رواية كيد النساء وقهر الرجال لكاتبتها منى محمود

بس سيبي الواد
منار
وانا قلت اللي عندي بصت ل تهاني وسعي كدة من قدام الباب يلااا اتحركي واوعو حد يجي ورايا 
اتحركت تهاني بسرعه من قدام الباب ونزلت منار وهي حطة السکينة علي رقبه مؤمن
محسن جاي يجري وراها مسكة صلاح
صلاح
يا بني هي قالت هيطلع بلاش تنزل انت
محسن بۏجع وخوف
وان مطلعش وان فكرت تاذيه عشان نتلهي فيه وهي تهرب سيبني يا بابا سبني بالله عليك
صلاح بصله پخوف من أن منار فعلا ممكن تعمل كدة وساب دراعه وجري معاه هو مصطفي علي تحت منار كانت وصلت الحوش وهتسيب مؤمن لمحتهم نازلين علي السلم رجعت شدت الولد عليها تاني بس ملحقتش تمسكة كويس يادوب مسكت ايديه وهي بتشدها الولد كان بيحاول يجري منها
مؤمن
بابا بابا بابا
منار
تعالي هنا بقولك ياواد مش عايزة اعورك تعالي اسمع الكلام
منار بصت لاقت أنهم خلاص قربو مفضلش بينها وبينهم كتير زقت مؤمن جااااامد علي الارض وطلعت تجري علي برة
محسن ومصطفي جريو وراها وتهاني وصلاح جريو علي مؤمن اللي كان پيصرخ من الۏجع من شدة الوقعه
منار كانت بتجري واخواتها وراها الجيران كان عندهم حاله زهول من اللي شايفنيه خصوصا لما شافوا السکينة اللي في ايد منار
منار لما حست ان اخواتها اسرع منها وأنهم خلاص هيمسكوها وقفت في نص الشارع
منار بصوت عالي وهيستريا
اوعو حد يقرب اللي هيقرب ھموتة والله العظيم ھموتة سبوني امشي بقا عايزين مني ايه تاني سبوني في حالي بقا
مصطفي پغضب
احنا اللي حرام علينا يا فاج رة احنا اللي فضحناكي وبهدلناكي معانا احنا اللي رفعنا السکينة علي عيل صغير انتي ايه معجوونة من ايييييييه
منار پغضب
انا قلت اللي عندي اللي هقرب هقتلة
محسن
انتي احسنلك تقتلي نفسك عشان ترحميها من اللي هنعملو فيها لما نمسكك
منار بسخريه
اقتل نفسي عايزني اڼتحر يا محسن تؤ تؤ مش منار اللي ټموت نفسه ابدا ابدا عشان اي حد
واحد من الشارع
استهدو بالله يا جماعه الكلام مش كدة اطلعو شقتكم اتكلمو فيها ميصحش كدة
ست تانيه
اكسرو دماغها قليلة الربايه اللي رافعه السکينه علي اخواتها دي
راجل تالت
يا جماعه الأمور متتحلش كدة انتم اخوات
محسن بشړ
محدش يدخل دي مچنونة وممكن ټأذي اي حد . احنا هنتصرف
محسن همس ل مصطفي
احنا نقرب عليها وقدام الناس كلها هي قالت اللي هيقرب هقتله خليها تحاول تقتلنا وبعدها ندب السکينة دي فيها وټموت وبيقي دفاع عن النفس قدام كل الناس دي
مصطفي بصله بتركيز ومحسن بصله بإصرار وقدام إصراره وافق مصطفي
قربو عليها الاتنين وهي كانت بترجع لورا والخۏف باين علي ملامحها
منار بتوتر وخوف
ا انتم بتقربو ليه بقولكم ارجعوا ا انا انا هقتلكم بجد مش بهزر علي فكرة
كانو كل ما بيشوفو الخۏف علي ملامحها بيزدادو هما قوة وثقه
وصولولها واول ما حاولت منار ټضرب السکينة في بطن محسن فجاءها محسن أنها كسر كف ايديها ومسك منها السکينة ودبها في بطنها جامد ومصطفي واقف مداري عليه وسط صدمة الكل في الشارع
عاصم طول الليل بيحاول يكلم الاء مش عارف تلفونها مقفول ومكنش عارف يتصرف ازاي 
اول ما النهار طلع الاء فتحت تلفونها عشان تكلم اميرة بس قبل ما تدوس اتصال تلفونها رن برقم عاصم خدت نفس طويل وردت
الاء بصوت ضعيف
الو
عاصم بلهفه
انتي مبترديش ليه وقفلتي تلفونك ليه حرام عليكي قلقتني
الاء
انا كويسه مفيش حاجة فصل شحن وسبته علي الشاحن ونمت واهو لسه صاحيه
عاصم بحزن
الاء انا مش عارف اقول ايه
الاء
ولا اي حاجة يا عاصم انا لازم اقفل معلش معايا ويتنج من أميرة عشان نشوف هننزل امتي انهاردة مش عايزة ازعل بابا مني تاني عن ازنك
عاصم
مع السلامة
الاء
مع السلامة
قفلت معاه واتصلت علي أميرة اللي اول ما سمعت صوتها فهمت أو توقعت اللي حصل وطلبت منها تتماسك لحد ما ينزلو الجامعه وهناك يتكلمو براحتهم قفلت معاها وقامت تجهز مهما كانت مضايقه أو موجوعه لازم تنزل الجامعه بدل هند لازم تكون قد المسؤوليه ومتزعلش ابوها منها تاني ابدا مهما حصل
عند نوال كان الكل صحي وفطر وبدؤ يشوفو اشغالهم جلال نزل الاستديو يخلص شغل وامير وشريف راحو يشوفو مواقع لامكان تنفع للمشروع بتاعهم وفضلت نوال وجودي ومعاهم تيا في البيت 
تلفون نوال رن برقم غريب وردت
نوال
الو السلام عليكم
اسماء
وعليكم السلام ازي حضرتك عامله ايه 
نوال
الحمد لله يا حبيبتي بس انتي مين معلش سامحيني الرقم مش متسجل عندي ومش عارفه الصوت
اسماء بتردد
قبل ما اقولك انا مين هستحلفك بالله ما تقفلي الخط وتسمعيني للاخر احنا ملناش حد ومحتاجين مساعدة والله مش اكتر من كدة
نوال بفضول
وانا عمري ما ارد حد محتاجلي ابدا قوليلي انتي مين 
اسماء
انا اسماء اخت احلام طليقه شريف ابنك
نوال لا رد
اسماء
بالله عليكي ما تقفلي احنا مش عايزين اي حاجة منك غير النصيحة بس والله
نوال بجمود
سمعاكي اتفضلي اتكلمي
اسماء
احلام من اخر مرة كانت عند الزفت مندوه وهي حصلها .
وبدأت اسماء تحكي كل حاجة ل نوال من اليوم اللي احلام كانت فيه عند مندوه لحد زيارة زيزي