السبت 23 نوفمبر 2024

رواية بنتي فين لكاتبتها مارينا عطية

انت في الصفحة 10 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز

اليوم اياه مخدتهاش بقصد ده الموبايل اللي خدها لما حاولت افتحه ومعرفتش بسبب توتري لأني كنت عاملة ببصمة وشي ف أتخدت بغفلة!
أول ماشافني فتحت المسدج كتب ليا ولسة عندي صور تاني أحلى
رجعت بسرعة للمكالمة بتاعت روان.
_ روان الحقيني.
في أية تاني!
حكيت لها الموضوع كله.
طب أهدي.
في المرة دي بالذات مكنش قلبي بيدق لأن صاحب الحق مبيخفش وأنا مش هرجع ضعيفة تاني علشان مكونش قاسېة على نفسي زي ما كل الناس اللي حواليا وأهلي قاسين عليا وبيأذوني نفسيا وجسديا.
في المرة دي فكرت! كنت هتجنن من التفكير مين ممكن يكون عنده صور زي كدة!
وقعتها قعدت على الكرسي وأنا سامعة صوت روان بس في الحقيقة مش مركزة في أي حاجة هي بتقولها نهائي! أنا بفكر وبس.
وقتها حاجة غريبة كدة نبضت جوه قلبي ونورت عقلي وأفتكرت جملة سمعتها من ساعات قليلة!
يعني لسة بيعلق لية التاتش تقيل ولا الإسكرينة باظت تاني احنا في الخدمة هاتيه بس لعيون سعيد وهو يصلحهولك تاني وتالت ورابع!
ضړبت على قورتي.
_ سعيد الواطي!!!
ردت روان فورا.
أية!!
_ أنا عرفت مين بيعمل كدة يا روان.
مين!
_ سعيد..سعيد صاحب محل الموبيلات اللي جمبنا.
اتخضت اللي سمعته.
بتهزري!
_ وربنا لأخرب بيته.
جميلة أنت متأكدة!
_ أيوة.
طب عرفت أزاي!
_ في اليوم اللي ماما ضړبتني فيه ولأن طبعا مكنتش واخدة نفسي منها والموبيل كان في جيبي ودايسه عليه شبه الموبايل حصله حاجة معرفش أيه هي سعتها حاولت أفتحه مكنش راضي يفتح طبعا لأني عاملة ببصمة وشي ووشي كان متبهدل ف اضطريت احط الرمز ولأني مكنتش شايفة كويس ف الرمز اتحط غلط وفي صورة اتاخدت ليا منه لأن انا عاملة كدة علشان لو حد في البيت حاول يمسكه ولا يفتحه أعرف.
اتنهدت وأنا بتكلم وخدت نفسي بطلوع الروح.
كملي على مهلك.
_ بس وقتها الأسكرين اټدمرت وفتحته وكلمتك بالعافية.
أيوة فاكرة انك قولتي ليا حاجة زي كدة.
_ روحت بعدها أصلحه لأنه كان التاتش بتاعه تقيل جدا وبيتحرك مع نفسه دانا شكيت أن حد مراقبني.
وغير الأسكرين بتاعته طبعا.
وطبعا وديته للعيل الصايع سعيد.
_ بالظبط ووقتها قالي ساعة وتعالي خديه علشان محتاج موال وأنا وقتها عقلي مكنش فيا فسبتهوله ده غير طبعا أن وقتها شيلت الرمز لأنه قال ليا كدة علشان يعرف يظبطه!
ينهار!!
_ هو والله هو.
طب أية خلاك تفكري كدة دلوقتي.
_ لحسن حظي روحت له أنهاردة أشتري هاند فيري وكان موجود وكلامه مكنش مظبوط وسألني أية أخبار الموبايل ولو باظ تاني تعالي والكلام ده.
اااه يا حيوان.
_ أنا عاوزة حقي منه يا روان عاوزة أشفي غليلي.
جميلة أقفلي بسرعة بسرعة هجيلك دلوقتي.
_ لية في أية!
بقولك أقفلي.
مفهمتش هي عملت كدة لية بس قفلت معاها بصيت في الوقت كنت خاېفة لاحد من أهلي يجي وده مش وقته خالص.
وبعد وقت قليل لقيت الباب بيخبط فتحت لها ولسه هتكلم لقيتها بتحط إيدها على بوقي.
وبتشاور ليا إني أديلها الموبيل من غير أي كلمة.
ادتهولها.
قفلته فصلت الواي فاي خالص وطلعت لازق من شنطتها وحطت على الكاميرات اللي فيه.
وسابته برة ودخلت بيا الأوضة.
لربما يكون مهكر الموبايل.
أتخضيت واټفزعت.
_ ينهار أسود!!
متقلقيش يلا ننزل.
_ هنروح فين!
هنتأكد بنفسنا.
نزلنا أنا وهي من البيت وروحنا عند محل قالت ليا أنه يعرف باباها ومضمون وشرحنا له الموضوع وشاف الموبايل وعملت حاجات فيه مفهمتهاش.
وبعدين طمنا.
متقلقوش مفيش حاجة
سألته.
_ يعني مش هكر
لا متخفيش الشخص اللي خده ده اغبى من كدة هو بس عاوز شوية حاجات زي داتا وكدة على الموبايل علشان يهددك
_ حضرتك متأكد!
أيوة والله يا بنتي متخفيش مفيش خاجة
_ الحمدلله.
أطمنت شوية وشكرت ربنا كانت روان بتبص عليا بإعجاب.
_ بتبص ليا كدة لية
مبسوطة أنك طلعت ذكية مش غبية زي ما كنت عارفة.
ضړبتها على كتفها.
_ وقته ده! وقته!
ضحكت.
طب يلا ناكل.
ضړبت كف فوق كف.
_ يا شيخة حسبي الله.
بس طلع صاحبي جامد والله.
_ يا روان دي أشارة من ربنا والله اشارة أنا صليت كتير قوي بعد ما روحت بجد أنا بحب ربنا قوي.
طب وحياة ربنا لتعزميني جعانة.
بصيت ليها ورفعت حواجبي.
_ ياشيخة أية ده ياشيخة!
روان الريشة الخفيفة اللي مهونة على قلبي شبه نسمة الريح اللي ريحتها حلوة اللي بعرف أخد نفسي منها.
_ هنعمل أية دلوقتي!
هناكل.
_ خفي خفي بدل ما أزعلك.
خلاص يووه.
طلعت تليفونها وورتني كل الصفحات اللي تخص المرأة اللي ممكن اكلمهم.
_ مين أسرع في الرد
بصي دي!
وفعلا كلمتهم وشرحت لهم الموضوع كله من اوله لأخره وطلبوا مني كل بيانات الأشخاص اللي أعرفها والباقي عليهم وبالفعل ساعدتهم بيها كلها وطمنوني.
حسيت أني بقيت أهدا شوية بعد ما كلمتهم وحسيت إني جاهزة إني اعمل محضر عادي جدا!
بعدها بوقت في بنت كلمتني تبعهم وقالت ليا بعد ما نزلنا البوست تبعك في حد تواصل معانا وساكن في نفس المنطقة اللي الشاب كان فيها اللي كان طالب مني فلوس وهيساعدنا أكتر في أننا نوصله ومحتاجين يقابلوني
كنت مفهماهم كل حاجة ومفهماهم ان عندي خوف اعمل أي محضر بسبب أهلي..
تالت يوم من مكالمتها كنا متقابلين أنا والبنت دي وواحد من المؤسسة وشخص تالت مكنتش شايفه ملامحه لأنه مديني ضهره.
وروان طبعا اخدتها معايا.
_ روان أنا قلقانة.
مسكت إيدي.
أنا معاك.
وصلنا لعندهم وأتصدمت لما شوفته شهقت من الخضة.
_ أنت !!
رد بصوت عالي.
أنت!
روان أتكلمت.
أنتوا تعرفوا بعض
رديت بإبتسامة.
_ أستاذ آدم مش كدة
إبتسم وهو بيمد إيده ليا.
لسة فكراني يا آنسة
_ اللي عملته حضرتك ميتنسيش.
جميلة اسمي جميلة.
إبتسم. _ أسكتي أسكتي.
كانت بتوشوش فيا ومكنتش سامعة منها حاجة.
كان شكله غريب المرة دي أيوة مقابلتهوش غير مرة قبل كدة وفي موقف بايخ بس لا حاسة أن المرة دي غير هو أكيد يعني بيتهيأ لي.
أستأذن مننا بعد ما أتكلم معانا شوية وقام هو والبنت اللي كانت مكلماني تبع المؤسسة والراجل صاحب المؤسسة.
اللي فهمته من خلال قعدتي معاه وحكاويهم ان الشاب اللي كان عامل كدة وكاتب كلام على الفيس وبياخد فلوس قصاد خدماته دي مش أول مرة يعمل كدة وضحاياه كتيرة وللأسف كلهم بيتنازلوا عن المحضر اللي بيقدموه بسبب أنه بيكون مصورهم يعني لما بيستتدرجهم أنهم يجوا الشقة.
في النهاية هو بسبب الخۏف!
بيتنازلوا عن حقهم بسبب الخۏف.
كنت قاعدة بفكر أية اللي ممكن يحصل فيهم هما الاتنين سوا الشاب ده أو سعيد اللي عمل فيا كدة.
كنت عاوزة حاجة تشفي غليلي.
بس هي روان تسبني في حالي من غير ماتقطعني!
بس أية القمر ده.
عدلت نفسي وإبتسمت.
_ بجد شكلي حلو أنهاردة صح!
شكلك أية بس أسكتي أنا بتكلم مع الراجل اللي كنا قاعدين معاه أنهاردة ده.
_ صاحب المؤسسة
ياستي لا ده راجل كبير ومتجوز باين أنا بتكلم على التاني الحليوه أبو عيون عسلي اللي معاه.
_ آدم قصدك
غمزت.
ااايوة آدم قصدي.
سندت إيدها عليا.
بس محكتليش حاجة قبل كدة يعني
_ يعني مخدتش لبالي بسبب اللي حصل.
طب ما تحكي لي دلوقتي!
فاضية روان وللأسف الشديد أنا فاضية زيها ف قولت لها كل اللي حصل
10  11 

انت في الصفحة 10 من 35 صفحات