روايه معشوق الروح لكاتبتها ايه محمد رفعت
.
كان بيحكي اللي جواه بصدق لانه عارف انه الوحيد اللي حاسس بيه وشايف اللي في قلبه .
كان بيتمني فرصه تانيه يصلح غلطه معاها.
عارف انها كانت بتكرهه وازاي هتحب اللي اڠتصابها بس كان هيعمل جهده ويثبتلها برائته وانه متعمدش يعمل كده .
ميعرفش انها بيتبكي علي مسافه بعيده عنه بتستني مصيرها ..
يبكى بخشوع وهى يشكو لله ۏجع قلبه .....
فضلت تنادي محدش رد علبعا .
قعدت علي الارض تبكي بقوه بعد وتحضت جنينها بعد ماعرفت خطتهم انهم سايبنها حيه لحد ماتجيب وريث عيله النعمان زي مسمعت منهم.
رفعت عينها بعجز للسما وفضلت تدعي
_يارررررررب .
علت شهقاتها وهي بتترجي ربنا يخلصها من حياتها التعيسه .
في مكتب القصر الخاص بنوال
زعقت پغضب وقالت _يعنى أيه أتقتلوا !!!
رد الحارس اللي راح للمكان وقال _زي ما بقول لحضرتك والغريبة أن البنات كويسين مش حصلهم حاجة .
ردت بزهول وقالت_يعنى أيه !! مالك ويزيد هينتصروا علياا !!
جالها الرد لما سمعت صوت قوي جدا خرجت للبلاكونه .اټفزعت لما شافت يزيد بيقتحم القصر بعرببتع .
وقفت عربيه سيف برا ودخل سيف ليزيد .
قال ليزيد وهو بيضرب الحارس اللي بيحاول يوقفه _مفيش فايدة فيك
صد يزيد اللكمه وقال بسخرية _دا سؤال ولا إجابة .
ضړب مالك اللي بيحاول ياذي رفيقه بسلاح وقال پغضب وعينه زي الصقر
_أعتبره الأتنين لما أشوف أخرة عصبيتك دى أيه
دخلت نوال اوضتها وشدت سلاحھا وجواها عزم تنهي حياتهم .
فتحت باب اوضتها ونزلت فاتفجات بحد ببشد منها اتفاجت بيزيد لما حدفه في الازاز اتحطم .
اتقبض قلبها لانها عارفه قوه يزيد عكس مالك اللي ببفكر في كل حاجه قبل مايعملها .
رجعت لورا پخوف وهو بيقرب منها بملامح تبشر بجحيمها .
قعد مالك غلي المنبه وحط سماعات موبايله في ودنه وفضل بسمع موسيقي ويددن معاها بسخريه لحد ما يزيد يخلص مهمته .
_24ساعة .
مفهتمش كلامه غير لما كمل بتحذير وقال
_دي مدتك هنا فى مصر ساعة زيادة وأوعدك أنك هتقضى الا فاضل من عمرك فى الحبس .
بلعت ريقها پخوف وهي بتبصلهم پحقد مدفون جواها .
رفع يزيد ايده قدام عينها وقال بټهديد
_لو فاكرة أن الا عملتيه النهاردة دا هيكون ټهديد ليا أو لمالك تبقى متعرفيش مين يزيد نعمان المدة الا معاك أعتبريها فرصة لنجأتك من المۏت الأختيار ليك .
_أه نسيت ياريت تغيرى نوعية الحرس بتوعك خرعين أوى .
ورفع ايده وقال بسخريه _سلام يا عمتى .
ومشوا بعد ماعرفوها
قوة عدوها ..
جيت ليزيد رساله علي موبايله من الحرس انهم عرفوا
مكان بسمة ....
بدل طريقه للمكان المتحدد ام سيف ومالك فرجعوا للمستشفي ..
كانت قعده تراقب امواج البحر بحزن .
دموعها بتنزل بحراره .
قعده من ساعات بتفكر تروح فين .
كانت كل اجاباتها انها مستحيل هترجع الببت اللي اټقتلت فيه احلامها واحلام عيلتها.
غمضت عينها بالم علي فقدان عيلتها فتحتها پصدمه علي صوت اللي قاعد جمبها وعينه علي الميه بتحدي مرعب وقال بهدوء مش متناسب مع ملامحه .
_شايفه دا الحل
ابتسمت وسط دموعها لما خالف ظنها انها هتكره وجوده .وقالت بهمس
..يزيد..
غمض عينه يتحكم في دقات قلبه اللي علت لما سمع اسمه منها فقال
بثبات _سبتى القصر ليه
حطت عينعا في الارض وقالت بدموع _لانه مش مكانى ولا هقدر أكون فيه وأشوف الا دمر أختى قدام عيونى .
مسحت دموعها وقالت
بسخرية _كنت فاكرة أنى هنتقم من الكل بس تفكيرى كان غلط مش فاضل غير حاجة واحدة بس عشان أبعد عنك وعن عيلتك للأبد .
قال بهدوء وهو عينه بتراقب حركه الميه _حاجة أيه
حاولت ترسم اللا مبالاه علي وشعا وقال بقوه مصتنعه
_أنك تطلقنى
رد ببرود وقال _لما ترجعى القصر معايا هحضر أوراق الطلاق .
سابعا وركب عربيته وفتحلها علي الباب يستناها .
اټصدمت وفضلت مكانها .محستش انها ضعيفه قد الوقت ده .مسحت دموعها بكبرياء وركبت معاه العربيه .
ورجع بسرعه للقصر
في المشفى ..
دخلت تقي مع والدتها فتخشبت مكانها لما شافت سيف قاعد جمب منار وبيعطيها كوبايه ميه .
رجعت الغيره تسيطر علي قلبها من تاني .حزنت ڼار لما شافت نظراتها ليها اللي عارفه سببها ...
بعد ثواني دخل محمود ومعزه ليان ووالدته بعد ماعرفوا اللي حصل .
وقف قلبه عن النبض لما حس بوجودها في الاوضه .اتدور بسرات لقاها واقفه بفستانها الوردي .فقعدت علي اقرب كنبه علشان تهرب من بصاته .
قرب محمود من السرير وقال بلهفه ملحوظه للكل
_فى أيه يا مالك أيه الا حصل ومنار كويسة
حطت عينعا في الارض باحراج فرد سيف بأبتسامة وقال _زي مأنت شايف هى بس بتدلع قبل الخطوبة حقها ياعم.
بصت تقي باستغراب فقال مالك بمرح
_ايوا بالظبط كدا يا حودة هى والبت شاهندة أتفقوا يعملوا المقلب دا .
عدلت شاهندا قعدتها وقالت بتعب _أيه دا هو أنت العريس !
ضحكوا كلهم فرد عليها
محمود وقال بسخرية _والله على حسب
قال شريف _على حسب أنك متزوج ولا مطلق ! فهتشيل الليلة .
قربت ليان من منار وقالت بهدوء ورقة _ألف سلامه عليك يا منار
إبتسمت بسعادة وهى بتحضنعا وقالت _الله يسلمك يا ليو
قالت سماح بعدم فهم _هو فى حد هيتجوز !!!!!
بص مالك لليان ومحمود لمنار وسيف لتقى .
فضحكوا كلهم علي منظرهم
شاور مالك على ليان وقال بهيام _دى ليان أعتبريها خطبتى لحد ما نكتب الكتاب الأسبوع الجاى .
فرحت سماح جدا وقربت
منها بفرحة وقال _ما شاء الله أيه الجمال دا
رفع مالك ايده على كتف سماح وقال بهيام _دا كان حالى أول ما شوفتها
رد محمود وقال پغضب مصطنع _أرجوز أنا صح
رد شريف بتأييد _لسه واخد بالك.
ضحكت فاتن وسماح فقرب سيف من تقى وقالها بنظره مفهمتهاش _أنا من رايي نعمل الفرح على طول وفى يوم واحد
بص محمود لمنار بتأييد _وأنا معاك
رد سيف بثبات _طب والغول
اتنهد محمود وقال پغضب _أفتكرلنا سيرة عدلة .
علي صوت ضحكهم فطلب مالك يرجعوا للقصر بعد مااطمنوا علي شاهندا
في القصر
دخلت لاوضه مكتبه برعشه قعدت علي الكرسي اللي قدامه .فطلع عقد من مكتبه واستناع تشوفه .
قعدت قدامع بارتباك وحيره بين اللي هي عايزاه واللي عاوزه قلبها .
اعطاها الورق فمسكته منه بايد مرتعشه ودموع بتلمع في عينعا .
وقالت بسخريه وۏجع مكتوم
_كنت مجهز العقود .
رفع غينه وقال
بثبات _حبيت أريحك من اللعبة الا بترسميها .
شدت الورقه ووقعتها وقالت قبل ماتخرج
_مكنتش لعبة يا يزيد أنا حبيتك بجد.
وقبل مايستوعب كلمها مشت من قدامه.
إبتسم يزيد بفرحة و وقطع الورقه اللي مضتها ...
برا.
رفعت ايدها تفتح
الباب الداخلى للقصر لقت ايده علي ايدعا اتدورت لقيته قريب منها .
بلعت ريقها بارتباك من قربه ليها.
شالها لاوضته وهي مصدومه والكلام هرب منها.
نزلت بسرعه وقالت بضيق_لسه عايز أيه !!
إبتسم وهو بيقرب منها وهمس بصوته الرجولى _عايزك أنت يا بسمة