رواية ذئب الداخلية لكاتبتها إسراء هاشم
لازم ننزل خبر برادو
بقلم إسراء هاشم
وبيمر اليوم علي ابطالنا بسلام ورنيم وجاسم بيفضلو فالمستشفي وطبعا بيكون في حراسه ليهم خارج وداخل المستشفي لي حمايتهم وده كان امر مكلف من الوزير وبيعدي اسبوع عليهم وهم داخل المستشفي رنيم وجاسم بيكونو مبيتكلموش مع بعض خالص عشان ميحصلش اشتباك بينهم وكل واحد فيهم كان بيفكر ازاي يقدرو يمسكو استيفان فخلال الاسبوع ده بيكون تم تعافي رنيم وجاسم واليوم موعد خروجهم من المستشفي لان لازم يخرجو ويرجعو لشغلهم لان كل ما بيعدي يوم زياده الخطړ بيزيد اكتر ورفعت وكل الجهات الامنية كانو بيحاولو يوصلو لي استيفان وقدرو يوصلو لي الفلاشة اللي كانت مع دكتور عادل وحاولو يعرفو اي اللي فيها ولكن الفلاشة معمولها شفرة ومحدش قادر يفتحها نهائي ومستنين رجوع الذئب لان رنيم قدرت قبل كدا تفك شفرات كتير زي كدا لانها محترفه فالهكر ومحدش عرف يبقا زايها نهائي فالهكر وهي الوحيده اللي ممكن تقدر تفتح الشفرة عشان يعرفو اي اللي موجود جوة الفلاشه ده واللي خلاهم ېقتلو دكتور عادل بسببها بس برادو مقدروش ياخدو الفلاشه لان دكتور عادل قبل ما ېموت بدقائق كان المفروض رايح ياخد الفلاشة عشان يسلمها للبوليس وكان ولما حس ان في حد وراة وان ممكن ېموت فاي وقت كلم اللواء رفعت وهو سايق وبلغه علي مكان الفلاشة وقبل ما يكمل كلام مع اللواء رفعت جت عدت عربيه سوادة من جمبه وخرج منها شخص وهو لبس اسود فاسود وحاطط قناع اسود علي وشه وكان معاه شخص كمان بيسوق واستيفان كان جمبو فتح شباك العربية لحد نصه بظبط بحبث ميبنش وقربو بالعربية جمب عربيه دكتور عادل وكان عادل حاسس پخوف وقتها وهو بيكلم رفعت وكان لسه هيقولو ان في عربيه وراة ولكن مبيلحقش بسبب ان استيفان خرج مسدسه وصوب ببراعه الړصاصه جت فدماغ دكتور عادل من الجنب وكان المسډس كتم الصوت طبعا وفثواني كان استيفان اختفي هو والشخص اللي معاه ولكن دكتور عادل وقع الموبيل من ايده وماټ فالحال والعربية لفت وخبطت فعربية تانية كانت جاية من وراها والاتنين اتقلبو استيفان كان علي بعد كام متر وخرج من الشنطه اللي كانت معاه بندقية قنص وصوب بتجاه فتحه البنزين وضړب طلقة في فتحه البنزين وفثواني بيحصل انفجار للعربية هي والعربية اللي خبطت فيها بيسيب استيفان العلامه بتاعته وبيختفي من غير ما حد يشوفة وبكدا يكون ماټ الدكتور عادل وعشان رفعت قدر يوصل لي مكان الفلاشة قبل ما استيفان واللي معاه يوصللها بس مش عارفين يفتحوها غير بوجود رنيم
داخل المستشفي رنيم وجاسم بيبداءؤ يجهزو نفسهم عشان يخرجو من المستشفي جاسم بيسيب رنيم فالاوضه وبيخرج يروح اوضه تانية عشان خاطر رنيم تقدر تبدل ملابسها وبيخرج جاسم وبيكون في اتنين حراس واقفين عالباب بيروح جاسم الاوضة التانية وبيروح معاه واحد من الحراس وبيقفلو علي الباب ورنيم بتدخل الحمام وبتاخد هدوم ليها الحارس بيكون واقف علي الباب ولكن بيسمع صوت حاجه اتحدفت فالارض بس بعيد عنو شوية فالطرقة بيبص الحارس بتجاه الصوت بيلاقي مفيش حد خالص فالطرقة ولكن فيه حاجة فالارض بتتحرك بيمشي الحارس ناحيه الحاجه اللي بتتحرك دي ولكن بيجي شخص من خلفه وبيضربة بالمسډس علي دماغه الحارس بيحس بدوخه ولسه هيلف ولكن الشخص ده بيضربة مرة كمان بيقع