روايه معشوق الروح لكاتبتها ايه محمد رفعت

بدا .
مفهمتش كلامه الا لما حضنها وقال بهدوء _موافق بس بشرط .
بصتله بزهول وقالت بلهفة _أيه 
إبتسم وهو بيمسح دموعه وقال _نقضى أول أسبوع فى شقتنا مهو حرام أجهز الشقة ومنقضيش فيها حاجة على الأقل أحس بتعبي .
ضحكت وقالت بفرحه 
_ مش عارفه أقولك أيه يا محمود أنا بجد بحبك أوووى 
حضنها بقوة وقال بهمس _وأنا بعشقك يا روح محمود .
وبعدها عنه بسرعه خوفتها فبصتله باستغراب وقالت _فى أيه 
إبتسم وهو بيرتب هدومه وقال قبل مايخرج _شوية كمان هنا وأخوك هيخلص عليا وزي مأنت عارفه شوشو شاطر وأنت بتعترفي بحبك والجو هادئ والفجر قرب يطلع يعنى مش ضامن شوشو هيوصلنى لفين بعد كدا .

ضحكت فغمزلها بعينه وقال
_أشوفك بعد ساعات بس هيكون فى تصريحات عن كدا .
فضلت تبصله لحد ما اختفت عربيته من قدامها
..
في اوضه يزيد ....
قال بثبات _أعمل الا بقولك عليه بدون نقاش .
رد عليه بأبتسامة مكر _برافو عليك مع تعديل بسيط أنك تبدل الخطة وتحط ليها المسحوق الا ادتهولك .
قفل الموبايل وهو بيقول بهمس _نهايتك خلاص بقيت فى أيدي ..
ضيق عينه بمكر وخبث لخطته فسمع صوتها بتقول _لسه صاحى يا يزيد !
أستدار وقال بابتسامه _أكيد مش شبحى .
ضحكت وقربت منها وقالت وهي بتبصله بحب 
_مفيش شبح بالجمال دا !
رد عليها وقال بخبث_لو بصيتى ليا كتير مش مسؤال عن الا هيحصل بعد كدا ..
عدي الليل بعشق علي ناس وناس تانيه بتفكر في اللي يحصل زي 
مالك ويزيد....
استعد القصر باحسن الاطلالات.
نزل يزيد ببدله سوده انيقه كان بيحرك رجاله بالموبايل .
بعد شويه نزل الوسيم بطلته الجذابه نزل مالك و قف جمب يزيد وقال باهتمام
_عملت الا قولتلك عليه
إبتسم يزيد وقال بسخرية _قراري كان غلط لما فكرت أعرفك 
بصله بعصبيه وقال _ليه كنت عايز تخبى عليا لحد ما ألقى نفسي محور شك للكل !
قرب منه يزيد وقال بجديه _وأنت فاكر أنى ممكن أشك فيك !...أنا لما قولتلك إمبارح عشان تكون مستعد لخطواتهم النهاردة لكن مش عشان الا فى دماغك فوق يا مالك يمكن أكون متهور بس مش لدرجة أشك فى أخويا وأقرب صديق ليا ..
وقبل مايرد كان اختفي من قدامه .حس مالك بضيق من نفسه لانه مكنش يقصد اللي فهمه يزيد لكن فرح بتغيره الملحوظ ....
فوق ...
لبس بدلته السوده فكان وسيم جدا .بدل طريقه لاوضتها لكن البنات منعوا انه يدخل .
..ضيق عينه بخبث ورمي ميكرفون صغير من تحت الباب بمكبر صوت فعلت صوت المفرقعات الڼارية المصطنعه فجروا كلهم لبرا وفضلت ساهندا تبصلهم باستغراب وزهول لما شافته .
بصلها بعشق وقرب منها وقال بنظره
تأملها بعشق ثم أقترب منها قائلا بنظرة فقدتها عقلها _حبيت أكون أول واحد يشوفك بالأبيض .
حاولت تبعد عينها عنه مقدرتش فابتسم وهو بيغطي وشها بطرحتها البيضه الطويلة وقال بهمس _كدا أفضل أنا بس الا مسموح ليا أشوف الجمال دا .
حست برعشه في جسمها وهي بتسمع 
صوته قريب منها فرفع وشها له وقال بجدية _خلاص يا شاهندة من النهاردة مفيش مشاكسه ولا جدل بينا 
ردت بسخرية وقالت_أتمنى يحصل 
علت ضحكته الرجولية وقال بمكر _مش معقول هنقضى الليلة بالمشاكسات دانا عندى مواضيع مهمة حابب أحكيها ليك زي مثلا أنى بعشقك.
احمر وشها من الاحراج و
قالت بأرتباك _ممكن تخرج وتبطل الحركات دي عشان البنات تخلصلي 
إبتسم وقال بمرح _على الرحب والسعة سيدتي .
إبتسمت هى كمان فقطعهم دخول جاسمين وهي بتقول _أدخل ولا جيت بالوقت الصح 
رد فراس وهو بيشدها من ياقه فستانها وقال_كنت فين بقالك يومين وفونك مقفول ليه 
ردت پخوف وقالت_ أهدا عليا دانا كنت بعمل شوبنج عشان الفرح مش أخت العريس ولازم أستعد ولا أيه يا شاهندة .
ضحكت وقالت بصعوبه_البنات لازم تستعيد لأى فرح والترتيبات بتأخد أيام 
ردت جاسمبن بفرحه وقالت _حبيبنى يا شاهي .
شدها تانب من فستانها وقال _فاكرنى عبيط أنت وهى صبركم عليا بس. أما أنت فحسابك مع مراد أخوك 
بلعت ريقها بړعب وقالت _مراد هو هناا !
ردت شاهندة _من امبارح 
صړخت بړعب وقالت _أنت قولتله أيه يا فراس .
حس الړعب من كلامها فقال بعصبيه مصطنعه
_ لما سألنى على سياتك إمبارح وقفت أدامه شبه الا عامل عملة بس أهو أتصرفت 
ردت بفرحة _ربنا يخليك ليااا يا أعظم أخ والله تستهل الهدية الا بلف من يومين عشان أجبهالك .
رد فراس بأهتمام _هى فين ورينى 
قالت بسخرية _مش هتبقى مفاجأة يا أبو الفوارس .
ضحك وقال
_اوك يا جاسي هنشوف .
وبص لشاهنده وقال أسيبكم دلوقتى تخلصوا لبس ونتقابل تانى .
ومشي باطلالته اللي 
سړقت قلبها.
 
تحت .
دخل مالك اوضه المكتب لقي يزيد بيتابع موبايله باهتمام فقرب منه وقال بثبات _أنت عارف كويس أن تفكيرى مكنش كدا 
إبتسم الغول وقال بخبث _عارف 
ضيق مالك عينه بضيق فأبتسم يزيد وساب مكانه ووقف قدامه وقال _رأيي نبص على اللي أمرت بيه.
شاور له بهدوء وخرج معاه لبرا فلقي الشغاله والحارس متقيدين زي طلب من يزيد فقرب منه وقال بغل طالع من عينه _بقالكم هنا أكتر من عشر سنين مفتكرش مرة أنى زعلت حد فيكم بالعكس كنتوا بتلقوا الدعم علي طول سواء مني أو من يزيد أدونى سبب واحد يخليكم تعملوا الا عملتوه 
حط عينه في الارض فعرف مالك انه عمل كده علشان الفلوس اما الشغاله فقالت بدموع 
_عمري ما فكرت أخونكم يا بيه بس الست دي هددتنى أنها هتقتل بنتى لو معملتش الا هى عايزاه وأنا ماليش فى الدنيا غيرها دانا بخدم هنا وعند غيرك عشان أصرف عليها وعلى تعليمها .
زادت شهقاتها فزاد ڠضب مالك اضعاف من نوال وشاور للحرس وقال
_فكوها .
ام الحارس بعد مااتاكدوا انه عمل كده علشان الفلوس فهيواجه عقاپ يزيد ومالك.
في مكان مش بعيد ابتسمت بفرحه وقالت
_لازم أشوف بنفسي الا هيحصل فى القصر لما مالك يتفضح أدام الحفلة والناس عشان كدا هروح بنفسى متخفية مش معقول أفوت فرصة قتل يزيد لصاحب عمره .
ابتسم الغول وهو بيسمع التسجيل الصوتي اللي يعته له واحد من رجاله وقال 
_هيشرفنا وجودك .
قفل موبايله ورجع القاعه يشرف علي الحفله ...
في بيت سيف ...
كانت نايمه في سريرها بعظ مارجعت من المستشفي بتراقب الاوضه بدموع مكتومه حاول سيف يتكلم معاها لكن معتطتوش فرصه .
خدت قرارها وقامت تلم هدومها بعد ماطلبت من والدتها تيجي تاخدها للبيت.
دخل سيف اتخشب مكانه لما لقاها بتلم هدومها شدها وقال پصدمه _أنت بتعملى أيه 
شدت ايدها وكملت اللي بتعمله وهي بتقول _زي مأنت شايف يا سيف .
طلع هدومها من الشنطه وقال بعصبيه
_بطلى جنان يا تقى 
بصتله بدموع وقالت _بالعكس دا العقل بحد ذاته أنا خلاص لازم أعيش من الوهم دا أنت مش ليا يا سيف مهما حاولت أعافر عشانك فدى الحقيقة أنت عمرك ما كنت ولا هتكون ليا أسفه أنك مش هتقدر ټنتقم مني زي ما كنت حابب ..
شد علي شعره وهو بيحاول يتحكم في نفسه وقال _أنت بتحاولى تثبيتى أيه 
إبتسمت بدموع وقالت_ولا حاجة كل الا حابه أنك تعرفه أنى مكنش ليا علاقة بمۏت سامي أنا أترجته يدينى فرصة عشان أبدأ