الجزء الأخير من رواية جبروت طاغي
ادهم: يا دكتور فارس احنا كمان مش هنسيب المدام وهنكون معاها لحظة بلحظة متخافش عليها
بعد محايلة كبيرة من ادهم وادم فارس اضطر انه يوافق
فى المساء فارس راح لحور اوضتها عشان يبلغها
فارس بحب وهو بيبص عليها: هى نايمة من امتى
عزة بضيق: عايز ايه يا فارس
فارس: مرات عمي هو انتى بتتكلمى معايا كدا ليه ليه مش عايزة تحطى نفسك مكاني
عزة بعصبية: كله الا حور يا فارس ايه عايزنى اسقفلك وانت بتأ'ذى بنتى واقولك برڤوا كمل
فارس بدموع: والله انا بمـ'وت اكتر منها بكتير بلاش تصعبيها عليا كفاية عليا حور
عزة صعب عليها حالة فارس: انت جاى عايز ايه دلوقتي
فارس: كنت عايزاها فى موضوع بس بما انها نايمة هستنى للصبح
عزة: تمام يلا وابقى تعال اما تصحى
فارس بأحراج: احم طب ممكن تسبينى معاها انهاردة والله وحشتنى اوى يا مرات عمى دى مراتى وحرام تبعدونى عنها كدا والله
عزة وهى بتبص لفارس اللى كان عيونه مليائة بالدموع وهو بيتكلم: تمام على العموم انا كنت هروح دلوقتي اجبلها شوية حاجات من البيت واجاى تاني خليك انت معاها انهاردة وانا هجليها الصبح
فارس: تمام يلا هوصلك
عزة بجدية: لا خليك انت معاها انا طلبت اوبر والعربية واقفة تحت المهم هات مفتاح شقتكم عشان اجبلها هدوم
فارس وهو بيديها مفتاح الشقة
: تمام اتفضلى شكرا جدا ليكى
عزة: لو صحيت ولاقتك ايه اللى هيحصل انا خايفه عليها احنا فين وفين عبال ما بنهديها
فارس: متخافيش عليها انا استحالة اذ'يها
عزة: انا خايفه من رد فعلها الدكتورة قالت العصبية اللى هى فيها مش كويسة عشانها وعشان الجنين
فارس: مش هعصبها ارجوكى يا مرات عمى بالله عليكى والله وحشتنى اوى
عزة: ماشى ربنا يستر
اتنهد بحزن انه بقى السبب فى وجـ'عها
خرجت عزة وفارس بص لحور بحب كبير وهو بيعقد جانبها وبيشبع من ملامحها قبـ'ل رأسها بحب كبير ومسك ايديها وقبـ'لها وبصلها ابتسم بحب وهو ماسك ايديها اتكلم بهمس وحنية مفرطة
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ♥️
: وحشتيني وحشتيني اوى يا حور انا اسف اسف يعمرى لانى شكيت فيكى بس والله يا حور قلبى عمره ما صدق اى حاجه مش كويسه عنك انا بعشقك يا حور نفسى تسامحينى ونعيش مع بعض مبسوطين
بص على بطنها وابتسم بحب وحط ودنه على بطنها واتكلم بهمس
: ازيك انا بابا اكبر بقى يا بطل واخرج للدنيا لو كنت معانا دلوقتي كنت استحالة تسمح لحد يفرق ما بينى انا وماما صح بس متخافش يحبيبى هجيب حق ماما ومش هسيبه يتهنى كتير ابن عاصم السيوفى
نام جنب حور وهو بيسحبها لحضنه بحب كبير واحتواء وكأنه بيطلعلها مدى حب واشتياقه ليها مسك ايديها بحب كبير وهمس جنب ودنها بحب وهو بيستنشق ريحتها
بعشقك يا حوري وياريت تسامحينى فى اقرب وقت عشان انا مش هقدر ابعد عنك كتير يعمرى
كانت حاسة بوجوده بس حسيت انها بتحلم حلم جميل ومرضيتش تفتح عينيها عشان تفضل فى الحلم دا كانت بتهرب من واقعها وهى نايمة فى حضنه وشامة ريحته وحس بأنفاسه
حور بحب كبير وهى لسه مغمضة عينيها: فارس
فارس: قلبه
حور وهى بتمسك فيه اكتر وهى لسه مغمضة عينيها وحاسة انها بتحلم
: خليك معايا متبعدش عنى تانى يحبيبى
ابتسم على طفولتها بحب كبير وبص للمحلول
: هى حطالها مخدر فيه ولا ايه تقريبا زودت الجرعة عشان حالتها مسك فيه اكتر واتكلم بحنية مفرطة
: اسف اسف عشان انا اللى وصلتك لكل دا انا مستهلش اى حاجه حلوه منك بس افتكريلى الحلو وسامحينى يا حوري يمكن يكون كلامي فيه انانية مني بس والله انا امـ'وت من غيرك
فضل شوية يبصلها مكنش عايز يغمض عينيه عشان مكنش لسه شبع منها ومكنش عايز يطلع الصبح عشان عارف انها لما تصحى هتبعده عنها وهو عايزاها طول الوقت فى حضـ'نه كدا نام بعد مدة طويلة وهو بيمسك فيها بقوة وكأنه خايف تمشى وتسيبه
فى الصباح صحيت حور لاقيت حسيت بالكتلة اللى مسكها بصيت بيعنيها عليه لتجد فارس وهو غا'رق فى نومه
يتبع........... بقلمى يارا عبدالعزيز
متنسوش ماما من دعواتكم بالشفاء فضلا
البارت الرابع والعشرون
جنون الحب
حور بصد@مة شديدة وصوت عالى وهى بتبص لفارس اللى كان غا'رق في نومه
: فااااااااااااارس
قام بخضة كبيرة وخوف شديد عليها
: ايه يا حور مالك انتى كويسة
حور بغضب طفولى: انت بتعمل ايه هنا هو انت بتستغل انى نايمة يعنى وتعمل كدا
فارس وهو بيمسح على وشه وبيبصلها بقلة حيلة
: عملت ايه انا دلوقتي وايه اللى فيها يعنى لما انام واخد مراتى فى حضـ'نى وبعدين اصلا انتى اللى قولتيلى انبارح متبعدش عني يحبيبى
حور بتوتر: انا انا كنت مفكره انى بحلم
فارس بحب وهو بيهمس جنب ودنها وبيغمض عينيه: يعنى انتى كنتى عايزينى افضل موجود فى حلمك يا حور
حور بتوتر من قربه: هاا لا بس المحلول دا مش بيخلينى فى وعي خالص بس
فارس بحب: طب على فكرة انتى وحشتينى اوى اوى
حور بضعف وهى بتحاول تبعده بس مكنتش عارفه بسبب مدى قوته ولان قلبها كان عايزاها تفضل قريب منه اتكلمت بضعف
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ♥️
حور: فارس ابعد لو سمحت وامشي من هنا
فارس بحزن: انتى عايزنى ابعد من قلبك
حور بدموع نزلت على خد فارس اللى فوقته وخلته يفتح عينيه: اها وياريت تخرج برا حياتى نهائى
بصلها بحب كبير والم وهو بيمسح دموعها بأيده وبيتكلم بحنية مفرطة
: متعيطيش بتعيطي ليه
حور بدموع: بتسأل ليه انت شايف ان كل حاجه حصلت المفروض معيطش عليها
فارس وهو بيمسك أيدها وبيقبل ايديها بحب كبير
: انا اسف يا حور
حور وهى بتبعد ايديها: متأخر اوى امشي بقى لو سمحت
فارس وهو بياخده فى حضنه: طب ممكن تفضلى كدا بس شوية انتى وحشتينى اوى
كانت لسه هنتكلم بس دخلت عزة
عزة بغضب: فارس انت بتعمل ايه