﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎﻫﻮ ﻋﻄﺶ ﻟﻴﺮﺗﻮﻱ ﻣﻨﻬﺎ .....
... ﺗﻮﻗﻒ ﻋﻨﺪ ﺑﺎﺑﻬﺎ ... ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺸﻲﺀ ﻳﺠﺬﺑﻪ ﻧﺤﻮﻩ ... ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﺘﻰ ﺗﻮﻟﺪ ﻋﻨﺪﻩ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﺣﺴﺎﺱ ... ﺭﺑﻤﺎ ﻣﻦ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻌﻔﻮﻳﺔﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻀﻊ ﻳﻮﻣﺎ ﻟﻬﺎ ﺣﺴﺎﺏ ... ﺟﻌﻠﺘﻪ ﻳﺘﺠﺎﻭﺏ ﻣﻌﻬﺎ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻏﺮﻳﺒﺔ .... ﺣﺎﻭﻝ ﻧﻔﺾ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗﺰﺍﺣﻢ ﻣﺆﺧﺮﺍ ﺭﺃﺳﻪ ﻟﻴﺒﺘﻌﺪ ﻋﻦ ﻣﺤﻴﻂ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﻬﻮﺭ ... ﻓﻬﻮ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺟﺎﻫﺪﺍ ﺇﻗﻨﺎﻉ ﻧﻔﺴﻪ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﺒﻘﻰ ﻋﻠﻰ ﻭﻋﺪﻩ ﻟﺰﻭﺟﺘﻪ ... ﻟﻦ ﻳﻀﻠﻤﻬﺎ ... ﻭﻟﻦ ﻳﺨﻠﻒ ﺑﻮﻋﺪﻩ ﺗﻨﻔﺲ ﺑﺮﺍﺣﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﺘﻌﺪ ﻋﻦ ﻣﺠﺎﻟﻬﺎ ... ﻣﺘﻮﺟﻬﺎ ﻟﻠﻤﻄﺒﺦ ﻟﻴﺒﻞ ﺣﻠﻘﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻒ ﺑﺸﻜﻞ ﻏﺮﻳﺐ ... ﻟﻴﺘﻮﻗﻒ ﻋﻨﺪ ﺑﺎﺑﻪ ﻳﺴﻤﻊ ﺩﻧﺪﻧﺘﻬﺎ .. ﻳﺈﻻﻫﻲ ﻫﻞ ﺻﺮﺕ ﺃﻫﺬﻱ ﺑﻴﻬﺎ ... ﻟﻘﺪ ﻭﺻﻠﺖ ﺃﻗﺼﻰ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺘﺄﺛﺮ ﺇﺫﺍ .. ﻫﺬﺍ ﻣﺎﻫﻤﺲ ﺑﻪ ﻟﻨﻔﺴﻪ . ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻮﻋﺐ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻧﺪﻧﺔ ﺃﺗﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ... ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻮﺍﻗﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﻌﺒﻲ ﺭﺟﻠﻴﻬﺎ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﻛﻮﺍﺏ ... ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﺴﻌﻔﻬﺎ ﻃﻮﻟﻬﺎ ﻟﺘﺸﻬﻖ ﻋﻨﺪ ﺳﻤﺎﻉ ﺻﻮﺗﻪ
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ﻭﻛﺄﻧﻪ ﺃﻣﺴﻜﻬﺎ ﺑﺎﻟﺠﺮﻡ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺩ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺇﺳﺘﺪﺍﺭﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺇﺳﺘﻘﺎﻣﺖ ﻟﺘﺒﺪﻭ ﻃﻔﻠﺔ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻘﻤﻴﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺿﻔﻰ ﻟﻬﺎ ﻟﻤﺴﺔ ﺃﻧﺜﻮﻳﺔ ﺫﻫﺒﺖ ﺑﺄﺧﺮ ﺫﺭﺓ ﻣﻦ ﻋﻘﻠﻪ
ﻭﻗﻒ ﻣﻌﺠﺒﺎ ﺑﻤﻨﻀﺮﻫﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﺗﺒﺮﺭ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻭﺑﻤﻼﺑﺲ ﺗﻜﺸﻒ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺴﺘﺮ .. ﻛﻴﻒ ﻻﺗﺘﻮﺗﺮ ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺃﻣﻠﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﻷﻣﺲ ﺃﻥ ﻻﺗﻠﺒﺲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﺇﻻ ﺩﺍﺧﻞ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ... ﺗﻌﻠﻖ ﻧﻀﺮﻩ ﺑﻪ ﻭﻫﻲ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ ﺃﺭﺑﻜﻬﺎ ﻭﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﻠﻘﻲ ﻛﻠﻤﺎﺗﻬﺎ ﺑﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻌﺮﻑ ﺃﻥ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﺻﺎﺭ ﻳﺆﺛﺮ ﻓﻴﻪ ... ﺑﻞ ﻋﻔﻮﻳﺘﻬﺎ ﺻﺎﺭﺕ ... ﺗﺴﺤﺮﻩ ﻟﻴﺨﺮﺝ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺍﻟﺬﻱ ﺇﻧﺘﻀﺮﻩ ﻗﺎﺋﻼ
ﺃﻧﺎ ﺃﺳﻔﺔ ﺃﻧﻲ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺩﺍ .... ﺑﺲ ﺣﺴﻴﺖ ﺑﻌﻄﺶ ﻗﻤﺖ ﻧﺰﻟﺖ ﻷﺷﺮﺏ .. ﺑﺲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻧﺎ ﺗﺄﻛﺪﺕ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺃﻧﺰﻝ ﺃﻧﻮ ﻣﺎﻓﻴﺶ ﺣﺪ ﺟﻮﺍ .... ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻟﺨﺪﻡ ﻛﻠﻬﻢ ﺭﺍﺣﻮ ... ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﺍ ﻣﺎﻏﻴﺮﺗﺶ ﻫﺪﻭﻣﻲ
ﺃﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﻋﻄﺸﺎﻥ ... ﻋﻄﺸﺎﻥ ﺃﻭﻱ
ﺇﺑﺘﺴﻤﺖ ﺳﻤﺮ ﻟﺘﺴﺤﺮﻩ ﺃﻛﺜﺮ ﻭﻟﺘﺬﻫﺐ ﺑﻌﻘﻠﻪ ... ﻛﻢ ﻳﺤﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﺡ ﺍﻟﻄﺎﻏﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻘﺪ ﺃﻧﻬﻰ ﺇﺭﺑﺎﻛﻬﺎ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻟﻴﺠﺪﻫﺎ ﺗﺴﺮﻉ ﺇﻟﻰ ﺇﺑﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻟﺘﺼﺐ ﻟﻪ ﻛﺄﺱ ﻭﺗﺤﻀﺮﻫﺎ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﺗﻌﻄﻴﻬﺎ ﻟﻪ
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.