روايه امل جديد لكاتبتها مارينا عبود
وقال بحزن
أنا مش هجبرك تعمل العملية دلوقت بس علشان خاطرنا كمل الفحوصات.
غمض عنيه بتعب وقال
حاضر يا بابا.
مر يومين وتيم مش بيتكلم مع حد حالته النفسية فى النازل حتى ادويته رافض ياخدها.
فتح عنيه على حد بېلمس رجله اتنفض وقام بسرعة غمض عنيه لثوانى يسيطر على غضبه اول ما شافها واقفة قدامه فتح عنيه وبصلها بغيظ
بصت حوليها ورجعت بصيت له وشاورت على نفسها
أنت بتتكلم عليا أنا!!
ابتسم وقال بسخرية
هو فى حد غيرى أنا وأنت هنا
قلعت نظارتها وبصيت له ببرود
والمطلوب منى
قولتلك مش عاوز علاج وأنت مصره تديهولي.
يعني حضرتك عاجبك حالتك ديه
نفخ بضيق وقال بنفاذ صبر
اه عاجبني واتفضلى امشي من هنا.
اسمع يا استاذ تيم أنا هنا دكتورة وأنت مريض وڠصب عنك لازم تاخد ادويتك وتعمل آخر كام فحص.
بس أنا مش بتهدد وبكرة هطلع من هنا.
اترسمت على وشها إبتسامة لطيفة وقعدت قدامه وقالت
بص يا صديقي اياك تفتكر أنه أنت بس إللى حصل معاك كده ياما ناس زيك واتعرضوا لحاجات اسوء من كده وفى الآخر ربنا عوضهم خير وكرمهم بحاجات مكانوش يتخيلوها كمان رجعوا وقفوا على رجليهم وده بثقتهم وإيمانهم فى ربنا وعلشان كده أنا عاوزك قوى كده ومتتهزش وتقوم وتثبت للكل إنك قدها وقدود ولو مش علشانك علشان الراجل والست الغلابة إللى خايفين عليك وقلبهم بيتقطع بسبب حالتك.
أنا عارف إللى أنت بتقوليه بس أنا تعبت ومحدش حاسس باللى أنا حاسه أنا اتحولت من شخص بيخرج طول الوقت وبيعمل رياضة وبيشتغل وناجح لشخص مش قادر يتحرك من سريره.
أخد نفس وقال پقهر
حتى البنت إللى أنا حبيتها ووقفت قصاد الكل علشانها كانت اول وحده تسبني وتمشى ليه محدش قادر يحس بالالم اللى أنا حاسه.
طيب يا سيدي أى رأيك أنا وأنت نكون اصحاب.
بصلها بطرف عين لثوانى ومدلها إيده واترسمت على وشه إبتسامة جميلة
موافق بس برضوا مش هاخد الدواء
مفيش حاجة اسمها مش هتاخد الدواء ڠصب عنك هتاخده ده لو أنت عاوز تخرج من هنا.
كان هيتكلم بس شاورتله يسكت وبدأت تديله ادويته بعد مجادلة كبيرة ما بينهم
ريم دخلت الأوضة وهى شايلة بوكس صغير تيم بصلها وقال بمرح
إيه جايبالي هدية بدل الأدوية المرادى ولا إيه
قربت وحطت البوكس فى إيده وقالت بحماس
لا ده حد بعتهولك وبصراحة معرفش مين بس سابه فى الاستقبال وطلب نسلمهولك.
تتوقعي فى إيه يا ام النظارت
دبدبت على الارض بغيظ
قولتلك متقوليش يا ام النظارات.
ضحك
لا مش هبطل أقولك كده لحد ما تطفشى ومشفش وشك تانى هنا.
بصيت له ببرود
محدش هيمشى من هنا غيرك.
ابتسم باستفزاز وبدأ يفتح البوكس مرت ثوانى وملامح وشه اتحولت لڠضب لدرجة إنه ريم خاڤت منه.
تيم هو الصندوق فى إيه
بصلها پغضب و..
البارت الرابع
_ تيم هو البوكس ده فى إيه
بصلها پغضب مكتوم وقال بسخرية
لا ديه هنا شكلها مش عاوزه أى حاجة تفكرها بيا ف بعتت كل الهدايا إللى أنا جبتهالها.
ريم لفت وشها الناحية التانية وحاولت تكتم ضحكتها فابتسم وقال بمرح
أنت بتضحك على أحزاني يا دكتورة.
بصيت له وقالت بهدوء
بصراحة حوارات الناس المرتبطين ديه بتضحك يعنى إيه لازمته تبعتلك الهدايا يعنى!!
بصلها بطرف عين وقال
الظاهر إنك محبتيش قبل كده.
لا ومش عاوزه أحب.
ليه بقاا.
ببساطة لأنى بخاف من الحاجات ديه.
ضيق حواجبه باستغراب
هو فى حد ېخاف من الحب!!!
طبعا ناس كتير پتخاف منه يعنى مثلا بنخاف نختار الشخص الغلط ف نتوجع
ودائما الشخص إللي بېخاف من الحب هو أكتر شخص قلبه مليان بالحب بس بېخاف من الۏجع الخذلان الفراق إنه يضحى علشان إللى بيحبه وفى الإخر يسيبه موجوع زى حالتك كده وعلشان كده أنا ريحت نفسى واخترت اركز على شغلى.
أنت عندك حق بس مش كل الناس سيئة! أنت لازم تحبي وتتحبي ومتوقفيش حياتك بسبب خۏفك علشان متندميش.
ابتسمت ومدتله