رواية ذئب الداخلية لكاتبتها إسراء هاشم
من رنيم وبيلمح مسډسة اللي واقع فالارض جانبة بياخدو الراجل وبيقوم يقف بسرعه وهو ماسك المسډس وبيبتسم بخبث رنيم بتكون واقفه قصاده بعيد عنو بخطواتين يعتبر بيرفع الراجل المسډس فوشها وبيضرب الطلقة باتجاه رنيم ووووو
يتبع
الراجل بيقوم يقف بسرعه وهو ماسك المسډس وبيبتسم بخبث رنيم بتكون واقفه قصاده بعيد عنو بخطواتين يعتبر بيرفع الراجل المسډس فوشها وبيضرب الطلقة باتجاه رنيم ولكن رنيم بتكون الاسرع منه وبتوطي بسرعه والطلقة بتجي فالحيطة وبتكون رنيم لسة موطية فالارض وبتلمح ان السرير اللي فاصل بينهم بعجل الراجل لسه هيضرب عليها طلقة كمان ولكن رنيم بتزق السرير عليه بكل قوتها بيخبط السرير فالراجل بيقع منو المسډس فالارض وبيرجع خطوتين لورا لسة الراجل هيوطي ياخد المسډس رنيم بتكون اسرع منه وبتاخد رنيم المسډس بسرعه الراجل بيرجع لورا اول ما بيلاقيها خدت المسډس وصوبته باتجهه وبتقولو رنيم مين اللي بعتك ولكن الراجل مبيردش عليها بتكرر رنيم السوال ولكن هذه المرة پغضب وبتقولو انطق مين اللي بعتك بدل ما اقټلك حالا الراجل بيبصلها باستفزاز وبيقولها موتني رنيم بټضربة طلقة ولكن فرجلة بيقع الراجل علي ركبة وهو بيتالم وبتقولو رنيم قولتلك انطق مين اللي بعتك بدل ما ټموت المرة دي فرجلك لو منطقتش هتبقا فدماغك الراجل وانا قولتلك موتني لكن مستحيل انطق رنيم بټضربو طلقة كمان ولكن في هذة اللحظه الباب بيتفتح بسرعه وبتكون رنيم ضړبت الراجل الطلقه فنص دماغه وبيقع الراجل صريع وبيكون اللي فتح الباب هو جاسم ولانو كان بعيد عنها والمسډس كان كتم للصوت مكنش سامع حاجه ولكن لما رجع ولقا الحارس مش موجود فتح الباب بسرعه پخوف عليها ولكن مع لحظه فتحه للباب بتكون رنيم بتقتل الراجل بيبصلها جاسم لثواني بذهول وبيبص فالارض علي الراجل رنيم بتكون واقفه وبصله وهي ماسكه المسډس لسه بيقرب منها جاسم بقلق عليها وبيقولها رنيم انتي كويسه حصلك حاجه بقلم إسراء هاشم
جاسم بتساؤل اي اللي حصل ومين ده ودخل ازاي هنا
رنيم معرفش دخل ازاي انا خرجت من الحمام وهو كان فالاوضه مستخبي وبتبداء تحكي رنيم لجاسم كل اللي حصل
جاسم بتنهيدة كويس ان محصلكيش حاجه وانك كويسة
رنيم برفعه حاجب ده علي اساس انك خاېف عليا بقا وكدا جاسم وهو بيقعد حاجبه وبيقولها بضيق وانا هخاف عليكي لي بس انتي بنت عمي فالاول والاخر من العيلة يعني
جاسم بيضايق من طريقتها المستفزة ولسة هيرد ولكن بيقطعهم رنين موبيل رنيم بتقرب رنيم ناحيه الموبيل وبتمسك الموبيل بتشوف المتصل ولكن بيسالها جاسم مين اللي بيتصل بيكي
بقلم إسراء هاشم
رنيم ببرود وانت مالك وبترد رنيم علي المكالمه وبيكون المتصل اللواء رفعت رتيم بتكون زعلانه منو وبتتكلم معاه برسمية وبتقولو بهدؤء اتفضل يفندم مع حضرتك
رنيم بعملية انا تمام يا فندم في حاجه حصلت عشان كدا حضرتك طلبتني
رفعت بيضايق من طريقتها ولكن هي معها حق وبيقولها ايوة يا رنيم انتي خرجتي من المستشفي ولا لسه
رنيم بتبص لجاسم اللي بيبصلها بفضول وعاوز يعرف هي بتكلم مين مع ان دي مش من عادته انو يكون فضولي كدا وبترد رنيم علي رفعت وبتقولو لسه يا فندم بس خارجين حالا كنا بنجهز عشان نمشي في حاجه حضرتك
رنيم تمام يفندم هاجي لحضرتك دلوقتي وبتقفل رنيم مع رفعت وبتقول لي جاسم لازم نخرج دلوقتي
جاسم هتروحي فين ومين اللي كنتي بتكلمية
رنيم وهي بترفع شعرها وبتقولو ده اللواء رفعت وقالي انو عاوزني ارحلو لانو عاوزني في موضوع ضروري فالازم امشي حالا عشان متاخرش عليه
رنيم باستغراب تيجي معايا فين هو انا بقولك رايحه رحلة انا رايحه شغل يا جاسم ومش هينفع بيقاطعها جاسم رنيم انا قولت هاجي معاكي والشغل ده اظن مبقاش انتي لوحدك في وبقينا سوا مع بعض انا هاجي معاكي وانتهي الحوار
بقلم إسراء هاشم
رنيم بضيق وياس منه ومن اومرة بتقولو ماشي انا جاهزة يلا عشان منتاخرش اكتر من كدا وبيتاخد رنيم الجاكيت بتاعها وبتخخرج هي وجاسم ووراهم الحراس وبعد شوية بيوصلو المقر وبتدخل رنيم هي وجاسم وبتخبط رنيم علي مكتب رفعت وبيسمحلها رفعت بالدخول ولكن بيستغرب بوجود جاسم معاها وبتادي رنيم التحية العسكرية هي وجاسم وبيقول رفعتملوش داعي يا رنيم اتفضلو بتقعد رنيم هي وجاسم وبيقول جاسم عارف ان حضرتك مستغرب وجودي بس اظن ان خلاص كل حاجه اتكشفت وانا ورنيم فالمهمه مع بعض ملوش داعي نخبي حضرتك حاجه وانا مش