روايه معشوق الروح لكاتبتها ايه محمد رفعت

معاه من جديد بس هو سابنى ومشى الا حصل دا كان إرادة ربنا بس أنت عايز تحسبنى على حاجة ماليش دخل فيها ..مسحت كل شيء بينا عشان ټنتقم من حاجة خارج أرادتى .
كان هيرد لكن سمع صوت الجرس فاتفاجي بخالته دخلت وقالت
پخوف _فى أيه يا سيف تقى مالها 
بصلها و قال بهدوء _مفيش يا خالتو أتفضلى أرتاحى وأنا هناديهالك .
دخل وقعد علي السرير باسستسلام وهي بترتب حاجتها في الشنطه وقال بهدوء
_ماشي يا تقى أنا مش هغصبك على حاجة بس خاليكى فاهمه أن طلوعك من هنا معناها نهاية علاقتنا وللأسف هى أوشكت على كدا بوجود والدتك .
وسابها وخرج من الاوضه بعد ماخد مفاتيح عربيته علشان يخضر فرح ولاد خالته.

وقفته سماح وقالت
بستغراب _هو فى أيه يابنى 
سؤالها فتح چرح قلبه فقفل الباب وقعد قدامعا وقال بابتسامه سخريه 
_تعرفي أن الا أحنا فيه بسبب حضرتك .
ردت پصدمه وقالت 
_أنا ليه يا حبيبي !!
كمل كلامه وقال
_كل أم بتتمنى الأفضل لبنتها بس مش معنى كدا أنها تقضى على أحلامها وقلبها وأنت عملتى الأتنين ...أختارتى عريس من وجهة نظرك مناسب لبنتك مناسب !!! حتى لو هى بتحب غيره وغيره دا يبقى أخوه !! ..طب مفكرتيش أنها هتكون معاه فى نفس البيت ! 
مفكرتيش بأنى كان هيجى يوم وأتجوز وهى موجودة !!
مفكرتيش فى عذاب بنتك !!
طب هتنسانى أزاي وأنا أدام عينها ! ..بلاش دي مفكرتيش فيها هى !!..للأسف كنت أنانية أوى ويمكن دا كان السبب الأساسي لفقدانى لأخويا ودلوقتى پعانى مع تقى وهى كمان پتتعذب كل دا نتيجة لقرار خدتيه بصفتك بتعملى الصح .
وقبل ما ترد كان مشي وسابها مصدومه من كلامه .....
اما جوا كانت بتبص للشنطه بدموع .
حطت ايدها علي قلبها وقالت بهمس
_مقدرش أعيش من غيرك يا سيف ..
وخرجت بسرعه وهي بتنادي عليه ملقتوش ولقت الباب مفتوح .
مشافتش سماح اللي بتراقبها بدموع وقالت بهمس علشان متسمعهاش تقي ومتحسش بوجودها 
_المرادي لازم تأخدي قرارك صح يا تقى بدون صغط مني .
قعدت علي الكنبه وهي بتردد اسمه بدموع .
وشدت حجابها حطيته علي شعرها باهمال وجريت وهي مش مهتمه لحملها 
كل اللي همها حب طفولتها.
وصلت تحت العناره لقيته طالع عربيته جريت بسرعه وهي بتنادي عليه
_سيف ...سيف .
انتبه لها سيف ووقف عربيته وجري عليها بلهفه لما لقاها وقعت علي الارض من الجري الچنوني .
قومها وقال پغضب
_أنت حامل يا مچنونة 
رفعت عينها له بأبتسامة وقالت _مجنونة بحبك أنت .
ساعدها تقف وقال بفرحه وعشق _أختارتنى يا تقى 
ردت بعشق وقالت_هو أنا عندى أختيار تانى غير حبك المفروض!
حضنها وقال بعشق _وأنا بعشقك يا تقى ... مش عايزك تزعلي منى على تفكيري الغبي دا 
ردت بصدق وقالت _مش زعلانه ... وكملت بمرح _ يالا عشان نلحق الحفلة من أولها .
رد پصدمة وقال _هتروحى كدا !
بصت للبسها وقالت وهي بتطلع العربيه
_عادى هنوقف فى الطريق عند محل كويس تشتريلى فستان كويس وحجاب وشوية أكسسورات وشنطة وشوذ الحكاية بسيطة .
برق من الصدمة وقال _كل دا وبسيطة لا أنزلى يا تقى غيرت رائي 
ردت بأبتسامة كبيره وقالت _جوزي وأتدلع عليك ولا أيه !
إبتسم بعشق وهو بيقول بهمس _بس كدا أحلى فستان لأجمل تقى فى الدنيا كلها .
وطلع بعربيته للمول 
في القصر 
نزلت ليان بفستانها
الوردى وحجابها الأبيض فكانت شبه الحورية ...
كملت السلم وهي بتدور عليه بعينها. 
ظهر قدامها وهو ظاخل من برا اتخشب مكانه لما شافه واقفه بتبصله 
بأعجاب وقلب بينقل له كلامها .
طلع السلم وقدملها ايده بصتله بزهول ومدتله ايدها ...
نزل معاها وخرجوا للحديقه وساعدها تقعد علي كرابيتهم جمب والدته وباس ايد والدته باحترام وقال
_عن أذنك هطلع أجيب منار 
قالت ليان بستغراب _هو محمود وصل 
إبتسم مالك وقال وهو بيشاور بعينه _أهو وصل .
بصوا كلهم لمكان ما شاور لقوا محمود داخل مع والدته وعيلته الصغيره ....
قرب منهم مالك وليان يرحبوا بيهم ....
اټصدمت ليان لما شافت والدتها حتي مالك ميعرفهاش بص مالك باستغراب ومستني انها تعرفها له زي ماعملت مع باقي العيله..رفعت حنان ايدها وقالت بأبتسامة استغربت منها ليان _أنا والدة ليان .
بص مالك لليان بستغراب لانه مقالتلوش قبل كده ان والدتها عيشه ولكن عدي الموقف بنجاح وقال بابتسامه هاديه _أهلا بحضرتك شرفتينا 
وشاور بايده لشريف وقال بهدوء _شريف خد عيلة محمود للتربيزة الرئيسية ..شاور له بتفهم و قال بأبتسامة _أتفضلوا معايا.
وفعلا مشوا معاه ولسع حنان واقفه قدام بنتها ..قرب مالك من ليان وقال بهمس _أنا هطلع أجيب منار يا حبيبتى.
شاورتله وهي زي الصنم بتبص للي واقفه قدامها بابتسامه غامضه.
وفعلا سابها مالك وطلع مع يزيد يجيب شاهنده ومنار .....
في اوضه بسملة ...
لبست فستان بصعوبه معتش لايق عليها اي حاجه من هدومها .لحد اللي كانت لبساه كان ضيق جدا..
قعدت قدام المرايه بضيق لقيته خارج من الحمام ببدلته الرماديه فكان
كامل الرجولة بعد ما كان بيعشق اللبس الكاجوال لانه لسه الشاب الجامعي ..
بصتله باعجاب فشلت تخفيه فقرب منها وهو بيبص لفستانها بتردد من اللي هيقوله وقال_على فكرة أنا جبتلك فستان واسع تقدري تلبسيه 
تطلعت بعدم أهتمام مصطنع وقالت _شكرا أنا لبست خلاص 
رد بهدوء وقال _بس الفستان دا ضيق أوى 
كملت بضيق وقالت _عاجبنى ودا شيء ميخصكش .
بصلها بعصبيه وراح للدولاب وحط الفستان قدامها وقال بتحدى _لو ملبستيش دا مفيش خروج من الأوضة.
وسابها وخرج يستني قرارها .
ابتسمت بتلقائيه ومسكت الفستان باعجاب ولبست الحجاب اللي مع الفستان وبصت لنفسها برضا لقيته واقف قدامها يبصلها بعشق .
ابتسمت وقالت بأحترام _زوقك جميل أوى ..شكرا .
قرب منها طارق وقال بعشق _مفيش زوجة بتشكر زوجها دا وجبه .
حست بفرحه تكفي عالم .معرفتش تعبر عن عشقها فراخت طلعت جزمتها وقعدت علي الكرسي تحاول تلبسها بصعوبه .
اټصدمت لما قعد المڠتصب زي ناكانت بتشوفه علي ركبتهيساعدها تلبس جزمتها فضلت تبصله بزهول ودموع وابتسامه مزينه وشها..رفع عينه ليها بعدت عينها بسرعه فعدل بدلته وقال بابتسامه هاديه _كدا تمام ممكن ننزل بقا 
شاورت له بابتسامه ونزلت معاه لتحت..
طلع يزيد مع مالك ووقف مكانه لما شافها خارجه من الاوضه بفستانها الأحمر وحجابها الدهبي وقف قدام الغول بأبتسامة لما متسمر قدامهت و إبتسم مالك وأنسحب وسابله مجال يتغزل بزوجته ...
قرب منها يزيد وقال بأعجاب _تفتكري انى ممكن الغى الجوازة دي عشان نكون براحتنا ولا هتكون فكرة بايخة 
ضحكت وقالت بصعوبة _جدا بس ممكن طبعا نأخد راحتنا على أنه فرحنا 
ابتسم بمكر وقال _فكرة برضو .
نزل معاها لتحت وساعدها تقعد علي الطرابيزه الخاصه بالعيله.
وطلع لمالك لقاع واقف ساند علي الحيطه قدام الاوضه وبيستناه 
..ابتسم يزيد فبصله مالك بتعالي _عرفت ليه خاليتك تقيد الحارس كان زمان الخطة اتقفشت لو جانبك تنحت كدا .
ابتسم يزيد وقال بسخرية _طول عمرك ذكي 
رفع ايده على كتفه وقال_أنا بقول الجماعة الا تحت دول هيجرالهم حاجة 
رد يزيد وقال _طب يالا ياخويا .
دخلوا الاوضه وابتسموا لما شاف كل واحد اخته بفستانها الابيض .
قرب مالك من منار وقال وهو بيصفر
_أيه الجمال دا يا موني 
ردت بفرحه وقالت _بجد يا مالك 
ابتسم وقال _جد الجد دا حودة ممكن