روايه طفله تزوجت قاسې لكاتبتها هاجر عفيفي
ملاك
يوسف بلهفه ملاك أيه فكرتى
ملاك بتردد أه فكرت
يوسف وأيه ردك
ملاك بهمس هساعدك وربنا يستر
يوسف بفرحه بجد ياملاك أنا مش عارف أقولك أيه والله أنا مش هنسى ليكى الجميل ده والله
ملاك وهى على نفس الهمس متقولش حاجه المهم أنا هقفل دلوقتى عشان هو نايم وممكن يسمعنى
يوسف تمام خلى بالك من نفسك
ملاك أن شاء الله خير سلام
وقفلت مع يوسف وراحت نامت على الأريكه وبتفكر فيما هو قادم
بقلم
هاجر العفيفى صلوا على شفيعكم
وبعد مرور أسبوع بدون أحداث تذكر كان الوضع ماشى طبيعى ملاك بتقضى اليوم كله مع شريف وبليل مراد يجى متأخر وينام بدون كلام يوسف كان طبعا دايما بيطمن عليها ويكلمها ورودينا كذلك دايما بتكلمها
وفى أحدى الأيام
رودينا بخضه مالك فيكى أيه حاسه بأيه
رودينا بشك مسرعه طب أنا جايه حالا مټخافيش وقفلت معاها وخرجت ركبت عربيتها وطلعت على قصر الصياد
بعد وقت وصلت عندها ودخلت عندها لقتها بالحاله دى ومش قادره تتنفس راحت عندها پخوف ملاك أنتى كويسه
ملاك بتعب ودموع لاء
رودينا باحراج طب ه هى البريود جاتلك الشهر ده
رودينا طلعت حاجه من شنطتها وأعطتها ليها وأردفت خدى أعملى ده
ملاك بأستغراب أيه ده
رودينا بتوتر ده أختبار حمل
ملاك پصدمه ليه
رودينا معلش لازم تعمليه الأعراض دى أنا شاكه فيها
ملاك بأعتراض لاء مش هعمل لاء
رودينا عشان خاطرى لازم ياملاك متزعلنيش منك قومى يلا بالله عليكى
ملاك كانت معترضه ومع أصرار من رودينا أضطرت وقامت عملته وخرجت أعطته لرودينا تشوفه
ملاك پصدمه ودموع وخوف ح حامل
فى فيلا الصياد
رودينا بأرتباك للأسف ياملاك أنتى حامل
ملاك پصدمه ودموع وخوف ح حامل
رودينا أه
ملاك بدموع لاء لاء هيرمينى فى الشارع أول ماأولد هو قالى كده لاء
رودينا ضمتها بحزن وحاولت تهدئتها أهدى ياحبيبتى مټخافيش والله
ملاك بأنهيار هخلف أبنى وهيحرمنى منه أنا عارفه
ملاك مكنتش أعرف أن حامل وممكن أتأذى
رودينا خلاص يبقا مراد ميعرفش أنك حامل
ملاك پصدمه أزاى
رودينا ده هيكون فتره مؤقته لحد مانشوف هنعمل أيه
ملاك طب ولما بطنى تكبر هو أكيد هيعرف
رودينا لسه بدرى أنتى حامل فى أسبوعين بس يعنى لسه وقت كبير بس المهم عرفى والده
ملاك عمى شريف
رودينا اه وأكدى عليه أن هو ميقولش حاجه لمراد وأنتى كلمى أبن خاله وعرفيه برضوا عشان هو ال بيفكر فى ال جاى لازم يكون عامل حسابه
ملاك پخوف أنا خاېفه
رودينا بهدوء مټخافيش ياحبيبتى وعشان تطمنى أكتر ممكن تخلينى أقابل أبن خاله ده واعرف تفكيره رايح فين وهل هيساعدك فعلا ولا كلام
ملاك يعنى عايزه تقابليه
رودينا أه وياريت تكونى معانا أنتى كمان
ملاك لاء مش هينفع مراد لو عرف أن خرجت من وراه ممكن يقتلنى
رودينا خلاص عرفيه أن هقابله بكره وقوليله العنوان ال هقولهولك وهاتى رقمه عشان أعرفه علطول
ملاك بأستسلام حاضر
وأعطتها ملاك رقم يوسف ورودينا اديتها العنوان وقررت تكلم يوسف كمان شويه لما يروح من الشركه ويبعد عن مراد
رودينا بحذر صحيح ياملاك أوعى تخلى مراد يلمسك لأن ده خطړ عليكى وعلى الحمل فى الأول
ملاك پخوف ط طب هقوله أيه ده ممكن يعاملنى ڠصب وبحزن ممكن يحصل زى أول مره
رودينا بتفكير خلاص لو قربلك قوليله عندك البريود أى حاجه تخليه يبعد عنك فتره مؤقته أنا خاېفه عليكى
ملاك بحزن وقلق ربنا يستر
بقلم
هاجر العفيفى أستغفروا
فى المساء
دخل مراد وكان والده جالس بيتناول فنجان قهوته المفضل وهادئ جدا
مراد مساء الخير
شريف مساء النور
مراد وهو يجلس بجانب والده فى حاجه ولا أيه شكلك متضايق
شريف مفيش زعلان على البنت ال فوق دى
مراد نفخ بضيق
مالها
شريف تعبانه من الصبح ومخرجتش من أوضتها خالص
مراد ببرود ده دلع بنات ماسخ هيكون مالها يعنى ماكانت كويسه
شريف بيأس من معاملة أبنه أنا طالع أنام تصبح على خير
مراد وأنت من أهله يابابا
شريف طلع غرفته وبعدين مراد طلع هو الأخر الجناح الخاص به دخل وعينه كانت بتدور عليها بس مكانتش فى الأوضه امحها جالسه شارده فى البلكونه بتبص للفراغ سرح فى جمالها وبرائتها وهى ساكته مثل الأطفال فاق من سرحانه وراح عندها ببرود
مراد ببرود أمممم شايفك سرحانه كده عمرك ماتوقعتى أنك تخرجى من الحاره ال كنتى فيها وتكونى فى مكان زى
ملاك رفعت وشها ليه بحزن ومردتش ورجعت لشرودها مره أخرى
حركتها نرفزته جدا شدها من أيدها پعنف وخرجها من البلكونه وأتحدث بعصبيه هو أنا مش قولتلك قبل كده لما أكلمك