السبت 23 نوفمبر 2024

رواية لحم ني جميلة جدا

انت في الصفحة 6 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز


ابراهيم بفضول: وهو موضوع شغل علية ده هو اللى جابك بدرى عن معادك كده، وكمل وهو بيتلفت ناحية برة وقال.. وكمان فين شنطك
ممدوح بابتسامة وهو بيضم علية لحضنه من تانى: ماهى دى المفاجأة الكبيرة، انا اخدت شقة جديدة واستلمتها من يومين وكنت بظبط بس فيها شوية حاجات، وجيت النهاردة عشان اقوللكم تستعدوا كلكم عشان هننقل فيها من بكرة لو عاوزين، والتفت لعلية وكمل كلامه وقال.. اما انتى بقى يا لولو، فاحب اقوللك ان الجريدة قدام العمارة اللى فيها الشقة الجديدة، وانك كمان هتستلمى الشغل من بعد بكرة على طول.. ها.. ايه رأيك بقى فى المفاجآت الحلوة دى 

علية وهى بتمسح وشها من اثر العياط: انت بتتكلم جد يا ممدوح، يعنى انا هشتغل على طول كده من غير حتى ما اعمل انتريفيو 
ممدوح بابتسامة ثقة: عيب عليكى، انتى هتروحى تمضى العقد على طول 
دولت غمزت لابراهيم بمعنى انه يحصلها وقالت وهى رايحة ناحية برة: انا تعبت من الوقفة وهخرج اقعد برة شوية احسن خلاص اعصابى كلها سايبة 
فابراهبم خرج وراها وهو بيقول: ومين سمعك، انا كمان عاوز اقعد 
و اول ما خرجوا من الاوضة دولت سحبت ابراهيم على اوضتها وقفلت الباب وهى بتلطم على وشها بغل وبتقول: كان مستخبيلك ده كله فين يا دولت، اموت واعرف ازاى اللى حصل ده حصل 
ابراهيم بتردد: مش عارف، وبعدين بنتك دى ايه اللى نزلها من البيت من غير ماتقول انا مش فاهم 
دولت بغيظ: تلاقيها كانت نازلة تلحق بسلامتها قام المنيل على عينه صاحبك فكرها اللى ما توعى غادة وعمل اللى عمله فى دخلة المعدل اخوك اللى قال ايه.. متفق مع المعدلة التانية يعملولنا مفاجأة، حاطط سره كله فى عبها وانا ياللى اسمى امه ماعرفش عنه حاجة 
ابراهيم: طب وانتى ليه خليتى الكلام على البت سوكة، ماكنا قلنا انها غادة وخلصنا 
دولت بحدة وهى بتوطى صوتها: انت يا ولا انت عبيط، ازاى يعنى يشوفه وهو عامل كده مع اختك وبعدين تقوله لا دى غادة، ساعتها هيفكر انه بيعمل كده مع الكل يا اهبل ومش هنعرف نبرأ اختك منها ابدا 
ابراهيم: طب والعمل، هنعمل ايه مع الولا حودة، ده كل علقة مoت من ممدوح 
دولت بغل: وهو بعد عملته السودة دى هيبقاله عين انه يطلب مليم احمر 
ابراهيم: مش عارف بقى.. ربنا يستر 
و لسه دولت هترد عليه سمعت صوت ممدوح وهو بينده عليها فقالت لابراهيم: اعمل انى كنت بديك فلوس تنزل تجيب لنا عشا 
ابراهيم: طب هاتى 

دولت فتحت دولابها بامتعاض وطلعت فلوس اديتها لابراهيم وقالت له: هاتلنا عشوة حلوة وما تتأخرش
ابراهيم اخد منها الفلوس وقال بمرح: هوا 

خرجوا لقوا ممدوح قاعد مع غادة فى الصالة بيتكلموا واول ماشافهم ممدوح قال: ايه يا ماما.. انتى روحتى فين 
دولت: ابدا يا حبيبى.. بس كنت بدى فلوس لابراهيم يروح يجيبلنا عشوة حلوة كدة تليق بحلاوة رجوعك بالسلامة
ممدوح: ااه والله انا جعان اوى رغم انى متغدى كويس، بس متغدى من بدرى 
دولت وهى بتبص لغادة بجنب عنيها: وانت بقى فى مصر من امتى وماحدش يعرف غير الست غادة 
ممدوح: انا بقالى كام يوم بس.. يادوب استلمت الشقة الجديدة واتطمنت على الفرش بتاعها وجيت على طول 
دولت: وماقلتش ليه وانا كنت نزلت اخترتلك العفش بنفسى
ممدوح وهو بيهرش فى راسه بتردد: مانتى عارفة ان ذوقى فى الحاجات دى زى ذوق غادة فخليتها اختارت لى حاجات معينة وبعتتلى الصور وانا احتارت اللى يناسبنى 
دولت باعتراض: وهو يعنى ماحدش فينا عنده ذوق يعجب غير الست غادة ياسى ممدوح 
ممدوح بتنهيدة: الحكاية مش حكاية ذوق وبس يا ماما، انتى عارفة انى مابحبش البهرجة ولا الحاجات الزحمة، انا بحب الحاجات البسيطة اللى حتى تبقى مريحة للعين 
وقتها كانت علية غيرت هدومها وخرجت قعدت معاهم فقالت: طب وانت هتاخدنا نقعد فيها ليه، مش المفروض انك تتجوز بقى يا ممدوح، يعنى المفروض ان دى شقتك
ممدوح بابتسامة: هيحصل ان شاء الله ماتستعجليش 

انت في الصفحة 6 من 24 صفحات