روايه امل جديد لكاتبتها مارينا عبود
كبير وآخر فترة لما كانت بتسمعهم بيتخانقوا مع بعض اتنهدت وعرفت انه الحالة إللى هو فيها ديه بسببها.
أخدت نفس وطلعت كلمت والده وحكتله كل إللى حصل معاه وطلبت منه ييجي علشان تتكلم معاه.
احدى مستشفيات القاهرة
مكتب دكتورة ريم ناصر
حضرتك الفترة ديه ابنك هيكون عاوز دعم نفسى كبير منكم خصوصا إنه إللى فهمته من إللى حصل النهاردة إنه خطيبته قررت متكملش.
أنا ياما حذرته من البنت ديه وقولتله مش ديه بنت الأصول إللى تناسبك بس هو برضوا أصر عليها وكانه مفيش غيرها.
خلاص يا ام تيم إللى حصل حصل واكيد ربنا هيعوضه.
ريم بصيت له وقالت بهدوء
صدقيني يا طنط ابنك مش اول واحد يحصل معاه كده ياما ناس حصل معاهم كده واشد صدقيني ربنا بيحطنا فى تجارب صعبة علشان نبقا اقوى واشد وبيمشى ناس من حياتنا ويكشفلنا حقيقتهم علشان يكرمنا بالافضل واطمنى أكيد ربنا هيعوض ابن حضرتك وهيعوضه خير.
أهل تيم طلعوا من عند ريم وراحوا يطمنوا عليه.
ريم سمعت صوت زعيق بره مش غريب عليها اتنهدت وقالت بضيق
مش هنخلص النهاردة.
قامت وطلعت بره وقالت پغضب
فى إيه يا سلمى
يا دكتورة الدكتورة نهال قاعدة بتزعق مع الممرضين بره وبتتعامل معاهم بطريقة مش كويسة.
ريم غمضت عنيها بيأس وأخدت الممرضة وراحت وقفت قدام نهال وقالت پغضب
فى إنكم معينين شوية اغبية مش ممرضين.
لو سمحت يا دكتورة التزمى حدودك الناس ديه وجودها هنا مهم زيهم زيك وهما مغلطوش فى حاجة.
نهال بصتلها بغرور وقال بسخرية
طبعا مش ناقص غيرك يا ست ريم تيجي تعلميني اعمل إيه ومعملش إيه!!
ربعت إيديها قدامها وقالت ببرود
عارفة مشكلتك إيه يا نهال إنك شايفة نفسك فوق وكل إللى بيشتغل معاك تحت وصدقيني غرورك ده هيجى يوم ويدمرك ويهد كل حاجة أنت وصلتيلها.
بصت لها من فوق لتحت وقال باستهزاء
صدقيني أنا لحد دلوقتي معرفش هما ازاى عينوا وحده غبية زيك فى مستشفى كبيرة زى ديه!!!
الټفت علشان تمشى فوقفها صوت ريم
اسمعى يا دكتورة نهال ده آخر تحذير ليك لو لمحتك بتهيني أى حد من الممرضين مره تانيه وقتها هضطر أخد قرار بفصلك من المستشفى بما إنى المسئولة عن المستشفى لحد ما دكتور ابراهيم يرجع من السفر.
تفصلى مين يا ريم هانم أنت نسيتى نفسك ولا إيه ولا نسيتى أنا مين أنا ممكن بإشارة منى اطلعك بره المستشفى أنا سيباك بس علشان خاطر اونكل ابراهيم غير كده مكنتش هسمحلك تبقي هنا لحظة.
الممرضة قربت من ريم وقالت بحزن
متزعليش يا دكتورة هى مستحيل تتغير هتفضل طول عمرها متكبرة وشايفه نفسها على الكل وخصوصا من وقت ما اتخطبت لدكتور خالد ابن صاحب المستشفى ومحدش بقا قادر يوقفلها.
عادى يا سلمى أنا اتعودت هى من زمان كده.
اتنهدت ريم بتعب وراحت تكمل شغلها.
بعد وقت فى غرفة تيم
كان قاعد بيبص قدامة وسرحان عنيه مفتوحة بس عقلة فى مكان تانى دموعة كانت محپوسة فى عنيه رافضة تنزل مش مصدق كل إللى بيحصله بيتمنى لو كان كل إللى حصل معاه آخر فترة ده مجرد كابوس وهيفوق منه بيسترجع ذكرياته مع هنا وعدها بأنهم هيفضلوا طول العمر سوى مهما حصل كلام الحب والذكريات إللى بينهم رفض والدته عليها وكلامها بأنها متنفعوش وبكره الوقت يثبتله وفعلا اثبتله كلامها.
فاق من شروده على إيد والده إللى اتحطت على كتفه بصله وقال بتعب
أنا عاوز اطلع من هنا.
بس يابني أنت لازم تفضل شوية كمان علشان تكمل علاجك والفحوصات.
أنا مش عاوز اكمل حاجة يا بابا مبقاش عندي طاقة لأى حاجة صدقنى لو سمحت خرجنى من هنا.
لا يا تيم أنت مش هتخرج من هنا غير لما تخلص كل الفحوصات ونحدد معاد العملية.
ماما أنا مش هعمل عمليات والموضوع انتهى لو سمحتوا متضغطوش عليا أكتر من كده.
والدته كانت هتتكلم بس ادم شاورلها تسكت
خلاص يا مربم سيبيه على راحته.
بص لتيم