السبت 23 نوفمبر 2024

روايه طفله تزوجت قاسې لكاتبتها هاجر عفيفي

انت في الصفحة 12 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز

عمو شريف ده مش والده
يوسف لاء هو والده فعلا بعد لما مراد كبر وابتدا يبنى نفسه شويه وفتح شركه خاصه ليه هو كان رايح أنجلترا فى شغل هناك وهو بيشتغل شاف رجل أعمال كبير حس بناحيته بحاجه غريبه وطبعا أنتى عارفه لما أبوه ماټ كان هو صغير يعنى مش فاكر ملامحه أووى بس حس بأحساس غريب ناحيته ارتاحله جدا حتى الراجل كان دايما يهتم بيه وأبتدوا يبقوا مع بعض دايما ومع الوقت مراد حكى لرجل الأعمال ده حكايته وساعتها أكتشف أن ده والده وعمى شريف قاله أن لما المركب ڠرقت هو فقد الذاكره وبعدين سافر وأشتغل بقا وكده وابتدى يعمل شركات وأسمه يكبر ولما رجعتله الذاكره نزل مصر يدور على مراته وأبنه ولما عرف ال حصل وفيه ناس قالوله أن أبنه ماټ فى الولعه أتقهر جدا وحزن وسافر تانى يكمل ال هو ابتدى فيه ولما شاف مراد هناك وعرف حكايته عرف أن ده أبنه وحاول يعوضه عن كل حاجه هو شافها بس للأسف مراد رغم أن والده معاه عمره مانسى لحظه ال حصله

ملاك بحزن يااااه ده شاف كتير أووى والله فعلا ال يشوف مصېبة الناس تصعب عليه مصيبته وبتساؤل طب وأيه حكاية البيت القديم ده ال هو ودانى فيه وليه الحاله ال جاتله دى
يوسف بحزن ماهو هو ده البيت ال أمه ماټت فيه هو لما كبر وأشتغل حاول يرجع البيت ده تانى عشان فيها ذكريات أبوه وأمه بس عمى شريف كان بيحاول يبعده عن البيت ده عشان ينسا شويه بس أنتى عارفه بقا هو دماغه ناشفه أزاى والحاله دى بتجيله لما بيفتكر البيت وال حصل لوالدته
ملاك بدموع طب وليه أتجوزنى وبيعمل معايا كده
يوسف أولا عمى لما لاقاه كده رافض الجواز وكل حاجه حب يجبهالوا من طريق تانى عشان يرجعه تن عقله حذره أن لو متجوزش وجاب ولد هيحرمه من كل حاجه حتى الشركه ومراد أضطر
أن يعمل كده ثانيا بقا وده الأهم هو أختارك أنتى عشان يرحمك من أهلك ويبعدك عنهم هو طيب جدا والله بس للأسف الظروف والأيام هى ال خلته كده
ملاك حزنت جامد على مراد وال هو شافه فى حياته فعلا مكانش سهل وطبيعى يخليه بالقسۏه دى
يوسف بهدوء ها بتفكرى فى أيه
ملاك بشرود بفكر فى كلامك
يوسف أنا حكيتلك بس ياملاك لأن فعلا حسيت أن أنتى فيكى أنسانه طيبه أووى مراد مبيحبش حد يعرف الموضوع ده خالص بس أنا قولتلك عشان أرتحتلك وكمان أديكى حرية الأختيار تساعدينى نرجع مراد لطبيعته ولا تمشى وأنا هساعدك تبعدى عن ده كله
ملاك بهدوء ممكن تسيبنى أفكر وأرد عليك سيبها على ربنا
يوسف ونعم بالله تمام خدى رقمى أهو ووقت ماتفكرى بلغينى رأيك وأنا أوعدك أن هكون جمبك فى كل الحالات
ملاك بحزن تمام
بااااااك
ملاك بتنهيده يارب أنا محتاره مليش غيرك
بقلم
هاجر العفيفى أستغفروا
فى أحدى الأماكن المطله على البحر كانت رودينا جالسه بهدوء وشرود فى حياتها ياترى هى هتفضل فى الوحده دى كتير هتفضل طول حياتها محدش جمبها يساعدها فى حياتها كلهم سابوها
رودينا بدموع يارب أنا تعبت
بقلم
هاجر العفيفى أذكروا الله
فى منتصف الليل
فى فيلا الصياد
كانت ملاك مازالت مستيقظه تفكر فى أمرها فى الوقت ده دخل مراد وكالعاده مش طايق حد خالص دخل بدل ملابسه وجلس على الأريكه وكان بيبص على ملاك بشرود
ملاك خاڤت من نظراته بس حاولت متبينش قدامه وفضلت صامته
مراد بسخريه هو مش المفروض أنا جوزك برضوا
ملاك بتوتر ق قصدك أيه
مراد ببرود يعنى مش تحضريلى العشا مثلا تقومى تقعدى جمبى كده يعنى على فكره أنا سايبك بمزاجى
ملاك پخوف ه هنزل أحضرلك العشا حاضر مش هتأخر ونزلت سريعا وبعد وقت دخلت الغرفه ومعها صنية الطعام ووضعتها أمامه على الطاوله
مراد مش هتاكلى
ملاك لاء مش جعانه
مراد ببرود أحسن برضوا عنك ماكلتى
وبدأ هو فى تناول الطعام وهى كانت بتبصله كل شويه لمحة نظرة الحزن فى عنيه القسۏه دى وراها قلب كبير جدا وطيب بس هو ال دايما بيحاول يبين القسۏه هى مقدمهاش حل غير أنها تفضل هنا كده كده هى خسړت حياتها كلها يعنى مش باقيه على حاجه هتحاول معاه وتسيبها على ربنا
ملاك باحراج ه هو ممكن أطلب طلب منك
مراد بأستغراب هى أول مره تفتح معاه كلام أصلا بس رد عليها عايزه أيه
ملاك بتوتر ه هو ينفع أروح أشوف بابا وحشنى أووى
مراد لاء
ملاك بدموع ليه
مراد عشان أنا مش هروح المكان ده تانى ملاك هروح أنا ومش هتأخر
مراد بسخريه على أساس متجوزه ناديه أنا قولت لاء يعنى لاء مش دول أهلك ال باعوكى برضوا
ملاك سكتت بحزن ومسكت الأكل عشان تنزله
وهو نام على السرير وغمض عيونه وبعد وقت هى طلعت لقته نايم وذهب فى ثبات عميق تنهدت بأرتياح ومسكت فونها ووقفت فى البلكونه وطلبت رقم يوسف وبعد وقت جالها الرد
يوسف ألو مين
ملاك بصوت منخفض أنا
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 49 صفحات