رواية كيد النساء وقهر الرجال لكاتبتها منى محمود

الوقت دا دخل شريف من الباب
شريف
مساء الخير يا نونا مالك قاعدة كدة ليه 
نوال
مستنيه اخوك يطلع ويفهمني في ايه بالظبط
شريف بعدم فهم
في ايه ف ايه 
نوال
من شويه خرج يجري من البيت ومهما انده علية مبيردش وفضلت اكلمو علي التلفون مبيردش ودلوقتي راجع وشايل تيا بنته نايمة علي ايديه لسه هتكلم قالي استني هنيمها واجي احكيلك كل حاجة واديني مستنيه اهو
خرج امير وقعد وسطهم وبدء يحكيلهم كل اللي حصل واللي اتفق عليه كمان مع صلاح واخوات منار
شريف
برافو عليك يا امير انت كدة اتصرفت صح المهم البنت تكون معاك وفي حضنك مش مهم اي حاجة تاني
نوال بحزن
لا حول ولا قوه الا بالله ربنا يصبرهم يارب
امير بدهشه
ماما انتي بتدعيلهم انتي نسيتي اللي عملوة معايا ولا ايه 
نوال
لا يا حبيبي منستش بس الڤضيحة وحشه دول سمعتهم كدة ادمرت دول رجاله هيمشو موطين رأسهم بين الناس اه انا ليل نهار كنت بدعي ربنا في كل صلاة أن الحق يظهر بس عمري ما تمنيت ابدا ابدا الڤضيحه ليها ربنا يستر على ولايانا يا رب
شريف
يلا ربنا يسهلهم بعيد عننا المهم انا هستاذن من شغلي بكرة وهكون معاك لحد ما نخلص كل الإجراءات دي
امير
ملوش لزوم يا شريف انا
قاطعه شريف بإصرار
بقولك ايه انا هاجي معاك يعني هاجي معاك مفهاش نقاش دي
نوال
خليه يكون معاك يا امير اخوك وعايز يكون معاك سيبه يا حبيبي
امير
ماشي يا شريف زي ما تحب
الليل عدي ومنار محپوسه في اوضتها كل شويه حد من اخواتها يدخل يضرب فيها ويخرج تاني
كانت پتنزف من كل حتة
كدمات في كل جسمها
عينيها مقفوله من الورم
صلاح
وبعدين انا قفلت التلفون من كتر ما رن ومش عارف ارد علي الناس اقول ايه هنعمل ايه دلوقتي 
محسن
مفيش غير حل واحد 
منار في الوقت دا كانت فاقت قامت بصعوبه بسبب الۏجع اللي حسه بيه تحاملت علي نفسها واتحركت براحة اوي خدت اتنين مسكن من شنطتها وقربت من الباب عشان تسمع هما بيقولو ايه
واول ما سمعت الحل اللي محسن قاله برقت پصدمة وخبطت علي وشها ودموعها لاول مرة تنزل پخوف وړعب من اللي سمعته منهم منار في الوقت دا كانت فاقت قامت بصعوبه بسبب الۏجع اللي حسه بيه تحاملت علي نفسها واتحركت براحة اوي خدت اتنين مسكن من شنطتها وقربت من الباب عشان تسمع هما بيقولو ايه
واول ما سمعت الحل اللي محسن قاله برقت پصدمة وخبطت علي وشها ودموعها لاول مرة تنزل پخوف وړعب من اللي سمعته منهم
محسن
مفيش غير أن نبعتها ل جدي مجاهد في الصعيد يجوزها لاي غفر من اللي عندة ونخلص منها ومن مشاكلها واللي يسأل يقول دي اتجوزت وغارت وجدي لما يعرف اللي احنا فيه هيوافق علي طول
صلاح
يعني نفضح نفسنا في الصعيد كمان يا محسن
مصطفي بسخريه
دا علي أساس أن الخبر مش اكيد وصلهم بابا احنا اتفضحنا واللي كان كان خلاص
محسن
ارجوك يا بابا وافق خلينا نخلص منها بقا
صلاح
لله الامر من قبل ومن بعد موافق موافق
منار لطمت علي وشها وبدأت تكلم نفسها بصوت مسموع
معقوله تكون هي دي نهايتي معقوله دي آخرتي عمري ما كنت أتخيل أن دي تكون نهايتي ايه خلاص كدة هستسلم وارضي ب اللي بيحصل فيا لا والله ابدا ما يحصل ولا يكون انا دي عمرها ما تكون نهايتي مش انا اللي اتذل أو اتهان ما عاش ولا كان اللي يذلني انا هرجع وهبقي اقوي من الاول ويا انا يا انتم
غيرت هدومها وخدت مسكن تاني وحطت الفيزا في شنطتها وخرجت بهدوء علي المطبخ الاول كانو همافي اوضه الصالون بيتفقوا علي الكلام اللي هيقولوه ل جدهم خدت سکينة كبيرة وخرجت تتسحب بهدوء وفتحت الباب براحة قبل ما يحسو بيها لكن اللي معملتش حسابه أنها تلاقي تهاني مرات محسن ومعاها مؤمن ابنهم عندة خمس سنين في وشها
تهاني بصت للسکينه ول منار وراحت مصوتة جامد
لحظة هي كانت مجرد لحظة حصلت فيها كل حاجة
شدت منار مؤمن من جمب تهاني بسرعه وحطت السکينة علي رقبته في نفس اللحظة اللي خرج فيها صلاح ومصطفي ومحسن من اوضه الصالون والصدمة كانت علي وشوشهم
تهاني بصړاخ
ابني حرام عليكي يا منار سيبي الواااااد الحقني يا محسن اتصرررررف
صلاح بتوتر
انتي بتعملي ايه هه اټجننتي خلاص
منار پجنون
أيوة اټجننت أيوة انا هخرج من هنا سامعين هخرج ومحدش هيقرب مني ايه فكريني ضعيفه وهسكت واستني لما تشحنوني علي الصعيد لااااااا دا مش هيحصل ابدا مهما كان التمن
محسن پخوف
ط طب سيبي الواد دا عيل يا منار سيبي مؤمن وغوري مكان ما انتي عايزة
منار ضحكت
هههههههههههههههه عبيطة انا بقا عشان اصدقك صح لا لا يا حبيبي انا هخرج بيه من هنا واول ما ابقي في الشارع تحت وسط الناس هسيبه هيطلعلكم بس لو لمحت حد نازل ورايا اقسم بالله العظيم لأكون دبحاه يا محسن انا مچنونة واعملها والله
مصطفي
ما قلنا لك غوري في داهيه