رواية لحم ني جميلة جدا
ممدوح: حاسك مش فرحانة لحاجة، ولا بالشقة ولا لجواز غادة ولا حتى بجوازى، الحاجة الوحيدة اللى حسيت انك اتحمستيلها شوية هو بنى العمارة
دولت بقهر: اتاريها عمالة ترفض فى العرسان وتكنس فيهم كنس، اتاريها مرستأة حالها على دكتور سيما وقيمة، كل العرسان العدلين اللى دخلوا البيت ده او طلبوا يدخلوه كلهم جايين عشان البرنسيسة غادة، الا مافى حد عدل طلب اختك واللا حتى اتقدملها رغم ان تعليمها اعلى منها الف مرة وان كان على الحلاوة فماتقلش عنها بكتير يعنى
دولت بتنهيدة: ايوة يا سيدى عارفة، وانت بقى قلت انها هتقعد من الشغل عشان كده
ممدوح: ايوة، احمد قال انه مش عاوزها تشتغل بعد الجواز
دولت بكيد: طبعا، ما ينفعش يبقى دكتور اد الدنيا ويشغل مراته ممرضة.. مايصحش طبعا.. الناس تاكل وشه
ممدوح وهو بيحاول يبعد تفكيرها عن غادة: احنا هنقعد نتكلم عن غادة ونسيب اميرة
دولت: مالها اميرة.. يا زين ما اخترت.. اصيلة ومتأصلة، وابوها عنده شئ وشويات.. شوف عاوز نروح نطلبها امتى
ممدوح: انا شايف انى احدد معاد مع عم شاكر على بعد بكرة كويس نكون استقرينا فى الشقة الجديدة فهيبقى مشوارنا من هناك اقرب.. ايه رايك
ممدوح: وهدى معاد لاحمد ييجى يتقدم رسمى على يوم الجمعة الجاية ان شاء الله
دولت قامت من مكانها وقالت: ماشى.. اللى تشوفه
و لسه هتفتح باب الاوضة وتخرج، التفتت تانى لممدوح وقالت له بامتعاض: انا عاوزة اعرف اشمعنى غادة اللى انت كنت معرفها كل حاجة
ممدوح بمرح: لانها كانت همزة الوصل بينى انا واميرة يا ستى … ماهى اللى كانت بتوصللى الحاجات اللى اميرة اختارتها
دولت باعتراض: وليه مش اختك، على الاقل صاحبتها واقرب ليها وليك
ممدوح: عشان غادة بتخرج وبتدخل لشغلها كل يوم يا ماما مش زى علية، فكان سهل عليها تقابل اميرة فى اى وقت
دولت باستغراب: انت عاوز تفهمنى ان الفرش ده يبقى ذوق اميرة
دولت باستدراك: وانت بقى مفهمها هى وابوها.. اننا هنعيش معاك انا واخواتك
ممدوح: مفهمهم انكم هتفضلوا معايا على ما العمارة تتشطب وكل واحد يستلم شقته، والحقيقة عم شاكر قال انها فرصة انكم تونسوها وتبقوا معاها وقت ما اكون انا مسافر عشان ماتقعدش لوحدها، وبعدين كمل بتردد.. هو طبعا اعترض على وجود ابراهيم، لكن انا طبعا فهمته انى لما اسافر وقت النوم هتبقى اميرة فى شقتها وانتو فى شقتكم
دولت: ماشى، ولسه بتفتح الباب لقت ابراهيم فى وشها ووشه مخطوف فقالت له بريبة: مالك.. فيك ايه
ابراهيم كان بينقل عينه بينها وبين ممدوح بتردد وبعدين قال: ابدا.. انا كنت هقول لك ان الاكل وصل
دولت حست ان فيه مصيبه ورا شكل ابراهيم فقالت لممدوح: ياللا يا ممدوح انده لاختك على ما احاسب ابراهيم وهنحصلك على طول
البارت الثالث
دولت لسه بتفتح الباب لقت ابراهيم فى وشها ووشه مخطوف فقالت له بريبة: مالك.. فيك ايه
ابراهيم كان بينقل عينه بينها وبين ممدوح بتردد وبعدين قال: ابدا.. انا كنت هقول لك ان الاكل وصل
دولت حست ان فيه مصيبه ورا شكل ابراهيم فقالت لممدوح: ياللا يا ممدوح انده لاختك على ما احاسب ابراهيم وهنحصلك على طول
ممدوح خرج ودولت راقبته على ما بعد من قدامها وشدت ابراهيم بسرعة وقالت له بخفوت: حصل ايه انطق
ابراهيم ببهوت: مصيبة وهتنزل على دماغنا